هذه قصيدة وعظية بعنوان: أتنكر أمر الموت مسجلة بصوتي أقدمها لكم
نص القصيدة:
أَتُنْكِرُ أَمْرَ الْمَوْتِ أَمْ أَنْتَ عَارِفٌ بِمَنْزِلَةٍ تَفْنَى وَفِيهَا الْمَتَالِفُ
كَأَنَّكَ قَدْ غُيِّبْتَ فِي اللَّحْدِ وَالثَّرَى كَمَا لَقِيَ الْمَوْتَ الْقُرُونُ السَّوَالِفُ
أَرَى الْمَوْتَ قَدْ أَفْنَى الْقُرُونَ الَّتِي مَضَتْ فَلَمْ يَبْقَ مَأْلُوفٌ وَلَمْ يَبْقَ آلِفُ
كَأَنَّ الْفَتَى لَمْ يَصْحَبِ النَّاسَ لَيْلَةً إِذَا عُصِّبَتْ يَوْمًا عَلَيْهِ اللَّفَائِفُ
وَقَامَتْ عَلَيْهِ عُصْبَةٌ يَدْفِنُونَهُ فَمُسْتَذْكِرٌ يَبْكِي حَزِينًا وَهَاتِفُ
وَغُيِّبَ فِي لَحْدٍ كَرِيهٍ فِنَاؤُهُ وَنُضِّدَ مِنْ لَبِنٍ عَلَيْهِ السَّقَائِفُ
وَمَا صَاحِبُ الْبَحْرِ الْقَطِيعِ مَكَانَهُ إِذَا هَاجَ آذَى مَنْ عَلَيْهِ وَقَاصِفُ
أَحَقُّ بِطُولِ الْحُزْنِ مِنْ ضَيْفِ غُرْبَةٍ تَصَدَّعَ عَنْهُ أَهْلُهُ وَالْمَعَارِفُ
رابط لسماع القصيدة
http://www.m5zn.com/files-0818110008... أمر الموت.MP3