حين يمشي الإنسآن في طريقٍ قد رسمه من قبل .. ويرى نفسه أنه قد تفنن في رسمه .. وعند الوصول لنقطة الصفر .. ليرى نتآج مآقد مضى يجد أنه لم يوفق في إختيآر إحدى إحدآثيآت طريقه .. ممآ سبب له نهآية غير متوقعة أبدآ ..

هكذآ هي حيآتنآ .. نعمل من آجل غدٍ نتشرف بقدومه .. ونعمل على وجوده بأسرع وقتٍ ممكن .. ولكن مآإن يأتي .. حتى تصيبنآ صدمة لم تكن بالحسبآن .. ونقول ليته لم يكن مآكآن .. ولكن هيهآت .. هيهآت ..لآيوجد هنآك أي مفر أبدآ من تحمل نتآئج مآتم إنتظآره ..

قد قيل من زرع حصد .. ولكـن حين يكون مآزرعنآه تم في أحسن حآل .. وكنآ ننتظر الخروج بأطيب الثمر .. يخرج لنآ عكس مآكنآ نتوقعه .. مع أنه تم كل شئ في وقته .. ولم نستعجل على الحصآد .. ومع ذلك لم نجد مآنتأمله أبدآ ..

لذآ ..

أرى أن الإنسآن من الأفضل له أن يحكم على أي شئ يمشي مآضيآ في طريقه على حسب النتآئج التي يجنيهآ في آخر مآقآم به .. ولآ يكون مستعجلآ أبدآ ويكون بآنيآ على حسب مآرآه قبل البدء ..


لأنه حتى وإنه قد إختآر ورتب لكل شئ بعنآية فآئقة ومعآيير خآصة .. فإن الزمن قد علمنآ أنه لآأمآن معي أبدآ .. وقد نآل الكثير النصيب الأكبر من الخذل بسبب مآيرونه مستقبلآ .. وربمآ أكون أنآ أحد هؤلآء ..

__________________