#1
|
||||
|
||||
هل أنت كذلك ؟
كم هو الوقت ؟ كم هي الحياة ملئية بالآهات ؟ كم هي النفس تشتاق كل لحظة لمناجاته ؟ كم هو الدم يحتبس في عروقي ؟ كم هو النّفس يكاد يخنقني ؟ كنت في طريقي وفي لحظة صمت رهيبة مع نفسي ، مسترجعا أيام قد خلت ؛ أيام كنت فيها بالفعل ذلك الذي يرسم البسمة على الشفاه كم هي على شفتاي بعد تفكير عميق تذكرت أنني أسير في طريق ولكن لا أعرف إلى أين أنا متجه ، وتذكرت إنني أنا القائد في هذه الرحلة كانت سيارتي بها عددا من الأشخاص العزيزين ، ولكن كل منهم غط في نوم عميق ، لطول مسافة الطريق . توقفت لكي أخذ قسطا من الراحة ، ولكي أستعيد نشاطي . عدت لمقود السيارة لكي أواصل المسير . وكان الجو جميل ويتوارى لي أن السماء قريبة ، وكانت السحب ذات تشكيلات رائعة . أستيقظ أحدهم فقط ليسأل أين نحن ؟ ثم عاد ليواصل نومه !! وعدت أنا بتفكيري مستلهما بحسن خياله ولكن !! في هذه اللحظة لم أكن أن اتخيله !! نظرا لجلل المصاب الذي يحتويه ؟ عدت لأقول الوقت قد مضى فهل حان الوقت لكي أصارحه بما يجول في نفسي ؟ أم أن اكتب له رسالة توضح مدى حزن الحياة وآهات النفس التي تشتاق لمناجاته ؟ أم أشرح له عن احتباس دمي عندما افكر بأنه أمامي ؟ أم عن النّفس عند ما يأتي ذكره وكيف يحتبس ويكاد يخنقني عند مااتحدث عنه ؟ وأنا في هذه الحالة سمعت دوي صوت خلفي من المقاعد الخلفية يقول ماذا دهاك وهل طول الطريق آثر على قواك !! فلماذا تكلم نفسك ؟ حينها تذكرت إنني أفكر وبصوت عالي . ولكنه الشوق والحنين . القدر والحظ . التسرع والتحدي . كان ردي لذلك الدوي الذي سألني بصيغة تهكمية !! وبدأت معه في نقاش جاد وصحى الجميع لنبدأ نقاش كان جميل جدا . ولكن قد لايفيدنا نحن بل نعلمه ونعوده لأبنائنا لعل وعسى أن لايقعوا في مطبات عظام . (( أمل من كل الذين يقرؤن الموضوع إبداء رايهم )) ولكم تقديري وودي
|
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|