الشاعر المعروف/ مرزوق غازي السلمي، صاغ إعجابه في قصيدة نثر أحرفها بين ثنايا الجريدة
مؤكدا من خلالها أن عيدة كانت مثالآ لحشمة المرأة ووقارها في زمن صارت فيه المرأة
القابضة على حجابها كالقابضة على الجمر، وإليكم القصيدة
[poem=font=",5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.solaim.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/5.gif" border="double,4,red" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
عنـدي رسالـة وانشـري يـا جريـدة =رسالتـي فــي مـفـردات القصـيـدة
اختي لهـا فـي محفـل الشعـر وقفـة =وقفـة شـرف مـا هـي بوقفـه بليـدة
اختـي مـن الإسـلام والــدم واحــد =والـدار وحــدة والنـوايـا حمـيـدة
ما ارضى عليها غير ما ارضى على اختي =فيهـا مـن الإيمـان مـيـزة فـريـدة
عباتهـا السـودا بـيـاض وطـهـارة =متحجبـة بحـجـاب سـتـر العقـيـدة
بنـت الرجـال اهـل الشـرف والحميـة =أهـل المواقـف والفـعـول المجـيـدة
بخنسـا سليـم اللـي مضـت ذكرتنـي =وخنسا جهينة فـي هـذا الوقـت عيـدة
يــارب وفقـهـا وتـاخـذ بـيـدهـا =والبيـرق اللـي فـي قطـر تستعـيـده [/poem]