رسائل قصيرة ( الجزء الثالث )

بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ


استغلوهم قبل آن يفروا


يستعدون ضيوف الرحمن لهذه الفريضة العظيمه والكبيرة والركن الخامس من أركان الآسلام يستعدون
في دولهم وكلهم شوق وحنين وآمل بأداء
هذه الفريضه يجمعون كل مالديهم من اموال. وهناك من يبيع ارضه ومن يبيع مواشيه لكي يستطيع
الوصول لمكة ومن ثم تحين ساعة الصفر ليخرجوا من بيتهم
ودولهم متوجهين لأرض الاسلام والمسلمين ملبين نداء ربهم
مرددين لبيك الله هم لببيك . واول مايصلون للأراضي المقدسة يصطدمون بالغش والآستغلال وهنا آنا لااعمم ولكن
هذه الحقيقة المره والموجعه يصطدمون بسعر ركوب السيارة والتي تصل احيانأ كاسعر ادنى ( 150 ريال لنفر )
آنا هنا اتحدث عن بداية وصول الحجاج
ومن ثم ترتفع الاسعار حتى تصل إلى ارقام خيالية واستغلال واضح لضيوف
الرحمن من قبل المواطنين وللاسف الشديد مستغلين ضعفهم وحاجتهم وتعبهم من كثرت المشي
حتى قوارير الماء ترتفع اسعارها قد تصل قارورة الماء الى 10 ريال او 20 ريال احياناً الآكل ايضاً
يرتفع سعره إجار الشقق ترتفع اسعارها
واحياناً نرى كثير من الحجيج يفترشون الارض من قلة الحاجه وهناك من يبحث احياناً عن ماء سبيل
لشرب وكل هذا نتيجة الاستغلال والغش لضيوف الرحمن .

　------
جمعه بدون مليونية

لسان حال إخواننا في مصر الآن يرددون آهلاً بالعيد آهلاً آهلاً
. اول جمعة سوف تمر على مصر بدون آن تدعوا القوى السياسية المصرية لجمعه مليونية يفترشوا فيها ميدان التحرير
للاكل والشرب والصراخ وقفل الشوارع . والقذف بالحجارة والاشتباكات بين المعارضين والمؤيدين .
ومن ثم تنتهي هذه المظاهرة او التجمع بإصابات متفرقة بين الطرفين وبدون تحقيق إى مطلب يذكر .

　
----　
　حافز بين الحقيقة والخيال

　
إشاعة .. حقيقة . تسربت بعض الشائعات عن توقف ’’ حافز ’’ غير مهم المهم آن يجدو
للباحثين عن وظائف تسد حاجتهم عن حافز هناك من يريد الزواج وفتح بيت وحافز لا يسمن ولا يغني من جوع .
بلدنا اغنى بلد والحمدلله والدليل على هذا مساعدتنا لبعض الدول المجاورة بمابالغ هائلة وهناك للاسف
من يردد بتخفيض او قطع حافز . وتردد آن هناك لائحة تتضمن تخفقيض
200 ريال بصورة دائمة في كل مرة تتحقق فيها ثلاث حالات هي : عدم تسجيله الدخول إلى موقع حافز الإلكتروني

مرّة واحدة على الأقل كل سبعة أيام، وعدم حضوره المواعيد والمقابلات الشخصية دون
عذر مقبول، وفي حال عدم حضوره إو عدم إكماله بنجاح دورة تأهيلية أو تدريبية دون
عذر مقبول ومن ثم
نجد انفسنا بدون حافز وبدون ضمان بعدها مالنا سوى ترديد كلمة .’كنحبك بزاف بزاف
وكنموت عليك .. وكنبغيك الحب
ديالي ومنقدرش بلايك نعيش

وبين قوسين نكتب اهداء إلى حافز
’ .

بقلمي / نور الهدى