القصيده السادسه والثلاثون بعنوان المرجله


مادام وان المرجله صعبه ماهي حظ ونصيب
ابشعب اركابي وادربها على تحقيقها

وابعبر ال بحر المراجل واسبحه لوهو صعيب
لعل نفسي للحمول الطايلات اتطيقها

احمولها متعدده والدرب قدام ورهيب
واللي يوثقها مع الله مااختلف توثيقها

نهارها تصلاه نار وليلها فالخبت ذيب
لو فالطريق اسباع مالخطوه علي اتعيقها

واسل سيفا شفرته يكسر بها العظم الصليب
يسكت العدوان والاصحاب لي تصفيقها

والمنتقد لو كان يبغى ينتفد ما شاف عيب
ايفسر الصوره خياليه صعب تصديقها

وتصير رسمه فوق لوحه تاخذ الوجه العحيب
من كثر ما تبهر تشوف العين في تحديقها

من نظمها وافكارها قول الفرزدق دون ريب
اجني زهر وارمي ثمر للي سمع تدقيقها

واخلي اللي ماعرفني يعرف اني كنت ذيب
بس اتغافل عن كلام الناس لانشف ريقها

واثبت امام المجتمع شعري و بالقول الاديب
انثر مهارات السنين اللي بدا تطبيقها