الشاعر عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، المضري، شاعر جاهلي، كان من ندماء حجر بن الحارث الكندي، والد امرئ القيس، ينظم فيه الشعر، وقد مسك أشراف قومه الأتاوة للملك فحبسهم الملك فشفع الشاعر لهم.
اتصل ببلاط الحيرة، ولبث فيها مدة طويلة مقربًا إلى المناذرة، حتى قتله المنذر بن ماء السماء سنة 25 قبل الهجرة.
لعبيد بن الأبرص ديوان شعر طبع في ليدن سنة(1913م، أشهر مافيه البائية، التي جعلها البعض من المعلقات. نشرها التبريزي ملحقة بالمعلقات السبع، ومطلعها :
أَقفَرَ من أهله مَلْحُوبُ فالقُطَّبيَّاتُ فالذَّنُوبُ
ومن المصادر التي اهتمت بشعره، كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة، وكتاب الأغاني للأصفهاني، وكتاب المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء، للآمدي، وهبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام، ليوسف البديعي، وكتاب الخزانة للبغدادي، وكتاب صحيح الأخبار لابن بليهد، و وكتاب سمط الآلي في شرح أمالي القالي للوزير أبو عبيد البكري، وكتاب الأعلام، لخير الدين الزركلي .