حياة العزوبية
لا واعذاب اللي تاخر زواجه
وقضى نصيفه من حياته عزوبي
دايــم وهــو يـطـرد لفـلـة حـجـاجـه
ورجله متعبها مـع وسـاع الدروبـي
مـافــيــه دار إلا وصــلـــه وداجـــــه
امـــا بـــدار الـشــام ولا الجـنـوبـي
يتـبـع هــوى بـالـه ويـتـبـع مـزاجــه
ويعانـق انسـام الـهـوى والهبـوبـي
وإن عــاود لبيـتـه وولــع سـراجـه
قـام يتقلـب عـلـى كــل الجنـوبـي
تـايـه وطفـشـان مايـعـرف خـراجـه
ويمكـن تحمـل فـوق هــذا ذنـوبـي
ماهـمـه إلا الشـلـه الـــي تـواجــه
واكـثـر مواجـهـم بـوقـت الـغـروبـي
يوم العرب تقلـط علـى خيـر حاجـه
تلقـى مجالسهـم هيـاط وكـذوبـي
تعـرف مجالسـهـم بكـثـر اللجـاجـه
ومافيـهـم الــي بـالـلـوازم يـنـوبـي
لياهرجـوا كنـك بمجـلـس خـواجـه
وليا انصتوا تسمع طرب فـن روبـي
يالله دخيـلـك مــن دروب الـعـواجـه
ويالله تحفـظ عرضـي مـن العيوبـي
تــرى حيـاتـك يالعـزوبـي سمـاجـه
حتى الفتى فيها ماهو بمحسوبي
وترى العزوبيه مرض تلقـى علاجـه
لا اخـذت لـك بنـت نـصـوب لعـوبـي
هــذي نصيـحـه للعـزوبـي وتـاجــه
مـن واحـد قـضـى حيـاتـه عـزوبـي