#1
|
||||
|
||||
تجــآعـيــد الفـؤآد
يَأساً سكنْتُ وخاطري وثَّابُ
وحضوري المكسور ذاك غيابُ هذي تجاعيدُ الفؤاد كأسطري فيها تزاحمَ من أسايَ عذابُ ومحاجرُ الأيّامِ تَروي قصةً لي في المساءِ فصولهُا الأوصابُ الليلُ وَحشٌ والفؤاد فريسةٌ وهُمومُ رُوحيَ والضَّنى أنيابُ الليلُ يبعثُ ما دفنتُ من الأسى كي لا تَكونَ لفرحتي أسبابُ يعلو ويهبطُ مطمحي فكأنّهُ سيزيفُ لا يحنو عليه ِ جوابُ الآن أدركتُ الحياة فإن تكُنْ داراً تُضيءُ فَنورُها كذَّابُ كالْبِيدِ تَتَّرِكُ النُّفوسَ بِجوفِها عَطْشَى دعاها للضَّياعِ سَرابُ ظلُّ الحياةِ يخون ُصاحِبَه وَلا يَرعاهُ إن لَم يَرْعَهُ الأصحابُ لُغَةُ الشُّكوكِ تَناسَلَتْ فيها فما تلقى اليقينَ و لا يَقِيكَ صَوابُ |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|