واقع مخزي للاسف

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي شيهانه أولاً : أُحيي فيك غيرتك و طرقك لهذا الموضوع ووضعه على طاولة النقاش.
ثانيًا: قد أكن متأخرًا وكيف لمتأخر أن يأتي بجديدٍ وقد سبقني الكثيُر من لأعضاءِ الذين اشبعوا الموضوعَ نقاشًا وصولاً إلى الحلول.
فما أودُ قولهُ أنني لا أنظرُ لهم بأنهم شباب عديمي الخلق و الحياء أو أنعتهم بأنهم لا خيرَ فيهم أو أن وجودهم عار على مجتمعهم لماذا !!!
بكل بساطة لأنهم وجدوا أنفسهم بهذا الطريق فساروا معه
بعد أن غاب عنهم ....الولي.... و الرقيب.... و أقصد به ذلك القدوة الذي يفترض أن يأخذ بأيديهم إلى الطريق السوي
و لا يتركهم يهيمون و يتخبطون و يحكمون أهواؤهم
فإن الهوى متى ما حُكِمَ ضاع المُحَكِمَ له .
فأين دور لأب أليس هو من أجرم و ترك الحبل على الغارب لهؤلاء الشباب!!!
و أين دور الأم أليست هي من تدير مملكتها ( البيت ) و تعلم كل شاردة و واردة به.
أين دور المسجد في التوجيه و التذكير أين دور المدرسة في تصحيح المسار و الأخذ بهم إلى بر الأمان ...!!!
لماذا نتجاهل كل ماسبق ونقذف باللوم عليهم هم وحدهم .!!
أنا لا أُبرؤهم من جرمهم أن صح التعبير ولكن نحن هنا نبحث عن حلول لمشكلة طرحت
إذًا فل نبحث عن المسببات حتى نقتصها من دابرها و نضمن ألا تعد بعد ذلك .
وأخيرًا هي كلمة أظنها كافية و وافية للحلول ألا وهي أجعل بيتك ( رباني )
أي متعلق بربه تسلم من الانحراف و تضمن حياية سعيدة لك و لبيتك..
عذرًا إن أطلت و أظنني كذلك!!!
خالص تقديري لصاحبة هذا الطرح الراقي