كنت اتعلم منك درس الحب وأسلوب الدلال
حتى غدى لساني ماينطق غير معسول شّهدي
احمد جويبر عنيز النجاري السلمي
هاوي الود
واليوم بعد الامس صارت شمسه بحكم الزوال
وين الغرابه ! لا سبق تلميذ دكتوره عدي
لا غرابة أبداً سيدي فالغريب أن لا يكتب مثلك شعرا
كالذي أقرأه الآن ، بل في كل نص تقدمه لنا على طبق
من شِعْر
يا أحمد كثير منا يكتب قصيد
وقليل جداً من يكتب الشعر.
فأنت شاعر تكتب الشعر والشعر فقط
متى اجعل الفرحه تشع انوارها وسط المحال
وشلون اخلّي راية الولهان في قبضةْ يِدِي
راية ولهان وراية شعر كلاهما في قبضة يدك
صح قلبك وفكرك وسلمت شاعريتك يا أحمد
"بالله عليك أحكمها ذلحينه يامزيون الخصال
العدل دستورك أعرْفه ساكن القلب الندي"
،،،،،
،، بالله عليك احكم بقانونك يــ مزيون الخصال
العدل دستورك أعرْفه ســـاكن القلب النــدي،،
،،
قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها :
أنت كا ..... في حفاظـك للـود و كا...... في قراع الخطوب
أنت كالدلو لا عدمنـاك دلــــواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب
فعرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذلك لأنه وصف كما رأى و لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال :
عيون المها بين الرصافـة والجسـر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
الخ....
فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة !
لسنا بالمتوكل ، وأنت -في نظري - أكثر شاعرية من الشاعر العراقي ابن الجهم.
فقط اكتب الشعر كأنك تلقيه على جمهور في الرياض / بيروت / كازا / لندن / باريس / القاهرة / ساحل العاج
،
التعليق الأخير فضفضة
لأخي الشاعر/أحمد جويبر النجاري السلمي
منّي فقط ، و له فقط.
تحيتي وتقديري ومحبتي