(((يوم ثالث وسعيد في حياة البادية؛)))

كما عودناكم اخواني وأخواتي على طرح موضوع في شؤون البادية قديما نعود إليكم اليوم بموضوع ونتطرق فيه الى اعراس البدوا سابقا حيث كان في ذلك الوقت شح في النساء وكان الرجل يتعب لين يحصل له زوجه لان البنت كانت عضو فعال مع اهلها وهي اللتي ترعى الغنم واللي ماعنده اكثر من بنت مايزوج احد وربما تعنس البنت إذا كانت هي الوحيده عند أبوها لحاجته لها ولهذا السبب كان الرجل مايهمه جمال المرأه ابدا لان البنت في ذلك الزمان ماينقصها شي وتساوي درزن من بنات اليوم ولا يزعلن على اخواتنا ولكن هذي حقيقه كانت المرأه هي من ترعى الغنم طول النهار وتطحن وتحلب وتطبخ طبعا تساعد امها وكانت المرأه تذبح للضيف الذبيحه في غياب راع الببت وتقول للظيف كمل عشاك يعني كمل السلخ والتقطيع وهذي واحده من المهام اللي والله بعض الرجال اليوم مايعرف يذبح الذبيحه لانطيل عليكم عند الخطبه يأتي الرجل ومعه ابوه او اخوه او ابن عمه ويأتو للرجل المخطوبه ابنته ويقولون حنا جيناكم وطالبين قربكم على سنة الله ورسوله نبي بنتكم للرجل هذا ويسمي خويه الخاطب ويحييبهم ويعشيهم وبعد العشاء يعطيهم علومه وإذا حصل نصيب وعطاهم النيه توكلو على الله مافيه شبكه ولا دبكه ولا ملكه ولا روحه ولا جيه وكان اللي يحدد وقت الزواج هوا الزوج وليس ابو البنت وغالبا يكون مفاجئاً متى ماحصل المهر واستعد جا يقود ذبيحته لعمه ومعه المملك واقرباه ويقول ياعمي ابيك تملكلي وهذا عشانا قال الله يحييكم ويملكون ويتعشون وبعد العشاء يقول الخاطب بنفسه ماحد يهرج عنه ياعمي الله يحييك فاليله الفلانيه على زواجي ويحدد يوم الزواج وفي يوم الزواج من وقت مبكر ترى الجيران اللي يجيب الحطب واللي يجيب الماء فوق الجمال واللي استعدوا لذبح الذبايح وطبخها طبعا هذا يسبقه غدا للمعازيب وبعض الضيوف وبعد العصر تهتز الأرض من صوت بارود المقاميع والمفاتيل بالتعشير مع طروق الحدايا اللي تطرب من كل صوب وكأني بهم يقولون (جينا كما ثعلاً يقود من الخيالي - بملبسات تزبن الظلع الموالي - وملوملن فيها يزلزل بالجبالي - ندرقبها العدوان فالباس الشديد )وترا هذي من عندي لاتدورونها هههه وتشاهد فرحا بمعنى ومسمى وكان الرفد ماهو دراهم مثل اليوم كان يسمونه قود يقود الرجل والرجلين او اكثر دبيحه وتسمى القود وكان يشترك في الذبيحه اكثر من رجل حسب الاتفاق ويطبخ الطباخ ثلاث واربع ذبائح مع بعض ويعرف الذبائح من بعض بعد طبخها ليقدمها لاصحابها كامله في صحنين ويأخذ صاحب الذبيحه عشاه من الذبيحه ويرجع الباقي للمعازيب في الصحن الثاني ******وكان الرجل يتفقد ذبيحته قبل مايتصرف بها فإذا كانت ماهي ذبيحته او ناقصه مثلا وهوايحصل نادرا ينادي على معازيبه وينبهم على ذلك لدلك سمي هذا العشاء بالمفقد وكان اللعب في العرس قبل العشاء وبعده ويلعبون حتى الصباح وبعد الفرح لاتفكر ان الزوج الليله يبات مع زوجته هيييه سبعه ايام مايشوفها ولا تشوفه وفي اتمام اليوم السابع تضوى عليه عروسه مع امها وياليل ماطولك ؟ وفي اليوم التالي يسوى غدا يسمى الصبحه وهذا اخر مراسيم العرس ولنا معكم لقاء وثقلنا عليكم اعذرونا دمتم بخييير،،،

اخوكم/ نفاع عواض الربيقي السلمي******

الله يعطيك العافية يابو ثامر

سلمت على المقصوصة الجميلة

ننتظر المزيد عن بعض العادات القديمة عن سليم

شكراً لكـ

بارك الله فيك اخي عبد الصمد لاعدمتك

\7

\7

اشكرك اخي عبد الله العطافي بارك الله فيك ولاعدمتك

انت لامه عليك هذي العلوم يازينها ويازين اهلها على فطره سلمت وبارك الله فيك اخي عبدالله الصادري