الدم الفلسطيني يضل رخيصا

في ظل التخبطات الإقتصادية التي نعيشها فمابين إرتفاع الأسعار والأزمات الإقتصادية التي جرفت العالم إلا أن الدم الفلسطيني لايزال رخيصا سهلا غير خاضع لقوانين وشروط المنظمات الإقتصادية والتجارية .
إخوتي ما الذي يحدث في غزة ؟
هل مايحدث في غزة مغامرة من قبل حماس ؟
هل للنظام الإيراني دور في مايحدث في غزة ؟
هل العرب أعطوا الضؤ الأخضر لإسرائيل بتدمير حكومة حماس ؟


إنني لاأعرف جوابا لتلك الأسئلة ولكن مأعرفه شيئا واحدا
أن فلسطين لن تحررها أنظمة عربية ولن تحررها جامعة الدول العبرية ومقرها مصر ، ولكن سيكون تحريرها على يد مسلمين مؤمنين بالله ومجاهدين في سبيله غايتهم إعلاء كلمة الله ودين الإسلام .

يا أيها العرب إنه لمن العار أن يقدم النصارى المساعدات الإنسانية وينضموا المظاهرات الجماعية تضامنا مع أهل غزة
ونحن نتحجج بمعاهدات ومواثيق دولية مع الصديقة والجارة الحبيبة إسرائيل ، إن الصهاينة لم يحترموا مواثيق الحرب الدولية بل دعسوا عليها أرضا ونحن بدورنا العربي الرائد لابد أن نحترم ونعمل بمواثيق معبر رفح ،فدع أهل غزة يموتون بالصواريخ والجوع المهم أن يظهر العرب وهم يعملون بالمواثيق والعهود .

أيها العرب اليهود لعنهم الله لم يوفوا بعهودهم مع خير البشر ألا وهم الأنبياء والرسل ، فهل نريد منهم أن يطبقوا معاهدات السلام وأن يحترموا الأنظمة الدولية . حتى أصبحنا من الغباء نتجه في أشد الأزمات إلى مجلس الامن الدولي ولكنني أرى هذا الإجراء مجرد إضاعة للوقت وحصد أكبر عدد من القتلى ...

لايسعني في الختام إلا أن أقول لحكام العرب ماقاله أبو الطيب المتنبي :

[poem=font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولو أن الحياة تبقى لحي = لعددنا أضلنا الشجعانا
وإذا لم يكن من الموت بد = فمن العجز أن تموت جبانا [/poem]