تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتديات الأدبيـــــــة > منتدى عـــذب الكـــلام ومرفأ البوح
منتدى عـــذب الكـــلام ومرفأ البوح ( شعر فصيح - قصة - خاطرة - شعر التفعيله - القراءات الادبية )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-09-2010, 09:41 AM
الصورة الرمزية محمد بدر الأذيني
محمد بدر الأذيني غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: مملكة عمري
المشاركات: 3,237
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد بدر الأذيني
افتراضي قلبـــَ عاشقٍ بها مازالَ مجنونْ





وأنطفأتــُ برحيلها
وبدأ استصراخُ الدموعْ
وتعسرتــْ كلُ المحاولاتــِ لولادتيـــِ مجدداً
وبتــُ أتغذى الأسى منــ رحمِ المعاناةْ
فلا أرويــ الحكايا التيــ أريدْ
ولا أسمعُ منــْ شفاهِ الحلمِ أرباعهاّ التيــِ أتمنى منها المزيدْ
عالقٌ بينَ أضراسِ الألمْ
أراقصُ ذاتَـــ الجنونِ بلا ذاكرهْ
وبائسٌ بينَ خيوطِ الدخانِ بندمْ
فلا أراعيِ منَـــ الآتيِ بدونها تحقيقَ الحلمْ
فأنفاسُ الحياةِ باتتْـــ شبه ميتةْ
وضجيجيِ يحترقُ بداخليِ صمتاً بلا مأوى
وأنامليِ كلما غاصتْـــ بينَ حيثياتِــ عقليِ أغرقتــ الورقَ بها
فأفكارُ عقليِ مازالتْــ لا ترقصُ طرباً دونَها
فبها تشبعتـــْ وثملتــْ جنوناً بعشقها
فقد تكاثفتــْ ضوءاً بجموعِ النخاعْ
ومعها مارستــُـ عزفاً صامتـاً بينــْْ فراغاتــ الحروفــــ
وكنتُ أسألها أتؤمنينــَ بوجوديــ بها ،,’!؟
فأنا في برزخٍ يفصلُ بينــ الرؤيةِ وبينيِ
فلا يمكنكِ استشعاريِ إلا بمواكبــ الإحساس القانطةِ بقلبكـْ
وأعلمها بأن بكل الكلماتــِ التي كتبتها
خلقتـــْ لها لتتلذذ بها هنيئاًَ مريئاً
وبأني عطشُ ثملِ حبــ
ولازالتــ محكمة عيونيــ
تأبى نطق الحكمِ بارتوائي
فأنا سجينُ عشق...ومجنونــُ قلبْ
وخدايــــ جرحتهما دموع ُ ليالي السهر لأجلها
/
كــنتُــ أريدها أن تذوق لذة الانصهارِ بيــــِ...
يآآآآآآه
صباحــَ سكرتــِ الأرضُ معيــ
وأهتزتــ ذراتــ روحيــ
بينــ أحضانها
آآآهـ
كانتِ المنفى الذي بحثــُ عنه ولم أجده إلا بها
وآمنتــُ بأنــ الكلماتــِ لم تعد تجديــِـ
وبأن روحيــ بروحها تستنجد
وبحق خالقي أني تنفستها وما زفرتها قطْـقط
/
ليلَ الفراقِـــ بكىَ كلُ شيءْ
وافتقدتُ منديليِ منْ بينِ يديهاَ
كي تمسح أجسادَ دمعيِ الذي يتخثرُ على مساماتيِ
وهوتُ أزرارُ قميصيِ فما عادتْ أناملها تداعبهاَ
وسكنَ الصداعُ رأسيِ فأينَ قبلتها تخففُ حدةَ الوجعِ بدونهاَ
تساقطتُ كليِ بكرمِ ارتجافْــــ
وعانقتنيِ ظلالُ الشوارعِ فيِ وحدتيِ
وصرختُـــ بصوتِ الأرضِ خذينيِ منيِ إليكــِ
واتركيِ جسدي يموجُ بينَ أرصفةِ الضياعِ بلا هوادةْ
فكلُ الوجوهِ بعدكِ رواياتٌ فارغةْ
وكلُ القلوبِ بعدكِ بعثراتٌ عابثةْ
وكلُ الكلماتِ دونَ وصفكِ حروفٌــ جداً تافهةْ
اتفقنا على أن لا نفترقْ وشاءت الأقدار عكسَ ما اتفقناَ
وكانتِ النهايةُ خارجَ نطاقِ استطاعتناَ
فعمريِ باتَ دونَ وجودكِ كأنهُ غريبْـــ
وأشواطُ أحلاميِ لا يركضُ فيها إلا ما تحطمَ بجدارةِ الرحيلْ
/
صباحاتي ومسائاتيِ باتتْ تشبه الاحتضارْ
تزدحمُ بتساؤلاتٍ حولَ ما يخبئهُ واقعيِ الأليمْ
فبوحيِ لا يعترينيِ لأنهُ باتَ مقعدْ
وأوراقيِ سئمتْ ملاحقةَ أمانيِ السرابْ
وعالميِ باتَ يتداعىَ فيهِ العقلُ ويتوارىَ منَ الأنظارْ
فحينَ ودعتها وعانقتْ ما بعدَ الأفقْ
لازلتُ أمارسُ التلويحَ بيديِ عليِ أجدُ انعكاساً لتلويحيِ
فقدْ كنتُ مكتظاً بهاَ بمجونْ
وكانتْ تستبيحُ كلَ مساحاتيِ الشاسعةِ براياتِ الفتونْ
فانتظاري مازال يسكنُ كلَ النجومِ ووجه الشفقْ
ولكنَ ملامحهاَ لم تعدْ بعدُ لتروينيِ ألقْ
فأنا أريدُ أن أتضلعها
أعتنقها
أتذوقها
أتنفسها
أغازلها
حتىَ يرتويِ جفافُ ريقيِ
ولا أسيرُ مجدداً كالمهوسْ
/
افترقنا
ومازالتْ جذوريِ لهاَ
وعصافيرُ الكونِ على أغصانيِ تغردُ مآتمَ العشقِ المفقودْ
فليستْ مجردَ أنثىَ سكنتْ قصورَ قلبيِ برحيلٍ محتومْ
بلَ نساءَ أرضٍ كونوا ملحمةَ عشقٍ انتهتْ مخلفةً ورائهاَ
قلبـــَ عاشقٍ بها مازالَ مجنونْ
__________________



مابكــت عينـــي [ليــلة البارح ] هــدر
كلمــة بخفوقي ودي احكيــها [ وبكيت]
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون