عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 09-25-2009, 09:01 AM
بن جايل الصادري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 344
افتراضي رد: كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء




( 16 ) منزلة الزبرة .
الموقع الفلكي :تقع بين منزلة الجبهة ، في الشمال الغربي ، وبين منزلة الصرفة في الجنوب الشرقي والجميع من برج الأسد .

الى الشمال من خط الاستواء السماوي ، ويمر بقربها مدار البروج .

وأفضل وقت لرؤيتها مساء أشهر فصل الربيع بداية من شهر آذار ( مارس ) .


وقت دخولها :


تنزلها الشمس ظاهريا من يوم 20 أيلول ( سبتمبر ) ، لنهاية يوم 2 تشرين أول ( أكتوبر ) ، لمدة 13 يوما .


المميزات الفلكية :

زبرة الأسد :

هي الشعر الذي يزبئر عند الغضب فيقف .

وتسمى أيضا : عرف الأسد .

والزبرة كاهله ، وفروع كتفيه ، ويسميان الخراتين ، الواحدة : خراة .

وهما نجمان نيران ( من القدرين : الثاني ، والثالث ) ، على أثر الجبهة ، بينهما في رأي العين قيد سوط ( مقدار ذراعين ) .


وهما معترضان ما بين المشرق ، والمغرب ، يمتدان عند التوسط مع خط الاستواء .


وسميا : الخراتين ..


تشبيهاً بثقبين في السماء .


ومنه خرت الإبرة .


وتحت هذين النجمين تسعة أنجم صغار‏ .


وسميت الزبرة لشعر يكون فوق ظهر الأسد مما يلي خاصرته وعدوا الجميع أحد عشر نجما ، منها نجمان هما الخراتان والتسعة الشعر ‏.‏

ونجما الزبرة ، ضمن مجموعة النجوم التي يتشكل منها برج الأسد .

وبرج الأسد على صورة أسد في وسط السماء ، فمه مفتوح إلى النثرة ، وعلى رأسه نجوم
مضيئة ، والطرف على عنقه ، والجبهة على صدره ، وقلبه الكوكب الجنوبي المضيء من النثرة ( قلب الأسد ) ، وهو عظيم النور .

وكاهله نجوم خفية ، خارجة عن الطرف ، والجبهة إلى الشمال ، والخراتان خاصرته ، والصرفة ذنبه ، وكفه المتقدمة في آخر السرطان .

وكفه الأخرى بعد هذه الكف إلى المشرق ، ورجله الأولى تخرج من الكوكب القبلي من


الخراتين الى الجنوب ، والأخرى تحت هذه للمشرق ، وكبده كوكب يتوسط مع الجبهة شمالي منها ، وسائر فقاراته إلى المشرق .


وقد تصور الأقدمون نجوم هذا البرج على هيئة الأسد المتميز برأسه المرفوعة ، وقدمه الممتدةإلى الأمام ، وذيله المدبب .

وعند الكلدانيين ، والهنود ، والفراعنة ، عرفت باسم ( الأسد ) .

وشبهها قدماء المصريين بأبي الهول .

وقد أولع الفرس بتقديس الأسد ، وتصوروه يحمل الشمس على ظهره .

وفي خرافات اليونانيين أن هذا الأسد ، هو الذي قتله هرقل في الألعاب الأولمبية .

ويعتبر اسم هذا البرج ، وبرج العقرب ، أقرب الأسماء إلى أشكالها من بقية أسماء ، وأشكال النجوم .

ويتكون هذا البرج من النجوم التالية :

نجمي الطرفة ( طرف الأسد ) .

نجوم الجبهة ( جبهة الأسد ) ،

نجمي الزبرة ( كاهل الأسد ) .

نجم الصرفة ( ذنب الأسد ) ، أو قنب الأسد .

وأشهر هذه النجوم هو نجم قلب الأسد ( المليك ) . وهو يبعد عن الأرض بمقدار ( 56 سنة ضوئية ) .

والسنة الضوئية تساوي ( 6 مليون مليون ميل ) .

ويبلغ قدره الإشعاعي ( 1.3 ) .

وهو ذو لونين ( أبيض و أزرق ) .

ويمر به مدار البروج .

الظواهر الطبيعية :- تزداد فيها برودة الليل ، وينصح أثناءها بعدم النوم تحت أديم السماء .

- يتلطف فيها الجو في أول النهار ، مع سموم ، وحر في وسطه .

- تكون فيها الرياح ساكنة .

- غزير فيها المطر إذا شاء الله أن يهطل .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 24 درجة مئوية ) .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 40 درجة مئوية ) .

- يبلغ طول النهار في أولها ( 12 ساعة و 10 دقائق ) .

- يبلغ طول الليل في أولها ( 11 ساعة و 50 دقيقة ) .

- في اليوم التاسع من نوء الزبرة 28 أيلول ( سبتمبر ) يتساوى فيها طول الليل مع النهار ولكل منهما 12 ساعة .

ثم يبدأ الليل بأخذ ثلاث درجات من النهار ( 11 دقيقة ) ، حتى يبلغ طوله في نهاية الزبرة ( 12 ساعة و 11 دقيقة ) .

- يحلو فيها الرمان ، ويطيب أكله .

- تهاجر فيها طيور القمري ، والكرك الصغير .

- تخضر فيها النباتات الصحراوية .


المظاهر البشرية :
- المنزلة الثانية من منازل فصل الخريف .

- المنزلة الثالثة من نوء ( سهيل ) ، ويطلق عليها العامة اسم ( الصفري ) .

- فيها أوان دخول الناس البيوت .

- يكثر فيها جذاذ النخل ، وينتهي فيها صرامه .

- فيها تقليع فسائل النخيل ، وغرسها .

- ينصح فيها بكثرة سقي المزروعات ، وعلى وجه الخصوص النخيل ، استعدادا للثمرة المقبلة .


يزرع في منزلة الزبرة :

- فسائل النخيل .

- البرسيم .

- الذرة البيضاء .

- الخيار .

- الملفوف .

- البطاطا الحلوة .

- القرعيات ، والكوسة .

- الفاصوليا .

- البصل ، والفلفل ، البصل الأخضر .

- زهرة القرنبيط .

- البطاطس .

- اللفت ، والفجل ، الشمندر ، الجزر .

- السلق ، اللخنة .

- السبانخ ، والبقدونس ، والكراث ، الجرجير ، الخس .

- الطماطم ( زرعة خريفية ) مع ملاحظة جعلها في موضع دافئ .

- الأشجار .

- نباتات الزينة ، مثل :

- الورود .

- الأشجار الخشبية : كالكافور ، والكين ، وفسائل النخيل .

- ويزرع فيها ما يزرع في منزلة الجبهة .


( 17 ) منزلة الصرفة .

الموقع الفلكي :تقع بين ( منزلة الزبرة ) في برج الأسد ، في الشمال الغربي ، وبين ( منزلة العواء ) وبرج
العذراء في الجنوب الشرقي .

الى الشمال من خط الاستواء السماوي ، ويمر بقربها مدار البروج .

وأفضل وقت لرؤيتها مساء أشهر فصل الربيع ، بداية من شهر آذار ( مارس ) .


وقت دخولها :


تنزلها الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوما ) ، بداية من يوم 3 تشرين أول ( أكتوبر ) ، لنهاية يوم
15 تشرين أول ( أكتوبر ) .
المميزات الفلكية :
مؤخر الذنب ، وهي نجم واحد نير على أثر الزبرة ، من القدر الثاني في طرف ذيل الأسد ، يقولون : هو قنب الأسد .


عنده سبعة نجوم صغار ، طمس ، ملاصقة له .


والقنب : وعاء القضيب .


وسمي هذا النجم بالصرفة لانصراف الحر عند طلوعه غدوة مع الفجر من المشرق ، وانصراف البرد اذا سقط غدوة ( اذا غرب مع الشمس ) .


ويقال :
الصرفة ناب الدهر .
لأنها تفتر عن فصل الزمانين .


ويشكل مع الخراتين مثلثاً له زاوية قائمة ، وإحدى ساقيه أطول من الأخرى ، وفي قاعدته قصر
ونجم الصرفة أحد مجموعة النجوم المشكلة لبرج الأسد .


وبرج الأسد على صورة أسد في وسط السماء ، فمه مفتوح إلى النثرة ، وعلى رأسه نجوم مضيئة ، والطرفة على عنقه .


والجبهة على صدره ، وقلبه النجم الجنوبي المضيء من النثرة ( قلب الأسد ) ، وهو عظيم النور .


وكاهله نجوم خفية ، خارجة عن الطرف ، والجبهة إلى الشمال ، والخراتان خاصرته ، والصرفة ذنبه ، وكفه المتقدمة في آخر السرطان .


وكفه الأخرى بعد هذه الكف إلى المشرق ، ورجله الأولى تخرج من الكوكب القبلي من الخراتين إلى الجنوب ، والأخرى تحت هذه للمشرق .

وكبده كوكب يتوسط مع الجبهة شمالي منها ، وسائر فقاراته إلى المشرق .


وقد تصور الأقدمون نجوم هذا البرج على هيئة الأسد المتميز برأسه المرفوعة ، وقدمه الممتدة إلى الأمام ، وذيله المدبب .


وعند الكلدانيين ، والهنود ، والفراعنة ، عرفت باسم ( الأسد ) .


وشبهها قدماء المصريين بأبي الهول . وقد أولع الفرس بتقديس الأسد ، وتصوروه يحمل الشمس على ظهره .


وفي خرافات اليونانيين أن هذا الأسد ، هو الذي قتله هرقل في الألعاب الأولمبية .


ويعتبر اسم هذا البرج ، وبرج العقرب ، أقرب الأسماء إلى أشكالها من بقية أسماء ، وأشكال النجوم .


ويتكون هذا البرج من النجوم التالية :


نجمي الطرفة ( طرف الأسد ) .


نجوم منزلة الجبهة ( جبهة الأسد ) ،


نجمي منزلة الزبرة ( كاهل الأسد ) .


نجم الصرفة ( ذنب الأسد ) ، أو قنب الأسد .


وأشهر هذه النجوم هو نجم قلب الأسد ( المليك ) . وهو يبعد عن الأرض بمقدار ( 56 سنة ضوئية ) .


والسنة الضوئية تساوي ( 6 مليون مليون ميل ) .


ويبلغ قدره الإشعاعي ( 1.3 ) .


وهو ذو لونين ( أبيض و أزرق ) . ويمر به مدار البروج .

الظواهر الطبيعية :- يعتدل فيها الجو نهارا ، وتزداد برودته في الليل .

- تختفي فيها السحب القادمة من جهة الشرق .

- تتلاشى فيها الرطوبة ، والسموم .

- يبدأ في منتصفها ظهور السحب من جهة الغرب .

- غالبا ما يكون في نوئها مطر ، وريح .

- تبرد فيها درجة حرارة الماء صباحا .

- يبلغ طول النهار في أول طالع الصرفة ( 11 ساعة و 49 دقيقة ) .

- يبلغ طول الليل في أولها ( 12 ساعة و 11 دقيقة ) .

- يبدأ الليل بأخذ خمس درجات من النهار ( 20 دقيقة ) حتى يبلغ طوله في نهاية الصرفة ( 12 ساعة و 31 دقيقة ) .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 21 درجة ) .

- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 38 درجة ) .

- يبدأ في نهايتها دخول أيام مطر نوء ( الوسمى ) المنبت للكمأ ، وعددها ( اثنان وخمسون يوما ) .

- تتم فيها هجرة طيور الماء ( البط ، والكراكي ( الغرانيق ) .

- تهاجر فيها طيور الحبارى ، والسمقان .

المظاهر البشرية :- المنزلة الثالثة من منازل فصل الخريف .

- المنزلة الرابعة ( والأخيرة ) من منازل نوء ( سهيل ) .

- يقل فيها استخدام مكيفات الهواء الباردة ليلا ونهارا .

- فيها أواخر صيد طيور القمري ( القميري ) .

- فيها نهاية موسم الغوص الكبير .

- تحرث فيها الأرض للزراعة .

- يحصد فيها الأرز .

- يستمر فيها جني ثمار النخيل .

- ينصح فيها المزارعون بكثرة سقي المزروعات .


يزرع في منزلة الصرفة :

- القمح ، الذرة البيضاء ، الشعير ، والحبة السوداء .

- البقدونس ، الكرفس ، الكزبرة ، اليانسون ، الخس ، السبانخ ، الكراث ، الجرجير ، النعناع ، الهندباء .

- الخبيز ، واللخنة .

- البصل ، الفلفل ، والثوم .

- البطاطس ، البطاطا الحلوة ، الفجل ، الشمندر ، السلق ، الجزر ، واللفت .

- البازلاء ، الفاصوليا ، والفول .

- الليمون ، والفراولة .

- البرسيم .

- يستمر فيها غرس فسائل النخيل .

- تزرع فيها الخضار الشتوية .

- يكثر فيها الرمان ، ويطيب أكله .


تقول العرب في طلوعها :

( إذا طلعت الصرفة ؛ احتال كل ذي حرفة ، وجفر كل ذي نطفة ، وامتيز عن الماء زلفة ) .

ومعنى قولهم ( احتال كل ذي حرفة ) :

يريدون أن الشتاء قد أقبل ، وكل ذي حرفة يضطرب ، ويحتال للشتاء ، بما
يصلحه به .

و( جفر كل ذي نطفة ) :

أي أن الحوامل من النوق ، قد ظهر حملها ، وعظمت بطونها ؛ فليس يدنو منها الفحل .

و( امتيز عن الماء زلفة ) :

يريدون أنهم يخرجون متبدين ( إلى البادية ) ، ويفارقون المياه التي كانوا عليها لطلب الكلأ ،
والانتجاع .
__________________
انا وان أحسابنا كرمت
لسنا على الأحساب نتكلّ
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعلّ فوق مافعلّ
رد مع اقتباس