أذا كان من تحبه وتحترمه وتعزه وتغليه وتثق فيه وتراه في عينك مختلف تمام عن العالم بآسره وفجاه صار كاس مكسور ومكانته لبن مسكوب يآالاهي كم مره أنكسر الكاس وأنسكب اللبن في لحظات الحب الصادقه فتحنالهم قلوبنا رفعنا شانهم وأطلقنا عنانهم وفجاه كان شي لم يكن كل هذا جرى مجرى الرياح ..
بعد ماوهبناهم الأمان بلاحدود والوفاء بلاوعود آمام الملأ لانحتاج الى شهود ..
غمضنا أعيننا على حلمنا الجميل بهم ونحسن لهم قدر آستطاعتنا .
في غمرة الحب وغمرة الحلم وغمرت العطاء . .
فهنا أنطباق المثل آتق شر من أحسنت اليه ..
كنا نائمون مطمأنون في أحلامنا ولم يقضنا من أحلامنا السعيده بهم سوى طعنه ...طعنة ..طعنة غادره قاتله ..
بعدها تحولت آحلام السعاده الى تعاسه ...
تبآ لكل منافق ..
تحولت همسات الغرام الى صوت يهز الأركان فانكسر الكاس وأنسكب اللبن ...
فقد أصابني الموقف بالذهول
ذهولنا منا لقد دارينا مشاعرهم الحساسه بانغام ماسيه ...
ويرعبنا تصور الحياه من دونهم
نركض خلفهم كالأطفال وننحب حزن ونتوسل لهم بأن يعودوا..
وبعد دوامه من الحزن والضياع نعود لأنفسنا.
لنرمم بقاياهم خلفنا ونطوي صفحتهم الى الأبد ..
وفي قمة نسيانهم يعودون الينا يطرقون أبوابنا من جديد .
يحاولون أن يحيون مشاعرنا أو حبنا تجاههم يسردون القصص الكاذبه والأعذار الواهنه يقدمون المبررات الفاشله لعملتهم الرديه هل يعقل أن نفتح لهم بيبان قلوبنا بعد أنكارهم لعشرة سنوات كانوا خلالها يرفعون آيديهم فينفذ الأمر ..
لا أعتقد بانه بقي لهم بالقلب شيئ أيظنون بانهم يمسكون مفاتيح قلوبنا الى الأبد وأنهم يستطوعون العوده الى قلوبنا كماشاوا ؟
وأننا سانكون آغبياء نصدق آعذارهم ونرقص لوجودهم فرحآ وننطلق لهم من جديد ؟
لكنهم سايذهلون ويصابون بشي من الصدمه حين يكشفون أن الحياه مازالت مستمره وأن وجودنا لم يعد بحاجه الى وجودهم.
وأن دموعنا عليهم قد جفت من ذو زمن وأن صلاحيتهم أنتهت صلاحيتهم أنتهت أنهوها بكذبهم بكذبهم وقذارتهم ..رساله لهاولأ
كسرتوا الكاس فلا تحاولون أصلاحه لانه لن يعود كما كان أبدأ وسكبتوا اللبن فلا تبكون فانه لاينفع البكاء على هذا اللبن ..
{بقلمي لا اقصد بة احد هي..............
........ فضفضه لا أكثر }
تحياتي للجميع ................برنس العرب..............
عذراً الموضوووع
(((منقــــــــول وليس بقلمك)))