~~::] شُتآت[::~~

●


●



●


سلآم من الله عليكم ورحمة منه وبركاته ..

مسآحتي الخآصه [ مدونتي ] , سآتواجد هنا في بعض الآوقات ..

فرح , حزن , يوميآت , خربشآت والكثيــر ..

عوض البقيلي ..

8/4/1433هـ


●


●



●

●


●



●
حرصت كثيراً على عدم فتح مدونة شخصية بآسمي الصريح , وأجزم لكم بان تكون هذه المدونة في حدود قد وضعتها لها ..

فل تعذروني يارواد الأبداع ..

دمتم بسعادهـ ..

●


●



●

مبرووووك افتتاح المدونه ..
ومتابعين لك بمشئة الرحمن ...

مرحباً بك وبمدونتك التي لطالما انتظرناها
فلتبحر هنا سيدي بقلمك المعطاء
تحية اليك ايه الفاضل
دمت بخير

●


●



●



حقائق الحياة القاسية ..

لأننا لسنا في الجنة ولأننا نحيا الحياة مشدودين فيها بأوتار متعاكسة متناقضة. يشدنا ذاك يمينا وذاك يساراً.
ولأننا في أوقات الراحة والإرتخاء ننسى تلك الحقائق حتى تعود الحياة مرة أخرى لتصفعنا من جديد,,
تفيقنا على حقائق قاسية كنا نظن سابقا أننا نعرفها.
ولكن لأن صفعتها أشد فهي تؤكد لنا وجودها بكل قوة وعنفوان.

الأنهار لا ينعكس فيها إتجاه تدفق المياة فجأة ولكن لابد ان ينضب المصدر أولا حتى يتوقف هذا السريان ثم لابد من نشؤ مصدر أخر في الجهة المقابلة كي يتدفق الماء في الجهة المعاكسة.
تلك إحدى قوانين الطبيعة ولكن ما لا أفهمه لماذا ينبغي أن تكون قوانين الطبيعة متمثلة في كل شئ حتى في علاقات البشر.

يظل أباءنا يحبوننا ويمنحوننا الحب والحنان وكل شئ ,,وحينما ينضب معين عطاءهم ينشأ ساعتها مصدراً قوياً للعطاء لدينا فيبدأ تدفق العطاء مرة اخرى ولكن في الإتجاه المضاد فيأتي الحب والرعاية وأشياء اخرى من الأبناء للأباء.

عفويه وخالصة ونقية هي علاقتنا بأباءنا وأبناءنا ولكن ماذا عن العلاقات الأخرى التي نرتبط فيها بكثير من البشر بدرجات تقارب متفاوته.

●


●



●

[color="red"]●


●



●




لماذا حينما يعتاد الأخرون عطاءنا يطلبون المزيد ..بل ويعتبرونه أحد ثوابت الكون ونواميسه ,,ومع الوقت يصبحون هم مدمنون للأخذ ونحن للعطاء.
وتحفر تلك العلاقة لنفسها مكاناً قويا راسخاً في النفوس بفعل التكرار حتى يتصور أطرافها أنها علاقة أزلية طبيعية طبيعة شروق الشمس .
ولكن حتى الشمس تغرب بعد أن تقوم بدورها معطية للقمر الفرصة ان يعكس ما أكتسبه من الشمس فتضئ الأرض بضؤ منعكس عن الشمس دون ان تكون الشمس حاضرة في السماء بذاتها.
ولأن كل الأشياء تشيخ فإن مشاعر العطاء لدينا تفتر لأنها أضحت بلا ثمن,,, أضحى النهر يجري ويتدفق بلا ثمن ,,أصبح يروى أشجاراً لا تطرح محصولاً.

نظل أحياناً كثيرة نتوقع ممن يجلس عند مصب النهر أن يقولوا كفى فقد نضجت مصادر عطائنا ونريد أن نجعل إتجاه تيار النهرإليكم.
ولكن ذلك أبداً لا يحدث.


●


●



●

كلمات واقعيه كثيراً , اعجبتني ..
[/color]

ولأن كل الأشياء تشيخ فإن مشاعر العطاء لدينا تفتر لأنها أضحت بلا ثمن,,, أضحى النهر يجري ويتدفق بلا ثمن ,,أصبح يروى أشجاراً لا تطرح محصولاً.

كل الأشياء تشيخ
نعم تشيخ
هكذا كان القدر مع البشر
المشي على الحبل يحتاج بهلواني محترف
والمشي مع من .. ترتجي. أن يبادلك الشعور والعطاء
يحتاج ان تكون انت البهلواني
وهل من مجدد

عقود الابداع تتلألأ لما خطت أناملكم الذهبية ..جزيتم الجنة

مدونه ننتظر دوينكم بصمت

●


●



●


كآنت من آجمل القصص ..

كآنت اجمل الأحلام ..

كانت هي الحياة ..

فجآة اختــفت ..

قرآت في يوماً بيتاً شعرياً وقد انطبق علي تماماً :

[اللي يبــينا عــيت النفـس تبغــيـه … واللي نبيه عــيا البخـت لا يجـيبـه]

●


●



●

عوض البقيلي

اسعد الله قلبك وحقق امنياتك

مدونة رائعة من بدايتها

وفقك المولى