قصيده

هذه القصيده للشاعر مسلم بن شعيل الهذلي في الثناء علي الشيخ مريبد بن حامد بن هنود الربيقي .




يا أهل الركايب اللي تبـون المعازيـب
صوب السدر بعد العصر سنـدوا بهـا
شوري عليكم يا أهل عـوج العراقيـب
قـدام صيـوان الكـرم نوخـوا بـهـا
العـود الأزرق والــدلال الهنـاديـب
شـوق العلـوم الغانمـه ومحبوبـهـا
أبـو بنيـدر مدهـل الفطـر الشـيـب
عاده قديمـه مـا هـي اليـوم دوبهـا
عنـده شبـابٍ يكـثـرون التراحـيـب
ذخر الشيوخ اللي مـا تخلـف دروبهـا
الطيب ما يرجي يقع من هـل الطيـب
وصيـه بعـد الجـدود اعملـوا بـهـا
شـروا العمـور مكمليـن المطالـيـب
إليا عطوا كلمـه شـرف كملـوا بهـا
مدربيـن فـوق الأمـجـاد تـدريـب
مولـه مـا تعتـذر فــي وجوبـهـا
كـل ليـا منـك نخيتـه كمـا الذيـب
إليا هبـوا عنهـا الردييـن جـوا بهـا
قول وفعل مـا فيـه شـك ولا ريـب
شهـاده قبـلـي رال شـهـدوا بـهـا
الحق مثل السيف عطـب المضاريـب
الظلم ظلمه يتعـب اللـي سـروا بهـا
وأرجع وأرتب عقـد الأبيـات ترتيـب
حتي إليا أوحوها الشيوخ أعجبـوا بهـا
تبقـي علـي مـر الزمـن بالمكاتيـب
متي ما جا غسـم أبـو بنيـدر بدوبهـا
بعيـد عـن نقـد الخبـول الهذاريـب
أفرح ليا أوحيت العرب سولفـوا بهـا
بـن هنـود وربعـه أهـل المواجيـب
أعتز ليا مـن الشيـوخ اسمعـوا بهـا
ما هو بعيب أمدح هل المجـد وأجيـب
أخبارهـم مـن عنـد نـاس دروا بهـا
فرسان حـرب مروعيـن الحراريـب
كم مدحـهٍ علـي النشامـا سـوا بهـا
دخيلهـم مـا ينصـلـب بالمصالـيـب
أفعالهـم كـل القبايـل حـكـوا بـهـا
تناقلـوهـا متعـبـيـن المـنـاديـب
لديارنـا زوار طيـبـه لـفـوا بـهـا
أعمهـم وأخـص عسـر المراقـيـب
حصن محاجيبه تحمي مـن لجـوا بهـا
درع الديـر ستـر البنـات الرعابيـب
زعيـم ربعـه فـي بدايـه حروبـهـا
سيف علي أعناق الأعداء صُلْب ومصيب
تبطي طعونـه مـا تشافـت ضروبهـا
نخوه مناصيب العرب مـا بهـا عيـب
قبلي كثير مـن العـرب إنتخـوا بهـا
وسـلام للشيـخ وجميـع الأقـاريـب
شمـال يـرة حــرب وإلا جنوبـهـا
ما هبت اللازب ومـا درههـم الذيـب
وما سرجوا فوق الخيول وغـزوا بهـا
وصلوا علي اللي علمـه عالـم الغيـب
إعداد مـا جـوا بعرفـه ووقفـوا بهـا
وإعداد ما تبدي لنـا الشمـس وتغيـب
من يـوم تشـرق ليـن تبلـغ غيوبهـا