تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى المواضيع العامة > منتدى الحوار والنقاش
منتدى الحوار والنقاش منتدى خاصة بالمواضيع التي يكتبها الأعضاء بأقلامهم ..

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-07-2010, 09:45 PM
الصورة الرمزية تناهيد مجروحه
تناهيد مجروحه غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: جدة
المشاركات: 144
1 34 الأبناء وكارثة الطلاق...

SIZE="4"]


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أخواتي وأخواني بمجالس بني سليم ...

أود أن أطرح بين أناملكم قضية قد أُغلق ملفها أكثر من مرره وفتح أكثر من مرره ...

فلانجد حلولاً مشبعه لتلك المشكله ..

قضيةٌ تبنى عليها حياة الإنسان إما بإستقراره أو بشتيته هو وأفراد عائلته...

ألا وهي قضية" الــــــــــطــــــــلاق"

يقول الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الروم:21].
جعل الاسلام للمراه حقوق عديه وحفظها بالزواج لتكوين اسره مسلمه تنشأ على الموده والرحمه بين الطرفين ومن جمله الحقوق التي جعلها الاسلام للمراه وحفظها بها الطلاق عند عدم الوصول لحل وسطي بين الطرفين والاسلام يعارض الطلاق ويعتبره ابغض الحلال وهو يعتبر حل اضطراري يحفظ للمرأه كرامتها وحقوقها عندما ينحصر الحل بذلك
قول الله عز وجل: (... فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ... ).

والطلاق أصله في اللغة الانطلاق وهو صفة حكمية ترفع حلية متعة الزوج بزوجته
ويباح ) الطلاق ( عند الحاجة إليه لسوء عشرتها وكذا ) يباح ( للتضرر بها من غير حصول الغرض بها ) فيباح له دفع الضرر عن نفسه
( ويكره ) الطلاق ( من غير حاجة إليه ) لحديث ابن عمر { أبغض الحلال إلى الله تعالى الطلاق }
( ويستحب ) الطلاق ( لتفريطها ) أي الزوجة ( في حقوق الله الواجبة مثل الصلاة ونحوها ولا يمكنه إجبارها ) عليها أي على حقوق الله...

ولكل سبب هنالك مسبب ولم يعرف حتى الان السبب الرئيسي للخلافات المؤديه للطلاق ومن جمله هذه الخلافات:
1_ سوء الاختيار : سواء من الزوج أو من الزوجة تبدأ من فترة الخطوبة بحيث قد يكون الخاطب لايسأل ويبحث عنه جيداً أو الزوجة قد تكون لاتُعرف ويتحقق من صفاتها من خلقها وطباعها أو بسبب النقل الغير صحيح والمدح المبالغ به عن حالها سواء من الخاطبة أو ممن كان سبب ذكرها للزوج ، وكلما كانت الطباع متقاربة يكون أدعى للتوافق وكلما تباعدت عناصر الالتقاء كان اقرب للتنافر ويحتاج وقت للتوافق والتفاهم
2_ تدخل الاهل : وهذا من الاشياء التي قد تزيد وتكبّر المشاكل إذا كان تدخل في شؤون داخليه تخص الزوجين وكان دافعه تحريضي خصوصاً من طرف الأمهات
السماع إلى النميمة والوشاة ومن يحرّض الى اشعال الفتنه بين الزوجين والشك وسوء الظن وعدم حمل الأمور محمل حسن و كثرة المنازعات والمخاصمات حتى تكون يوميه وعلى أتفه الأسباب ..
3_
4_تهور الزوجه بكثرة الصراخ والتذمر ...
5_عدم التفهم لحاجيات بعضهم والتكبر وعدم التفاني عن سوافه الأمور..

وغيرها من الأسباب التي ربما قد أجهل بذكرها أو تكون أسباب عائلية لايمكنني معرفتها ..

ولكن الضحيه الأولى هما الأطفال ..الأب سوف يتزوج وينجب ويستقر بحياة جديده والأم ربما قد تكون مثله ..

ويضلون هؤلاء الأبرياء ضحية بينهم لايعرفون من يؤيهم ومن يطبطب عليهم ويتفهم مطالبهم ...

فذكرت إحدى الكاتبات الصحفيات في جريدة الرؤيه" الأبناء وكارثة الطلاق" تقول فيها ::


أثناء أحد اللقاءات الاجتماعية، سألت إحدى المطلقات عن أحوالها بعد الطلاق، فأخذت تسب وتلعن ذلك الزوج الغادر.. كان ذلك أمام طفلتها الصغيرة، وآلمني جدا أن تخترق أذن تلك المسكينة كل تلك السهام القاسية عن أبيها.. وتذكرت حينئذ حالة امرأة أخرى دخلت ذات يوم لترى خيانة زوجها بعينيها، فانهمرت دموعها، وكادت تنهار لولا أن تراءت لها صور أطفالها والدمار الذي سيحل بهم، فاستجارت بالرحمن الرحيم، واختارت أن تكظم غيظها، وتستجمع قواها لتخرج من البيت وتسدل الستار على آخر فصول الحياة الزوجية. تلك المرأة الصابرة كانت لا تأتي على ذكر الأب أمام الأبناء إلا باحترام، فمن أجل عيونهم تكرم ألف عين وعين!

كما شرع الله الزواج ونظمه، فقد أباح الطلاق الذي هو أبغض الحلال، لما له من آثار تقصم عرى الأسرة، وتدخل الأبناء في متاهات الفراق والصراع. الطلاق مأساة لا تنتهي عند كلمة فهو يهز أركان الأسرة، ليكون في أحيان كثيرة كارثة تصيب جميع أفراد تلك الأسرة.

لكن هل ينبغي أن يكون الطلاق مقدمة لحرب ضروس بين الزوجين تطحن بين رحاها الأطفال؟ ولماذا لا يحاول الوالدان تجنيب الأبناء إفرازات الصدام بينهما؟ ألا يكفي هؤلاء المساكين ما يعانون من نار الكارثة التي أودت باستقرارهم وأمانهم النفسي حتى نضيف المزيد من نيران الصراع والأحقاد؟

الطلاق بالمختصر المفيد يعني خراب بيت وتصدع أسرة، وربما ضياع الأبناء إن لم نحسن توفير الجو المناسب لخروجهم من تلك الأزمة والتكيف مع تبعاتها.. فلا شك أن قرار الطلاق لا يتصل بالزوج والزوجة فقط بل بالأبناء أيضا، فهم سوف يدفعون فاتورة باهظة الثمن، ويتجرعون مرارة الألم، ويحرمون من الدفء الأسري.

يقال إن نار الزواج ولا جنة الطلاق، فالمرأة تخرج مجروحة تحمل لقبا محرج اجتماعيا (مطلقة)، ولا شك أنها تعيش بعض الصراعات النفسية والمشاكل الاجتماعية والصحية حسب ما أشارت إليه إحدى الدراسات:

- عزلة واكتئاب نفسي.

- قرحة معدية وقولون عصبي.

- ارتفاع ضغط الدم.

- الإصابة بالأمراض الجلدية.

- الأرق وإدمان الحبوب المنومة.

- سوء معاملة الأبناء، لأنها ترى فيهم صورة أبيهم.

مع شديد الأسف فإن بعض الأمهات أو الآباء ينقلون كل تلك المعاناة إلى نفوس الصغار، غافلين مدى فداحة الضرر الذي يتسببون به لفلذات الأكباد! إن الذم والسباب بحق أحد الوالدين مشهد يتكرر كثيرا بالرغم من قساوته على الأبناء، مما يترك آثارا وخيمة على الصحة النفسية للطفل، ويهيئ عوامل التدمير لشخصيته، وتجره إلى ويلات الإنحراف السلوكي، فلا شيئ أكثر قساوة على تشويه صورة المثل الأعلى في نفس الطفل، ذلك الأب أو الأم الذي كان يراها ذا قيمة كبيرة في حياته، فمنه يستمد الأمان، وبه يشد ظهره، ويرى العالم كله يتمحور حول ذلك المثل الأعلى العزيز إلى قلبه، فإذا ما اهتزت تلك الصورة بالسب والشتم والتحقير انهارت شخصية ذلك الطفل المسكين.

إن البعض من الآباء والأمهات يستخدم هؤلاء الضعفاء كأسلحة فتاكة في حروبهم ضد الطرف الآخر، متغافلين ما يسببونه من تحطيم نفسي لهؤلاء المساكين. فقد نسمع أن أحد الأبوين اضطر تحت وطأة عناد الطرف الآخر أن يرى الأبناء بتمكين من رجال الشرطة، وقد تضطر الأم في كثير من الأحيان إلى رفع الدعاوي القضائية، ونشر غسيل المشكلات الزوجية بسبب أب بخل على أبنائه بالنفقة، وذلك عنادا لطليقته، حتى أن البعض منهم يختلق حالة من المديونية المزعومة حتى يقتر على أبنائه نكاية بمطلقته.

أيها الآباء والأمهات.. إن لم يكن هناك اتفاق أثناء الزواج، فاجتهدوا أن يكون الوفاق بينكم بعد الطلاق من أجل هؤلاء الأطفال الذين بلا شك هم الأهم ولا ذنب لهم في حروب الشر بينكم.. وتذكروا أن أبنائكم أمانه، فاتقوا الله في هؤلاء الضعفاء كما أوصاكم نبيكم (صلى الله عليه وسلم).

...

ماأريده في هذا المتصفح ...
*من هو المتضرر من قضية الطلاق ؟

*برأيك كزوج أو كزوجه من هو المتسبب الأول في هذه القضيه ؟؟

*هل المراءه إن وُفرت لها جميع متطلباتها وحقوقها هل تسعى لدمار منزلها ؟؟

*هل تؤيد الطلاق ؟ومتى تؤيده ؟ومتى لاتأيده؟؟

*ماهي المتطلبات التي يجب على كل زوجين يسعون لتلبيتها لتفادي هذه القضيه؟؟


أرجو التفاعل ولكم مني فائق الشكر والإحترام ..

\7
\7
\7
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون