تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى قبيلة سليم الإسلامي > منتدى نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم وأهله
منتدى نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم وأهله يختص بالمواضيع التي تتحدث عن نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم وأهله بيته

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-03-2010, 10:38 AM
السلمي الجزائري غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 527
افتراضي مكانة ام المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - عند الصحابة والتابعين



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلـه وصحبه ومن اهتدى بهديه ...
أما بعد:

فلقد كان الصحابة والتابعين يُكِنُّوْن لعائشة -رَضِي الْلَّه عَنْهَا- كُل الْحُب وَالْوِد وَالِإِحْتِرَام وَالْتَّقْدِيْر، فَهِي زَوْج الْنَّبِي -صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- ، وَأَحَب نِسَائِه إِلَيْه، وَهِي أُم الْمُؤْمِنِيْن، وَهِي بِنْت أَبِي بَكْر الْصِّدِّيق -رَضِي الْلَّه عَنْه- وَكَانُوْا يَرْجِعُوْن إِلَيْهَا فِيْمَا أُشْكل عَلَيْهِم وَيَسْتنيرُون بِرَأْيِها وَبِفقهِهَا فِيمَا يَردُ إِلَيْهِم.

فعن أبي أَبِي بُرْدَة عن أبي موسى الأشعري -رَضِي الْلَّه عَنْه- قال: (مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه -صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- حَدِيْث قَط فَسَأَلْنَا عَائِشَة -رَضِي الْلَّه عَنْهَا- إِلَا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْه عِلْمَاً).
رواه الترمذي في سننه [5/517] [3883] وقال: حديث حسن صحيح غريب.
وابن عدي الجرجاني في الكامل [3/196]، وأورده أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء [ص47]، والصالحي الشامي في سبيل الهدى والرشاد [11/179]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [3/350] [6185]، والسيوطي في اسعاف المبطأ برجال الموطأ [ص131]، وحسنه الذهبي في سير أعلام النبلاء [2/179]، وصححه الألباني في تحقيق المشكاة [3/350] [6185].

وعن هشام بن عروة أن أباه -عروة بن الزبير بن العوام- ذكر عائشة -رَضِي الْلَّه عَنْهَا- فقال: (كَانَت أَعْلَم الْنَّاس بِالْحَدِيْث، وَأَعْلَم الْنَّاس بِالْقُرْآَن، وَأَعْلَم الْنَّاس بِالْشِّعْر).
أخرجه الفيسَويّ في المعرفة والتاريخ [1/489]، والحاكم في المستدرك [4/12]، وإسناده صحيح.

وعن عَطَاء بْن رَبَاح قال: (كَانَت عَائِشَة -رَضِي الْلَّه عَنْهَا- أَفْقَه الْنَّاس، وَأَعْلَم الْنَّاس، وَأَحْسَن الْنَّاس رَأْيَا فِي الْعَامَّة).
أخرجه الحاكم في المستدرك [4/12]، وأورده المزي في تهذيب الكمال [35/234]، وإسناده صحيح.

وعن مَسْرُوْق بِن الْأَجْدَع قال: (لَقَد رَأَيْت الْأَكَابِر مِن أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه -صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- يَسْأَلُوْن عَائِشَة -رَضِي الْلَّه عَنْهَا- عَن الْفَرَائِض].
أخرجه ابن سعد في طبقاته [2/375]، وأبي يوسف الفسَويّ في المعرفة والتاريخ [489] "واللفظ له" ، والطبراني في المعجم الكبير [23/181] [291]، والحاكم في المستدرك [4/12]، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد [9/242].


المراجع:
1. سنن الترمذي لأبي عيسى الترمذي ، طبعة دار الحديث - القاهرة - (1426هـ-2005م) ، تحقيق: أحمد شاكر و د. مصطفى الذهبي.
2. الكامل في ضعفاء الرجال لإبن عدي الجرجاني ، طبعة دار الفكر - بيروت - الطبعة الثالثة (1409هـ-1998م) ، تحقيق: د.سهيل زكار.
3. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي ، طبعة دار الرائد العربي - بيروت - الطبعة الأولى (1970م) ، تحقيق: إحسان عباس.
4. سُبل الهدى والرشاد في سيرة خير العبَاد ، طبعة دار الكتب العلمية -بيروت- الطبعة الأولى (1414هـ-1993م) ، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمد عوض.
5. مشكاة المصابيح لمحمد الخطيب التبريزي ، طبعة المكتب الإسلامي -بيروت- الطبعة الثالثة (1405هـ-1985م)، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني.
6. اسعاف المبطأ برجال الموطأ ، طبعة دار الهجرة -دمشق- الطبعة الأولى (1410هـ-1990م) ، تحقيق: موفق جبرا.
7. سير أعلام النبلاء للذهبي ، طبعة مؤسسة الرسالة -بيروت- الطبعة التاسعة (1413هـ-1993م) ، تحقيق: شعيب الأرناؤط.
8. الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ، طبعة دار صادر -بيروت- الطبعة الأولى (1968م) تحقيق: إحسان عباس.
9. المعجم الكبير لأبي القاسم الطبراني ، طبعة مكتبة العلوم والحكم -المدينة المنورة- الطبعة الثانية (1404هـ) ، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي.
10. المستدرك لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري ن طبعة دار الكتب العلمية -بيروت- الطبعة الأولى (1411هـ-1990م) ، تحقيق: مصطفى عبد القادر.
11. مجمع الوزائد ومنبع الفوائد للهيثمي ، طبعة دار الكتب العلمية -بيروت- (1408هـ - 1988م).
12. المعرفة والتاريخ لأبي يوسف الفَسَويّ ، طبعة مؤسسة الرسالة -بيروت- الطبعة الثانية (1401هـ) ، تحقيق: د. أكرم ضياء العمري.
13. تهذيب الكمال في أسماء الرجال لأبي الحجاج يوسف المزي ، طبعة مؤسسة الرسالة -بيروت- الطبعة الأولى ، تحقيق: د. بشار عواد معروف.
__________________
أتى ‏نافع بن الأزرق ‏‏وأصحابه عمران بن حصين - رضي الله عنه - فقالوا : هلكت يا ‏ ‏عمران ،‏‏ قال : ما هلكت ، قالوا : بلى ، قال : ما الذي أهلكني ، قالوا : قال الله ... وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ‏ ، قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله وانتم تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله عز وجل.
رواه ابن ماجة وحسنه العلامة الالباني
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون