خمس سنوات ي خالي

خمس سنين مضت يا خالي والدمع ما زال يهطل حزناً والقلب يشكو مرارة غيابك خمس سنين والحزن عليك يسكنني من رأسي وحتى أخمص قدمي خمس سنين وأنا ما زلت انتظر عودتك ومزاحك مع الصغار يبشرنا بـ حضورك ياخالي لم أقف على قبرك حتى اليوم ولم أعطره بـ ريحان يؤكد حضوري الصامت رغم الدمع الـ ساقط من مقلتي ولم أتفرس في ملامح قبرك علي أشعر بك فـ أهمس لك عن الشوق والحنين الحنين يا خالي
الحنين الذي يجبرني على دفن رأسي في وسادتي الحنين الذي يرغمني على التشبث بالواقع المؤلم أيحق لي يا خالي ترك العنان لـ دموعي كلما شدني الحنين إلى صوتك ؟!؟ أيحق لي حضن روحي والبكاء بـ صمت عالي ؟!؟ أيا خالي هل تتذكر قلبي أم أن الموت أنساك صوت مؤمن وملامح برأه وضحكة عمر ؟!؟ أيا خالي رمضان غادر >> والعيد تبعه غادر >> وجرح فقدك ما زال ينزف وآهات ليلية توقض مضجعي كلما قرأتك في الاعماق ؟!؟ أتتذكر ي خالي عندما كنت تقضي حاجيات العيد و مجلس جدتي يعمره أنت والـ قلوب كلها تنتظرك أنت أي سعاده ياخالي أي سعاده ؟!؟