عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06-20-2008, 10:16 PM
الصورة الرمزية نافع الثلابي
نافع الثلابي غير متواجد حالياً
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: م ـ ـكـ ـ ـه
المشاركات: 4,816
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى نافع الثلابي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى نافع الثلابي إرسال رسالة عبر Skype إلى نافع الثلابي
افتراضي رد: نصرته في احياء سنته ((صلى الله عليه وسلم))

,,(هديه صلى الله عليه وسلم في قِرَاءَةِ الْقُرآنِ ),,

1- كان له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به .
2- وكانت قراءتُه ترْتيلاً ، لا هَذّا ولا عَجِلَة بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفاً حرفاً .
3- وكان يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ ، وكان يُرتِّلُ السورة حتى تكون أطول من أطول منها .
4- وكان يمدُّ عند حروف المد ، فيمد {الرّحْمـَنِ} ، ويمد {الرّحِيمِ} .
5- وكان يستعيذُ بالله من الشيطان الرجيم في أوَّل قراءته فيقول : " أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشيطانِ الرَّجيم " ، ورُبما كان يقول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ من الشيطان الرجيم من همزهِ ونفخِهِ ونَفْثِهِ " [أبي داود ، وابن ماجه].
6- وكان يقرأُ القرآن قائماً وقاعداً ومضطجعاً ومتوضئاً ومحدثاً ، ولم يكن يمنعه من قراءته إلا الجنابةُ .
7- وكان يتغنى بالقرآن ، ويقول : " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ " [البخاري] ، وقال : " زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْواتِكُم " [أبي داود والنسائي وابن ماجه] .
8- وكان يُحب أن يسمع القرآن من غيره .
9- وكان إذا مرَّ بآيةِ سجدةٍ كبَّر وسجد، وربما قال في سجوده : " سَجَدَ وَجْهي للذي خَلَقَهُ وصوَّرَهُ ، وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحولِه وقوتِه " [أبي داود والترمذي والنسائي] ، وربما قال : " اللَّهُمَّ اْحطُطْ عَنِّي بها وِزْراً ، واكتُبْ لي بها أجراً ، واجعلها لي عندك ذُخْراً ، وَتَقَبَّلَها مِنِّي كما تقبَّلْتَها مِنْ عبدِكَ دَاود " [الترمذي وابن ماجه] ، ولم يُنقل عنه أنه كان يُكبر للرفع من هذه السجود ، ولا تشهَّد ولا سَلَّمَ البتَّة .

,,( هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في قضاءِ الحاجةِ),,

1- كان إذا دخلَ الخـلاء قال : " اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائِثِ " [البخاري ومسلم]
وإذا خرج يقول: " غُفْرَانَكَ " [أبي داود و الترمذي و ابن ماجه] .
2- وكانَ أكثرَ ما يبولُ وهو قاعدٌ .صلى الله عليه وسلم
3- وكان يستنجي بالماءِ تارةً ، ويَسْتَجْمِرُ بالأحجار تارةً ، ويجمعُ بينهما تارةً .
4- وكان يستنجي ويستجمرُ بشمالِه .
5- وكان إذا استنجى بالماء ضرب يده بعد ذلك على الأرض .
6- وكان إذا ذهبَ في سَفَرِه للحاجةِ انطلقَ حتى يتوارى عن أصحابه .
7- وكان يستر بالهدف تارةً وبِحَائِشِ النَّخْلِ تارةً ، وبشجرِ الوادي تارةً .
8- وكان يرتاد لبوله الموضع الدَّمِثَ [اللَّينِ الرخو من الأرض .
9- وكان إذا جَلَسَ لحاجتِه لم يرفعُ ثوبَهُ حتى يدنو من الأرض .
10-وكان إذا سَلَّم عليه أحدُ وهو يبول لم يرد عليه .

,,(هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الطِّبِّ والتَّداوي وَعيادة المَرضى ),,

- كان من هديه فعل التداوي في نفسه ، والأمرُ به لمن أصابهُ مرضٌ من أهله وأصحابه .
- وقال : "مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً " [البخاري] ، وقال : " ياعبادَ اللهِ
تَدَاووْا " [أبي داود والترمذي وابن ماجه] .
- وكان علاجُه للمرض ثلاثة أنواع : أحدها بالأدويةِ الطبيعية ، والثاني : بالأدوية الإلهية ، والثالث : بالمركبِ من الأمرين .
- ونهى عن التداوي بالخمر، ونهى عن التداوي بالخبيث .
- وكان يعودُ من مرض من أصحابه ، وعاد غلاماً كان يخدمه من أهل الكتاب ، وعاد عمَّه وهو مشركٌ ، وعرض عليهما السلام ، فأسلمَ اليهوديُّ ولم يُسْلِمْ عمُّه .
- وكان يدنو من المريض ويجلسُ عند رأسه ويسأله عن حاله .
- ولم يكن من هديه أن يخصَّ يوماً من الأيام بعيادة المريضِ ، ولا وقتاً من الأوقاتِ ، وشرع لأمته عيادةَ المرضى ليلاً ونهاراً ، وفي سائرِ الأوقاتِ .

,,(هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الْعِلاجِ بالأدويةِ الطَّبِيعيةِ ),,

1- قال صَلى الله عَليه وسَلمْ : " إِنَّمَا الحُمَّى ـ أو شِدَّةُ الحُمَّى ـ مِنُ فَيْحِ جَهَنَّمَ ،
فَأَبرِدُوها بالماءِ " [البخاري ومسلم] .
2- وقال : " إذا حُمَّ أَحَدُكُم فليسنَّ(2)عَلَيْهِ المَاءَ البَاردِ ثَلاثَ ليالٍ مِنَ السَّحَر " .
3- وكان إذا حُمَّ دعا بقربة من ماءٍ ، فأفرغها على رأسه فاغتسل . وذُكِرَتْ الحُمَّى عنده ذاتَ مرةٍ ، فَسَبَّهَا رجلٌ ، " لا تَسُبَّها ، فإنَّها تَنْفِي الذُّنوبَ كَما تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الحَديدِ" [ابن ماجه] .
4- وأتاه رجلٌ فقال : " إنَّ أخي يشتكي بطنه ـ وفي روايةٍ : استطلق بطنُه ـ فقال : " اسْقِهِ عَسَلاً " [البخاري ومسلم] ، وكان يشوْبه بالماءِ على الريق .
5- واشتكى قوٌ اجتووا المدينة من داءِ الاستسقاء ، فقال : " لو خرجتُم إلى إبِلِ الصدقةِ فشربتُم مِنْ أَبْوَالِهَا وألبانِهَا " ففعلوا وصحُّو [البخاري ومسلم] . والجَوَى : داءٌ من أدواء الجوفِ ، والاستسقاءُ : مرضٌ يسبِّبُ انتفاخَ البطنِ .
6- ولما جُرحَ في أُحْدٍ أَخّذَتْ فاطمةُ قطعةَ حصيرٍ فأحرقتها حَتَّى إذا صارت رماداً ألصقتُه بالجرحِ ، فاستمسَكَ الدَّمُ .
7- وبعثَ إلى أُبَيِّ بن كعبٍ طبيباً فقطعَ له عِرقاً وكواه . وقال : "الشِّفَاءُ في ثَلاثٍ : شرْبَةِ عَسَلٍ ، وشرْطةِ مِحْجَمٍ وكَيَّةِ نَارٍ ، وأنهي أُمَّتي عن الكيِّ " [البخاري] وقال : " وما أحِبُّ أَنْ أَكْتَوِي " [البخاري ومسلم]. إشارةٌ إلى أن يُؤخِّرَ الأخذ به حتى تدفع الضرورةُ إليه ، لما فيه من استعجال الألمِ الشديد .
8- واحتجم صَلى الله عَليه وسَلمْ وأعطى الحَجَّامَ أَجْرَهُ ، وقال : " خَيْرٌ مَا تداويتُم به الحجامَة " [البخاري ومسلم] . واحتَجَمَ وهو مُحْرِمٌ في رأسِه لصداعٍ ، واحتجمَ في وَرِكِه من وثءٍ (3) كان به .
9- وفي سنن الترمذي عن سَلْمَى أُمِّ رافعٍ خادمةِ النبي صَلى الله عَليه وسَلمْ قالت : ( وكان لا يصيبُه قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء ) [الترمذي] .
10- وقال : " دَوَاءُ عِرْقِ النِّسَا ألْيَهُ شَاةٍ تُشْرَبُ على الرِّيقِ في كُلِّ يَوْمٍ جُزْءٌ " [ابن ماجه] .وعِرْق النِّسَا : وجعٌ يبتدئ من مِفْصَلِ الوَرِكِ ، وينزلُ من خَلفٍ على الفَخِذِ .
11- وقال في علاج يُبْسِ الطبع واحتياجِه إلى ما يُمَشِّيه ويلينه : " عَلَيْكُم بالسَّنا والسَّنُّوت ، فإنَّ فيهما شِفَاءً مِنْ كُلِّ داءٍ إلاَّ السَّامَ " وهو الموت [ابن ماجه] .
12-وقال : " خَيُْر أَكْحَالِكم الإِثْمد : يجلو البصر ، وينبت الشعر " [أبي داود وابن ماجه] .
13- وقال : " مَنْ تَصَبَّحَ بسبعِ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمْرِ العَاليةِ لم يَضُرَّهُ ذلِكَ اليَوْمَ سُمٌّ
ولا سِحْرٌ " [البخاري ومسلم] .
14- وقال : " لا تُكْرِهوا مَرْضاكُم عَلَى الطَّعَامِ والشَّرابِ ، فَإِنَّ اللهَ
يُطْعِمُهُم وَيَسْقِيْهِم " [الترمذي وابن ماجه] .
15- وحمى النَّبِيُّ صهيباً من التمر ، وأنكر عليه أكله وهو أرمد ، وأقرَّه على تمراتٍ يسيرة ، وحمى علياً من الرُّطب لما أصابه الرمد .
16- وقال " إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ في إِنَاءِ أَحَدِكُم فامْقُلُوه ، فإنَّ في أحدِ جَناحَيه داءً
وفي الآخرِ شِفاءً " [البخاري] .
17- وقال : " التَّلْبِيْنَةُ مَجمَّةٌ لِفُؤادِ المريضِ تَذْهَبُ ببعض ِالحُزن " [البخاري ومسلم] والتلبينة حِساءٌ مُتَّخَذٌ مِن دقيقِ الشعيرِ بِنُخالتهِ .
18- وقال : " عَلَيْكُم بِهذِهِ الحَبَّةِ السَّوْدَاءِ ، فَإِنَّ فيها شِفَاءً مِنْ كُلِّ داءٍ إلا السَّامَ " [البخاري ومسلم].
19- وقال : " فِرَّ من المجذومِ كما تفرُّ من الأسدِ " [البخاري] ، وقال : " لا يوردن ممرضٌ على مصحِّ " [البخاري ومسلم] .
20- وكان في وفد ثقيفٍ رجلٌ مجذومٌ ، فأرسل إليه النبي صَلى الله عَليه وسَلمْ : " أَرْجِعْ فَقد بايعنَاكَ " [مسلم] .
رد مع اقتباس