عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-16-2008, 09:45 AM
فارس من الصحراء غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 156
افتراضي فوائد الصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم

\7
:
لِلْصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَائِدُ عَظِيْمَةٌ؛ فَمِنْهَا :

- امْتِثَالُ أَمْرِ اللهِ تَعَالَى وَأَمْرِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم .

- صَلاَةُ وَسَلاَمُ اللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ عَلَى الْمُصَلِّي :
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
(( إِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيْلُ آنِفاً ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّد ! مِنْ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً كَتَبَ اللهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَات ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِئَات ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَات ، وَصَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ عَشْرَ مَرَّات )) .

وَعَنْ أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَالْبِشْرُ يُرَى فِي وَجْهِه ، فَقُلْنَا : إِنَّا لَنَرَى الْبِشْرَ فِي وَجْهِك ، فَقَالَ : (( إِنَّهُ أَتَانِي مَلَكٌ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّد ، إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ : أَمَا يُرْضِيكَ أَنْ لاَ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ أَحَدٌ - مِنْ أُمَّتِكَ - إِلاَّ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا ، وَلاَ يُسَلِّمُ عَلَيْكَ إِلاَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا )) .

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا )) .

- أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ ذِكْرَ اللهِ تَعَالَى ، وَالإِيْمَانَ بِه ، وَالإِيْمَانَ بِرَسُولِهِ وَرِسَالَتِه ، فَهِيَ مُتَضَمِّنَةٌ الإِيْمَانَ كُلَّه ، لِذَا كَانَتْ مِنْ أَفْضَلِ الأَعْمَال .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِهِدَايَةِ الْمُصَلِّي وَحَيَاةِ قَلْبِه .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِزِيَادَةِ مَحَبَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبْد .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِزِيَادَةِ مَحَبَّةِ العَبْدِ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا سَبَبُ قُربِ العَبْدِ مِنْ رَبِّهِ يَومَ القِيَامَة .
- أَنَّهَا سَبَبُ قُربِ العَبْدِ مِنْ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا أَدَاءٌ لِشَيْءٍ مِنْ حَقِّهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا دَلِيْلُ إِيْثَارِ العَبْدِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَفْسِهِ حِيْنَ قَدَّمَ الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَلَبِ حَاجَاتِِه ، فَيُكَافِئُهُ اللهُ تَعَالَى بِغُفْرَانِ ذُنُوبِه ، وَكِفَايَتِهِ هُمُومَه ، وَالْجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ العَمَل .
- أَنَّهَا سَبَبُ مَغْفِرَةِ الذُّنُوب .
- أَنَّهَا سَبَبُ كَفَايَةِ اللهِ عَبْدَهُ مَا أَهَمَّه .
- أَنَّهَا سَبَبُ إِجَابَةِ الدُّعَاء .
- أَنَّهَا سَبَبُ نَيْلِ شَفَاعَتِهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا زَكَاةٌ وَطَهَارَةٌ لِلْمُصَلِّي .
- أَنَّهَا تَطْيِيّبٌ لِلْمَجَالِس .
- أَنَّهَا تَنْفِي عَنْ العَبْدِ صِفَةَ البُخْل .
- أَنَّهَا تَنْفِي عَنْ العَبْدِ صِفَةَ الْجَفَاء .
- أَنَّهَا سَبَبٌ في أَنْ لاَ تَكُونَ الْمَجَالِسُ حَسْرَةً وَنَدَامَةً عَلَى أَصْحَابِهَا يَومَ القِيَامَة .
- أَنَّهَا تُنْجِي صَاحِبَهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ مَجَالِسُهُ أَنْتَنَ مِنْ جِيْفَة .
- أَنَّهَا نَجَاةٌ لِصَاحِبِهَا مِنْ أَنْ تَتَحَقَّقَ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جِبْرِيْلَ عليه السلام وَمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم في أَنْ يُذَلّ .
- أَنَّهَا نَجَاةٌ لِصَاحِبِهَا مِنْ أَنْ تَتَحَقَّقَ عَلَيْهِ دَعْوَةُ جِبْرِيْلَ عليه السلام وَمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم في أَنْ يُبْعِدَهُ الله .
- أَنَّهَا نَجَاةٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُخْطِيءَ طَرِيْقَ الْجَنَّة .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِتَبْلِيْغِ الْمَلاَئِكَةِ اسْمَ الْمُصَلِّي وَالْمُسَلِّمِ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِنَيْلِ الْمُصَلِّي رَحْمَةَ اللهِ تَعَالَى .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِرَدِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ عَلَى مَنْ يُصَلِّي وَيُسَلِّمُ عَلَيْه .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِنَشْرِ الثَّنَاءِ الْحَسَنِ عَنْ العَبْدِ في الْمَلأ الأَعْلَى .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِلْبَرَكَةِ في ذَاتِ الْمُصَلِّي ، وَعَمَلِه ، وَعُمُرِه ، وَمَصَالِحِه .
- أَنَّهَا سَبَبٌ لِتَثْبِيْتِ قَدَمِ العَبْدِ عَلَى الصِّرَاط وَالْجَوَازِ عَلَيْه . قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( رَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَزْحَفُ عَلَى الصِّرَاطِ وَيَحْبُو أَحْيَاناً وَيَتَعَلَّقُ أَحْيَاناً ، فَجَاءَتْهُ صَلاَتُهُ عَلَيَّ فَأَقَامَتْهُ عَلَى قَدَمِيْه ، وَأَنْقَذَتْه )) .

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أَجْمَعِينَ ، مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِين . آمِين .


حرر في 17/9/1422هـ
بقلم / أحمد بن عبد العزيز الحمدان

المصدر : نوافذ الدعوة
رد مع اقتباس