نوره ... تشكو حالها لأبيها :


أنتظار مميت لقادم مجهول

قطار لم يتوقف لنتمكن من الصعود

لم يقرر العزم على المرور مرة أخرى

الأنتظار طال .... والشكوى لله

غفلة تخيم على كل من حولي

الكل يلهو ويحلق بعيداً

أبي .... ماذا فعلت ؟


أرصد كل كلماتك لعلى أجد فيها شئ يفرحني

أراك أشغلتك دنياك عني


تكفى ... تكفى .... تكفى

أبحث وحاول أن تجد مخرج لما أنا فيه

فالحال صعب ولا يمكن لأحد تصوره

كما قيل ( النار ما تحرق الأ واطيها )

لا أحد ينسى بأنني بشر

أحمل ما يحمله الأخرون

لدى أحاسيس ومشاعر وغرائز

الوازاع الديني هو المانع

أحلامي الوردية .... تتلاشئ

مستقبل مجهول

دموعي أصبحت حبيسة بداخلي

هموم تسامرني حتى الصباح

من يصدق !!!! أنني لم أذق طعم النوم


العنوسة ظاهرة خطيرة .... فشت بالمجتمع