المُتألمين.
.





.
.
.
.
أنا كذا غايب عن الدُنيا بـ وسط الحاضرين.. تأخُذني أفكار الغياب المُبعده و أصبح شريد !


أخبيّ جروح المفارق عنّ عيون الناظرين
و اللي يحسبني غبي و اللي يحسبني بليد


لو في مساحات إنطوائيّ أفتقِد لـ الناصرين
أنا من كفاحي سنيين أقوم و أخلقْ لي / عضيد


و رغّم إنظارات الهوى على طريق العآبرين
وقفتْ ألملم بعثرة فِكري .. و أجمعني قصيد


بين إبتسامة قادمين .. وبين حُزن مغادرين
تشكلتْ .. كُثر الأماني بـ إنتظارتي / جليد

لا .. يا بقايا قلبْ يحمُل ذِكريات الراحلين
أخشى نهاياتك ورقْ في وجه نسانسٍ عنيد


وزّع مرآسيل الأمل على حُضور الغايبين
فـ حضُورهم ما غابوا إلا حُزنْ و آهات و نشيد


و أظنّ ما يفرقّ ألم توووه .. مع الـ / مُتألمين
و حنا على مرّ الدهر .. غير الألم مآ من جديد


بكره انا و أنت الفجرّ مع الجروح مسافرين
مكنْ نلاقي شيء يأخذنا عن العالم بعيييد.
.
.
.
علي بن معلي السلمي

__________________
شــاعــر حــزيــن وراس مــالــي كــذا جـــرح
.. أكــتــب هــنــا مــن نـــزف جــرحـي ( قصأيد ) !