من سودة أبها

متواضعه من سودة أبها بطلب من الأستاذ مشعل العميشي
وكان الشعر حاضر من مطل رجال ألمع

البارحـه بيـن الرجـاء واليـأس والـحـلم البعـيـد
أتـنـفـس الآمــال مـن حلـمـي وغـني فـرحـتـي

من وادي الفن أحبُك الأوزان ويزين الـقـصيـد
حروف شـعـر وهـمـهـمـه وآهـات هـم وزفرتي

يا مشعل الشعر الـتـئـم بعـروش قلـبي والـوريد
أكتب حروفـه من ذهـب واصيـغـهـا في كلمـتـي

من سودة ابها والسحاب يـزيــد والفرحة تزيـد
منها قبـل وبـل السـحاب يسيـل سـالت عبـرتي

الفـرحـه اللي مـن ثنـاياها رأيـت إنـي سعـيــد
يسعـد مسـاء من زارنـي وانـا بعـيـد بغربـتـي

فجئــه عل نسـج الخـيــال أتخيّـلك وانــا وحيـد
يا مـنـيـتـي يا مهـجـتـي يا وردتـي يا شمعـتـي

كوني معـي لحظة وصال ابوصفك شعراً فـريد
تشرق حروفه من وصوفك نور يملى صفحتي

أنتِ المنى وأنتِ الأمـل وأنتِ ليـامك يـوم عيـد
يا غلى من أنفـاسـي وروحـي يا بقـايا لوعـتي

ماني بظـالم لو أقـول انـك كلبــشه مـن حـديـد
مـن قيّـد يدينـي وساقـي مـن سرقنـي بسمـتـي