رسالة واقعية

انتها درب الوفـاء مـع عالـمٍ ماهـي وفيـه
وانتها صبري على راع الخطاء و السد باحـي
و احتزمت بمحزمي للحرب و اسرجت العبيـه
ما بقى من دون حقي غير وقفه فـي سلاحـي
جعل رجلٍ مابراسـه مـن ورى ربعـه حميـه
عن ظهر كل البسيطه ياعسى يمحـاه ماحـي
ياعميلي وش بـلاك تجـازي الحسنـه بسيـه
غرتك ضحكة زمانك ياعميلي ما انت صاحـي
ويـن مـردود الجمالـه و العلـوم الاوليـه
صرت تطعن بالطنايا مرويـة علـط الرماحـي
بس انا من دون ربعي لو على حـوض المنيـه
بشاية الله غير تجرع جرعـة السـم الذحاحـي
العلاقـة عنـد مثلـك تتضـح لـي موسميـه
تبتدي عند الغروب و تنتهي عنـد الصباحـي
صايـر المختـار بمسلسـل ليـال الصالحيـه
تلعب الممنوع بالمذهب تقـول انـه المباحـي
لو تطوف بقم مع حضـرة زعيـم المرجعيـه
ممكن ان يعينونـك عندهـم سيّـد سياحـي
من فعولك ما بقى لك فـي ضميـري مقدريـه
و الأمل بالطيب عندك راح ضحضاحٍ بضاحي
بس انـا مانـي مغفّـل لجـل تلعبهـا عليّـه
ضاربٍ لك حسبة الموضوع من كل النواحـي
كان تبغاهـا نعيـمٍ بيـن روض و بيـن فيـه
طيع شوري و استعذ و عن الغلط صك اللواحي
و كان تبغاها عناد و حد سيـف و حضرميـه
والله اني غير اورّدك الهمـاج عـن القراحـي
لا ابو اللـي مـا يمشيهـا بعكـس الجاذبيـه
دام طير العز عنـدي قـام يكفـخ بالجناحـي
شاعرٍ و اسخّـر الطـاروق و اعالـج قضيـه
و شاهرٍ سيفي ورى حد الحمـاء مايستباحـي
اكوي اللي يعترض بالدرب كيه فـوق كيـه
لين يبصم في رسوبه قبل يبصـم فـي نجاحـي
قلتهـا و انتـه مخيّـر و الرسالـه واقعـيـه
مسرجٍ ظهر الاصيل و محتزم لك فـي سلاحـي

منقووول

صح لسان الشاعر

مشكوور يا عبد الرحمن


تحياتي لك



فهد العبيدي