تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > منتدى قبيلة ســـليم > منتدى جديد أخبار قبيلة سُليم وديارهم كافة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2008, 09:46 PM
الصورة الرمزية فهد النوالي
فهد النوالي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: تحت أي سماء
المشاركات: 201
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النوالي
أسف للجميع فأنني أشعر بالأسف لهذا الموضوع

حز في نفسي قرآت هذا الموضوع قبل يومين في جريدة الإقتصادية



طريقها شاهد على أرواح مستخدميه التي أزهقت بسبب تعرجاته ووعورته
محافظة الكامل.. ضعف الخدمات والفقر يجبران سكانها على هجرها
- خميس السعدي من مكة المكرمة - 16/02/1429هـ
على بعد نحو 150 كيلو متراً شمال مكة المكرمة تقع محافظة الكامل، تلك المحافظة التي هجرها أكثر من ثلث سكانها المقدر عددهم بنحو 20 ألف نسمة من أصل أكثر من 60 ألف نسمة تقريباً هم سكان المحافظة، وذلك بسبب معاناتهم الفقر والعالة وضعف الخدمات الموجهة للمحافظة، والانعدام شبه الكلي لمشاريع البنى التحتية، في محاولة مستميتة من أولئك الفارين بجلودهم من ويلات الفقر والبحث عن الأمان الوظيفي والاستقرار النفسي في المدن المجاورة.
وتبلغ المساحة الجغرافية لمحافظة الكامل نحو 10800 كيلو متر مربع تندرج تحتها المراكز والقرى التابعة لها والبالغ عددها نحو70 قرية وهجرة تكاد تكون معزولة هي الأخرى عن العالم نهائياً في ظل تدني مستوى تقديم الخدمة الهاتفية بمختلف أنواعها لها، إضافة إلى عدم وجود تغطية كهربائية ذات شبكة كبيرة قادرة على تغطية جميع المساحة السكانية للمحافظة.

الطريق إلى الكامل

الطريق إلى محافظة الكامل وعر ومتعرج وينذر بوقوع الخطر ودق أجراس الوفاة – إذا شاء الله – حيث لو تمكن شاغل من إشغال تفكير مستخدم الطريق قليلاً عن القيادة فلن تستغرب وأنت تجده إحدى الضحايا التي دأب على استنزاف دمائها بين الفينة والأخرى.
لن تعرف للكامل مدخلا ما لم تكن تملك أعلى وسائل الملاحة دقة أو دليلاً من أهل المنطقة له دراية بذلك الطريق الزراعي المتعرج، فليس هناك لافتات قريبة من مدخل المحافظة، أو طريق يربطها مع الخط السريع الذي يفصل بينه وبين ذلك الطريق الزراعي المتعرج الذي يسلكه جميع أهل المنطقة نحو الأربعة كيلو مترات، ولكن كان للحنين والاشتياق في التقرب من هموم المواطن ونقل معاناته هو السبب الرئيس في تلك المغامرة التي كان يحفها الخطر من كل جانب.
طريق الكامل يدق ناقوس الخطر لمن لا يعرفونه فهو شديد التعرجات وعلى الرغم من ذلك فهو طريق زراعي ويستخدمه جميع سكان المحافظة والعاملين في قطاعاتها من خارجها كقطاع التعليم وغيره، وقد يكون أغلب من يستاء من ذلك الطريق المعلمات اللواتي أصبحت دماؤهن تتناثر على قارعة الطريق ولساعات طويلة في بعض الأحيان بسبب عدم وجود التغطية الكافية للجوال للتبليغ عن الحوادث، إضافة إلى أن الطريق وبشكل عام يحتاج سالكوه إلى استخدام سيارات الدفع الرباعي.


ملامح بداية الجولة

بدأت جولة "الاقتصادية" على بعض أطراف أرجاء المحافظة حيث تمت ملاحظة خلوها من الشباب ومن هم يقعون تحت سن الـ 40 عاماً فالجميع هناك إما نساء أو أطفال أو عجزة، ولمعرفة السبب من خلال من تمت مصادفتهم وسؤالهم، اتضح أن المحافظة تعاني خطرا داهما يكاد يتسبب في إلغاء ملامحها من الخريطة الجغرافية بسبب هجرة ثلث سكانها وهم جميعهم من فئة الشباب أو الكبار الذين عاصروا أجواء المدن وتأقلموا مع العيش فيها بعد أن توافرت لهم سبل الراحة والطمأنينة من خلال توافر الأمان الوظيفي والاستقرار النفسي وسط تكامل لجميع الخدمات في المدن التي قطنها مهاجرو الكامل، مشيرين إلى أن قرية الخديد تم إغلاق مدارسها بعد أن أصبحت لا تؤوي أحدا ولا تؤدي أي رسالة أنشئت من أجلها، فسكانها هجروا هي ومثيلاتها من القرى ليشكلوا بذلك خطرا آخر وأكثر جسامة حيث سيعملون ودون إرادة في الضغط على المدن الكبيرة والتي لن تكون بنيتها التحتية متلائمة مع تلك الأعداد.

المجمع القروي

افتتح المجمع القروي في محافظة الكامل بميزانية عام 1398 -ـ 1399 هـ وتحد الكامل من الشمال حدود منطقة المدينة المنورة ومن الجنوب مركزا مدركة ورهاط التابعان للمجمع القروي في الجموم ومن الشرق المحاني التابعة لمحافظة الطائف ومن الغرب محافظة خليص وتبعد عن محافظة جدة نحو 140 كيلوا متر تقريباً وعن مكة المكرمة 170 كيلو مترا تقريباً ويقدر عدد سكانها بنحو 60000 نسمة تقريباً ويعمل سكان المحافظة في الزراعة والتجارة وتكثر فيها أشجار النخيل والعيون وهم من قبائل سليم العريقة المذكورة منذ تاريخ الهجرة النبوية، ويمر عبر محافظة الكامل وقراها خط الهجرة القديم ويقع فيها بعض الجبال المشهورة ومنها جبل شمنصير الذي يرتفع عن سطح البحر بنحو ألفي متر وكذلك بعض الأودية التي تصب في البحر الأحمر مثل وادي وبح ووادي سايه اللذين يلتقيان في الكامل ومن ثم يسمي وادي المرواني نسبة لكثرة المياه الجوفية ووفرتها وتتبع لمحافظة الكامل مراكز الغريف ومركز القعور ومركز حرة الشرع بالإضافة إلى أكثر من 60 هجرة وقرية تابعة للمحافظة.


الكامل بلا خدمات

عبر عدد من سكان محافظة الكامل من اللذين فضلوا البقاء فيها دون اللحاق بركب من هجرها من أهلها عن حاجتهم إلى النظر في وضعهم من قبل الجهات المعنية بجميع المشاكل والعقبات التي تعد من أبرز يوميات حياتهم، فهم لم يهنأوا يوماً برفاهية الخدمة أو جودتها، فحددوا بدورهم معاناتهم في عدد من النقاط كان من أبرزها عدم وجود أي نوع من الخدمات أو مشاريع البنى التحتية فمجمع قروي الكامل الذي تم تحويله إلى بلدية لم يحرك ساكناً ولم يأخذ أي قرارات بشأن المشاريع التي بدورها تعمل على خدمة المواطنين فهم طيلة تلك السنين ينتظرون من بلديتهم أن توزع عليهم المنح في تلك المساحات الصحراوية الشاسعة المحيطة بالمنطقة، في الوقت الذي ينظرون إلى أن محاولتهم لبناء منزل على أرض قريتهم يعد مخالفة حيث إن الأرض غير مملوكة بشكل شرعي للمواطن الذي يحاول جاهداً أن يجد المأوى له ولأسرته.
وتشهد المحافظة في جميع مراكزها شحا كبيراً في الخدمات الموجهة لها فخدمة الهاتف والجوال تكاد لا تغطي 90 في المائة منها، كما أن الحال يسري على شركة الكهرباء هي الأخرى حيث إن شبكتها لا تغطي كامل المحافظة وتعيش أطرافها وبقية أجزائها في ظلام دامس معتمدين على الإنارة عبر أتباع الوسائل القديمة التي عفا عليها الدهور كالفوانيس وخلافه.
كما أنك في محافظة الكامل لن تتعب كثيراً وأنت تبحث عن ورشة لإصلاح سيارتك في حال تعطلها فالورش متناثرة وبجوار المنازل فهي مترامية الأطراف لا تجد لها مدينة صناعية مصغرة تنضوي تحت مظلتها تلك الورش لتعمل بشكل مقنن ونظامي.
ولمحافظة الكامل سوق شعبية من كل يوم خميس في الأسبوع تباع فيها الأغنام والمنتجات الشعبية الأخرى، ويرتادوها زبائنها في ساعات الفجر الأولى وحتى ما بعد فترة الضحى بقليل فعندما تشتد الشمس تجد أن الجميع بدأ يهم بمغادرة المكان حيث لا تتوافر في السوق مظلات أو محال يتمكن من خلالها أولئك المواطنون من عرض بضاعتهم أو التسوق من تلك المعروضة، وإنما يعتمدون على بعض المظلات الخفيفة التي توضع على مركباتهم لتقيهم حرارة الشمس الملتهبة.


الملك يوجه بإنقاذهم

أنقذت المساعدات العينية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد موجة البرد القارس التي تعرضت لها معظم مناطق المملكة نحو ألفي أسرة في محافظة الكامل والمراكز التابعة لها تقع تحت خط الفقر ويسكنون مساكن الصفيح "الصناديق" والخيام القماشية. وجاءت تلك المساعدات لتؤكد مدى المحبة المتبادلة بين الحاكم والمواطن، وإنها لدلالة واضحة على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الفائق وعطفه الهادف إلى الارتقاء بمستوى المنطقة ومساعدة الأهالي في مصابهم.

المحافظ يشرح سر المعاناة

كشف لـ"الاقتصادية" مطلق بن ناصر البقمي محافظ الكامل التي تتبع لها أربعة مراكز فيها نحو ألفي أسرة تقع تحت خط الفقر ومنهم من يسكن مساكن الصفيح والخيام حيث لا تتوافر لديهم المباني السكنية التي بدورها في حال وجودها ستوفر لهم العيش الرغد، الأضرار المادية لحقت بالمواطنين جراء البرد القارس عندما نفق بعض من بهائمهم وخصوصاً في منطقة الحرة نظراً لكونها منطقة مكشوفة وتخلو من الأشجار والمباني.
وأشار البقمي إلى أن المساعدات التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لمحافظة الكامل بلغت نحو ألفي خيمة وألف سلة غذائية متنوعة من سكر وأرز وزيت، واشتملت أيضا على البطانيات والحنابل.
وأكد البقمي أن المحافظة تعاني ضعفا شديدا في مستوى خدمات البنية التحتية، حيث إن الخدمات التنموية لم تدخل إلى المحافظة إلا منذ ثلاث سنوات فقط وأن الكهرباء بدأت في تغطية بعض أرجاء المحافظة والقرى التابعة لها منذ عامين، فيما لم تدخل خدمة الهاتف إلا منذ نحو سبعة أشهر وبأعداد خطوط قليلة لم تتجاوز الـ 400 خط هاتفي، مضيفاً أن المحافظة تعاني فعلاً نقصا حادا في الخدمات التنموية ماعدا خدمات التعليم التي اكتملت كلياً.

توزيع المساعدات
وعن توزيع المساعدات و آلية العمل عليها قال البقمي "إنه وبحضور مندوب وزارة المالية سعد العميري: تم تشكيل لجنة من المحافظة تعمل على حصر المحتاجين وفقما يتم الرفع به من قبل مشايخ القبائل، مضيفاً أن محافظة الكامل في حاجة إلى توفير المساكن الشعبية أسوة بالمناطق الأخرى، ووجه البقمي رسالة ضمنها الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين نظير المساعدات المقدمة لأهالي محافظته".
م

مطالبة بتنمية القرى النائية

دعا منصور أبو رياش رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة إلى ضرورة تنمية الضواحي والقرى والهجر من خلال إيصال خدمات البنى التحتية إليها وتوفير جميع الخدمات التعليمية والصحية والبيئية والخدمية، مشيراً إلى أن تكامل الخدمات سيسهم في تلافي التكتلات السكانية التي تشهدها المدن، حيث ثبت فعلياً أن منطقة مكة المكرمة تحظى بطفح سكاني هائل إذ يصل معدل النمو فيها إلى نحو 2.7 في المائة وهو معدل يعتبر مرتفعا جداً عالمياً.
وطالب أبو رياش بضرورة إدخال الصناعات الصديقة للبيئة داخل نطاق القرى والضواحي من خلال إنشاء عدد من المصانع تعمل في صناعة النسيج والأغذية وخلافها، التي بدورها ستعمل على توطين العمالة من أبناء تلك القرى، ما سيعمل على امتصاص الهجرة الهائلة إلى المدينة وخلق هجرة معاكسة من المدينة إلى القرى والهجر التي هي في الأساس خلقت أسباب هجرة أبنائها منها إلى المدينة لعدم توافر الإمكانات والبنى التحتية المناسبة.
ولفت أبو رياش إلى أن هذه القرى والضواحي أصبحت واعدة في إنتاج الصناعات الخفيفة في كثير من دول العالم وعودة أبنائها إليها، حيث تتميز الأرياف كونها أكثر هدوءا من المدينة وتوفر بيئة أفضل من حيث نقاوة الأجواء وسلامة الهواء من التلوث الميكروبي.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-24-2008, 10:06 PM
السموالملكي غير متواجد حالياً
عضو موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: جدة أحلى
المشاركات: 756
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى السموالملكي إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى السموالملكي إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى السموالملكي إرسال رسالة عبر Skype إلى السموالملكي
افتراضي رد: أسف للجميع فأنني أشعر بالأسف لهذا الموضوع

مشكور أخوي فهد النوالي

على نقلك للموضوع الجاذب لدينا

وشي يفرح لما جريدة الاقتصادية تزور هذي الديار

هذي الجريدة راحت

عاد كيف الامير خالد الفيصل يحفظة الله

لو راح

تقبل تحياتي وتقديري لك
__________________
\7
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-24-2008, 11:20 PM
الصورة الرمزية حــمــد
حــمــد غير متواجد حالياً
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: ديرة أبو متعب
المشاركات: 2,008
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى حــمــد إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى حــمــد إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى حــمــد إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى حــمــد
افتراضي رد: أسف للجميع فأنني أشعر بالأسف لهذا الموضوع

\7
__________________
لـكـل إنـسـان وجـود وأثـر


ووجـوده لا يـغـنـي عـن أثـره


ولكـن أثـره يـدل عـلـى قـيـمـة وجـوده

التعديل الأخير تم بواسطة حــمــد ; 02-24-2008 الساعة 11:23 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-25-2008, 04:24 AM
الصورة الرمزية مسعد البقيلي
مسعد البقيلي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: جده والديرة
المشاركات: 776
افتراضي رد: أسف للجميع فأنني أشعر بالأسف لهذا الموضوع

هذا الصحفي عمل قاصدا في المبالغة في وصف المحافضة وقام بسرد تقريرة وكأنه يروي قصة محزنه او انه يتكلم عن شي كان قبل عشرين عام

وهذا غير صحيح محافظة الكامل وقرى بني سليم من تطور الى أفضل والأن الخط المزفلت يكاد يكتمل برط ديار بني سليم من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها ولنكن واقعيين السبب في ذهاب بعض المواطنين للمدن هو بسبب قلة المطار وشح المياه في السنتين الأخيرة لكن عند الله خير ان شاء الله تأتي الامطار وتعود ديار بني سليم لمركزها الاقتصادي المعروف وتمد مناطق الحجاز بالتمور والخضروات والحبوب من ذرة ودخن وغيرة كما كانت سابقا
__________________


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-28-2008, 09:31 PM
الصورة الرمزية فهد النوالي
فهد النوالي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: تحت أي سماء
المشاركات: 201
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النوالي
افتراضي رد: أسف للجميع فأنني أشعر بالأسف لهذا الموضوع


يشهد الله أنني أتمنى ذلك اخوي أبو حاتم




للجميع تحياتي وفائق إحترامي



أخوكم فهد السلمي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون