غربة .. بعد مسافات .. تجدد آهآت .. معآنآة تلحق بمعاناة ..

وآخرها شتاء قارس .. شديد كـشدة وقع الحسام على رقبة ذاك المذنب ..

والفرق بيننا وبينه انه قد وقع علينا بلا ذنب .. وهو جزاء لفعله مستحق ..


بداية ادعيت الصمود .. ومالبثت الا انني في عالم الجمود .. واعقبه نار باردة تسمى جحيم الجحود ..


كنت اعده عدوي اللدود .. ولكن مالبث الا ان كان اغلى مابالوجود ..

لاأدري .. لم .. ومتى .. وكيف .. ولكن ادرك أنه من بعد الصد عن ماهو فيه .. أصبحت اشتاق لايامه ولياليه ..

واتضح لي بعد فوات الامان .. أنه قد وقع شئ غير شيئا مما كان .. والمشكلة العظمى أن ذلك لم يكن ابدا في الحسبان ..


ولكن مايشفع لذلك الزمان .. أنه قد أعاد الحياة لقلب شارف على الهلاك .. لم تعد في حينها ..

بل المصيبة حين استرجاع شريط ذكراها .. رأيت أن الآلام والجروح فحواها .. والفرح والسرور بين سطورها ...

كأنه قد أخفاها الشتاء علينا .. ولكن في شتائي هذا أدركتها بكامل قواي .. وبدأ بالفعل القلب يتوق لما فات ..

والأمل بالمولى كبير .. لدرجة أنني أتطمع لأن تعود تلك الماضية .. ولو جزءا يسيرا من كثيرٍ قد ولى وذهب ..



ذايعة الصيت ..

ذاع صيت الابداع حين حضورك .. لاحرمنا تميز اطلالتك ..

وفقك الاله .. وأسعدك حيثما تكونين ..


~

__________________