اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل السُلمي
ولم أكن اعرف انه مصدر تثبيتي
وهذا وأنا أتجاهلها عمدا
واعلم بأنها تعلم ذلك ولكن لم أدرك يوما
بأن هذا يسمى بالحلم وصبر الحبيب على الحبيب
فقد كانت شمعة لكل دروبي منيره
وانا لم ابلغ يوما هذا المبلغ من التضحية الشاسعة
ولا أقبل الخيانة من جذورها العمياء
على عكسها هي
فقد كانت تراني ارتكب حماقاتي وبلا مبالاة لشعورها
فسئلت نفسي يوما لما أنا افعل هذا ؟
وكانت الإجابة
أنني لا أريدها أن تعلم بحبي لها حتى لا
تراني يوما ضعيفا أو استسلم لها
حتى في شرذمة الترّهات
كما أني لم احمل يوما مثقال ذرة حبا لفتاه
كما أحببتها حبا وأكنزته في داخلي
وكل هذا الحب المكنوز
ولم يبوح أحد منا للأخر بحبه
لا انا ولا هي
ولكن العيون تحكي بجوهر الإحساس
ونبرات صوتك المتلاطمة في بعضها
تبيّن مهما أخفيت بداخلك
فأين أنا الآن ......................... وأين هي الآن
بقلمي ... فيصل السُلمي
|
و الصبر في دنيا المحبين سلوك إجباري
والبوح ضعف
والكبرياء قيود
فأين أنا الآن ............. وأين هي الآن
و هذا السؤال الذي يكرره أغلب المتحابين إن لم يكن كلهم
و كأن الحب سيف لا بد أن يُغمده البعد .
فيصل السُّلمي
نثار قلم جميل
وبوح مُحبّ صادق
لا تتردد في تكرار الإشراقة على هذا المرفأ .