عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-06-2009, 05:14 PM
الصورة الرمزية معاذ القايدي
معاذ القايدي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: KSA
المشاركات: 2,113
Exll الصحابي سعد السلمي وقصته مع الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

نسبه لم احصل عليه كاملا ولاكن سعد الذكواني من ذكوان من بني سليم

وهنا قصته العظيمه مع سيد الخلق
قصة زواج الصحابي سعد السلمي
سعد الأسود السلمي، ثم الذكواني‏.‏ روى الحسن وقتادة عن أنس قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، وقال‏:‏ يا رسول الله، أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لا، والذي نفسي بيده ما اتقيت ربك، عز وجل، وآمنت بما جاء به رسوله‏"‏، قال‏:‏ قد شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فمالي يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لك ما للقوم، وعليك ما عليهم، وأنت أخوهم‏"‏، فقال‏:‏ قد خطبت إلى عامة من بحضرتك، ومن ليس عندك، فردني لسوادي ودمامة وجهي، وإني لفي حسب من قومي بني سليم، قال‏:‏ فاذهب إلى عمر، أو قال‏:‏ عمرو بن وهب، وكان رجلاً من ثقيف، قريب العهد بالإسلام، وكان فيه صعوبة، فاقرع الباب، وسلم، فإذا دخلت عليهم فقل‏:‏ زوجني نبي الله فتاتكم، وكان له ابنة عاتق، ولها جمال وعقل، ففعل ما أمره، فلما فتحوا له الباب قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجني فتاتكم، فردوا عليه رداً قبيحاً، وخرج الرجل، وخرجت الجارية من خدرها فقالت‏:‏ يا عبد الله، ارجع، فإن يكن نبي الله زوجنيك فقد رضيت لنفسي ما رضي الله ورسوله، وقالت الفتاة لأبيها‏:‏ النجاء النجاء قبل أن يفضحك الوحي، فخرج الشيخ حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أنت الذي رددت علي رسولي ما رددت، قال‏:‏ قد فعلت ذاك، وأستغفر الله، وظننا أنه كاذب، وقد زوجناها إياه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اذهب إلى صاحبتك فادخل بها‏"‏، فبينما هو في السوق يشتري لزوجته ما يجهزها به، إذ سمع منادياً ينادي‏:‏ يا خيل الله اركبي، وبالجنة أبشري، فاشترى سيفاً ورمحاً وفرساً وركب معتجراً بعمامته إلى المهاجرين، فلم يعرفوه، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعرفه، فقاتل فارساً حتى قام به فرسه، فقاتل راجلاً وحسر ذراعيه، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوادها عرفه، فقال‏:‏ سعد‏؟‏ قال‏:‏ سعد‏.‏ فلم يزل يقاتل حتى قالوا صرع سعد‏.‏ فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع رأسه في حجره، وأرسل سلاحه وفرسه إلى زوجته، وقال‏:‏ ‏"‏قولوا لهم‏:‏ قد زوجه الله خيراً من فتاتكم، وهذا ميراثه‏"‏‏.‏ .‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

وفي روايه اخرى:-
كان سعد السلمي من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- , وكان فقيرًا دميمًا ؛ فذهب سعد إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- وقال: يا رسول الله أدمامتي تمنعني من دخول الجنة؟ فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم-: لا يا سعد بل إن أكرمكم عند الله أتقاكم؛ فقالسعد: يا رسول الله لقد عرضت نفسي على كل أصحابك فلم يقبلني أحد زوجا لابنته؛ فتألم النبي- صلى الله عليه وسلم- من مقولته وقال له: "يا سعد، اذهب إلى دار عمرو بن وهب وأقرئه مني السلام وقل له النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول لك زوجني ابنتك.


فذهب سعد إلىدار عمرو بن وهب, وعندما خرج إليه عمرو قال له: النبي- صلى الله عليه وسلم- يقرؤك السلام ويقول لك زوجني ابنتك؛ وكان عمرو بن وهب من أشراف الأنصار ووجهائهم وكان عدد كبير من شباب المسلمين يترددون عليه ليخطبوا ابنته؛ ولكنه عندما رأى سعدا بدت عليه علامات الدهشة ووقفمتحيرًا, وعندما رأته زوجته قالت: ما بالك يا عمرو؟ فقال لها أرسل إلينا النبي- صلى الله عليه وسلم- سعد السلمي لأزوجه ابنتي وهذه رسالة النبي- صلى الله عليه وسلم- إلي؛ فقالت له زوجته اعتذر له وأمهله حتى نفكر ثم نردعليه؛ فاعتذر عمرو بن وهب لسعد؛ فرجع سعد وكان عمرو بن وهب وزوجته لا يزالا يتهامسان, فرأتهما ابنتهما وسألت أباها: يا أبتاه فيم تتهامسان؟ فقال لها: يا بنيه لقد أرسل إلينا النبي- صلى الله عليه وسلم- سعد السلمي ليخطبك .. ففرحت وأخذت تردد "أرسل إلينا النبي .. أرسل إلينا النبي" وهي سعيدة وفرحة ؛ فقالوا لها أرسل إليك ليخطبك لسعد السلمي وأنتِ لا تعرفين من هو سعد؟ قالت يا أبي أذهب إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- قبل أن يفضحناالوحي؛ وقل له رضينا بما يُرضيك يا رسول الله؛ فذهب عمرو بن وهب إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- وقال: يا رسول الله رضينا بما يرضيك، والتقى عمرو بن وهب بسعد السلمي عند النبي- صلى الله عليه وسلم- وقال النبي: "يا سعد أمْهِر زوجتك ولو بخاتم من فضة؛ فقال سعد: يا رسول الله ليس معي حتى خاتم من حديد؛ فنظر النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى أصحابه وقال لهم: أعينوا أخاكم ؛ فجمعوا لهمالاً كثيرًا وقدموه لسعد، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- لسعد: اذهب وجهز كل ماتحتاجه وأحضر كل ما تحب أن يكون معك. فذهب سعد إلى السوق و سمع هو في طريقه مناديًا ينادي (يا خيل الله أركبي.... يا خيل الله أركبي.... حي على الجهاد.... حي على الجهاد) ففرح سعد لأن ظروفه السابقة لم تكن تؤهله لأن يكون مقاتلاً ومجاهدًا في سبيل الله وأن يكون خاطبًا للحور العين؛ فلما وجد ما يعد به نفسه للجهاد ذهبإلى السوق وأحضر كل ما يحتاجه من سيف ورمح وفرس؛ حتى أصبح قادرًا على القتال؛ وعندما امتطى جواده وهم أن يذهب إلى القتال؛ قال: والله إني لأخاف أن أفسد على المسلمين أن يتحيروا في أمري إذا رأوني في ساحة القتال فيقولوا لقد ترك سعد عروسه .. فتلثمحتى يحفظ على نفسه سره وحتى لا يشغل المسلمين به ونزل إلى القتال وهو عازم أن يكونأول شهيد وأن يقتل من المشركين ما يستطيع حتى يتقبله الله؛ حتى أن بعض الصحابةقالوا يا رسول الله أبشر لقد رأينا الملائكة تحارب معنا وهم يقصدون سعدا؛ وعندما انتهت المعركة وبدأ النبي- صلى الله عليه وسلم- يتفقد الجرحى والقتلى وجد الرجل الملثم وكشف لثامه ورأى الصحابة هذا الرجل الملثم .. قالوا يا رسول الله هذا من كنا نظنه ملكًا من الملائكة وعندما رفع اللثام وجده (سعدًا السلمي)؛ فبكى النبي - صلى الله عليه وسلم- ثم قام ثم ضحك؛ فقال الصحابة: يا رسول الله ما أبكاك؟ قال بكيت لفراق سعد؛ قالوا: وما أضحك؛ قال ضحكت عندما وجدت الحور العين يتسابقن عليه؛ وقال النبي- صلى الله عليه وسلم – "كل ما تركه سعد أرسلوه لزوجه ولبيت عمرو بن وهب ..
__________________




حنا سليم اللي لهم تاريخ من عصر الصحابـه***عز الصديق وفزعة المظيوم والمخطي عذابــه