تــذوبُ الوجــوه ..
وتبقى
وتبقى ..
وتلهبُ بابَ التذكرِ طَرْقَا ..
وتطفو ..
على كلِّ أحزاننا .. وأفراحِنا
والحكاياتُ غَرْقَى
ونفتأ نذكرُ يا ريحَ يوسف ..
يلتفت القلبُ
غربا
وشرقا..
ترى أين أنت ..
غدتْ كلُّ " أينٍ "
إليك تعودُ .. تراودُ سَبْقا
تسربت .. منَّا ..
ومنذ فعلتَ ..
ونحن نروم .. شقيا وأشقى
ونركب في قاربٍ قد يؤدي
إليـــــــكَ ..
ولو كانَ يحملُ خَرْقَا ..
وفي دمنا
رقّع الصبر " موسى"
وذا "الخضرُ ".. يُهدي التصبرَ ..
فَتْقَا ..
نعم .. بِنْتَ عنا ..
ولكنَّ عــطركَ
أصبح فينا .. امتدادًا وأُفقَا
نعم .. يرحــــلون
نعم .. ينتهـــــون
ولكنَّ جرحَك أكثر عمقَا
حفظنا الجوابَ ..
إذا قيلَ لمْ قد ذبلتُم .. ؟!
رددنا : انتظارًا وشَوْقَا
نقـــيٌ
كما الصوم أنت ..
وإني إخالك مما يظنونَ ..
أنقـــى
وكالحبِّ ..
تغرس نبضك فينا ..
يضوع بكلِّ الأضالعِ ..
عَبْقَا ..
إذا ذُكِرَ البعدُ ..
قلنا - وقد أوشك الدمع -
بالقلب والعمر
.. رِفْقَا ..
كأسطورةٍ كنتَ ثمَّ ……..
وهل ..
في الحكاية " ثم "
لتصبح رتقا ؟!
للشاعر القدير: محمد التركي
أتمنى تنال الإعجاب والإستحسان