الموضوع: لله در بني سليم
عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 06-16-2008, 03:38 PM
أبومحمد الزعبي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 122
افتراضي رد: لله در بني سليم

الابن والاب والجد الذين شهدوا بدراً



الابن معن والاب يزيد والجد الأخنس


وقد جاء في كتاب مختصر تاريخ دمشق لمؤلفه ابن منظور مايلي:



معن بن يزيد بن الأخنس ابن حبيب بن جرو بن زعب بن مالك بن خفاف ابن امرئ القيس، أبو يزيد السلمي له ولأبيه ولجده صحبة. وشهد معن فتح دمشق، وكان ذا بلاء في الغزو، وكان له مكان عند عمر بن الخطاب، وشهد صفين مع معاوية.
قال معن بن يزيد: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي، وخاصمت إليه فأفلجني، وخطب علي فأنكحني.
وقال معن: لا تحل غنيمة حتى تقسم على الناس كفة واحدة فإذا قسم حل لي أن أعطيك.
وفي رواية أن معن بن يزيد قال: خاصمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفلجني. قلت له: ما كانت خصومتك? قال: كان رجل يغشى المسجد فيتصدق على رجال يعرفهم، فجاء ذات ليلة ومعه صرة، فظن أني بعض من يعرفه، فلما أصبح تبين له فقال: ردها. فأبيت، فاختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأجاز لي الصدقة وقال: لك أجر ما نويت.

وعن معن بن يزيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب وقال فيه: إن من البيان سحراً!.
ومعن ويزيد بن الأخنس قتلا براهط، ومعن وأبوه وجده شهدوا بدراً.
قال يزيد بن حبيب: ولا أعلم رجلاً هو وابنه وابن ابنه مسلمين شهدوا بدراً غيرهم.
قال: ولا أعلم ليزيد بن حبيب متابعاً على شهودهم بدراً.

قال الدار قطني: زغب، بغين معجمة.
قالوا: وهو غلط ظاهر، وهو زعب، بعين مهملة، مشهور. وإلى اليوم خلق منهم بالحجاز زعبيون، ولهم خفارة في طريق مكة.
قال عقبة بن رافع: غزونا الصائفة وعلينا معن بن يزيد الخفافي، فنزل منزلاً حتى أشفينا على أرض العدو، فقام في الناس فحمد اله وأثنى عليه فقال: ياأيها الناس! إنا لا نريد أن نقسم الغنم والعلف، وأشباه ذلك، فخذوا منه ما أحببتم، فقد أحللناكم منه.

قدم معن بن يزيد بن الأخنس السلمي في رجال من بني سليم نحواً من مئة، فقال أبو بكر: لو كانوا هؤلاء أكثر مما هم أمضيناهم. فقال له عمر: والله لو كانوا عشرة لرأيت أن تمد بهم إخوانهم، ووالله إني لأرى أن نمدهم بالرجل الواحد إذا كان ذا حزم وغناء. فقال حبيب بن مسلمة الفهري: وعندي نحو من عدتهم، رجال من أفناء القبائل، ذو رغبة في الجهاد، فاجمعنا وهؤلاء جميعاً يا خليفة رسول الله، ثم ابعثنا مدداً إخواننا من المسلمين. فقال أبو بكر: فاخرج بهم جميعاً فأنت أمير القوم حتى تقدم على إخوانك. فعسكر بهم وجمع إليه أصحابه، ومضى بهم حتى قدم على يزيد بن أبي سفيان.

قال معاوية: ما ولدت قرشية لقرشي خيراً لها في دينها من محمد صلى الله عليه وسلم، وما ولدت قرشية لقرشي خيراً لها في دنياها مني. فقال معن بن يزيد السلمي: ما ولدت قرشية لقرشي خيراً لها في دينها من محمد صلى الله عليه وسلم، ولا شراً لها في دنياها منك. قال: ولم? قال: لأنك عودتهم عادة كأني بهم قد طلبوها من غيرك، فكأني بهم صرعى في الطرق. قال: ويحك! والله إني لأكاتمها نفسي منذ كذا وكذا.





........................................
وللحديث بقيه عن موضوع لله در بني سليم


تقبلوا خالص محبتي وودي