من وقائع بنو سيلم مع الأتراك

\7

\7

[poem=font="simplified arabic,5,red,bold,italic" bkcolor="burlywood" bkimage="" border="solid,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال الشنيني بدا في عاليات اللحود = ريم المسمى يمين وضبع عني يسار

مشرف على الوادي اللي في علوه عدود = الوادي ابو عدود يسيل يمت عشار

المسعد اللي مريح في ليال السعود = ماهو مشاهد لنا يوم اشهب النار ثار

ماشافهم يوم جونا لابسين الصمود = مثل الكتيفي الي منه مع الصمد سار

جتنا مجاريدهم تسعى تبانا رقود = ثم اصبحوا من متارسنا الى ادنى الحرار

يوم اصبح الصبح ولياهم سوات الجمود = والخيل والجيش رابط له عليهم عصار

ومالوا عليهم سليم معربين الجدود = عطوه بالملح الاشهب لين صنكر وحار

يوم ان حس الميارت مثل حس الرعود= صمو الفشق في ظلام الليل مثل النهار

يوم البصاير على الظفران مثل الورود = تقفي وتقبل عليهم مثل ورد البيار

ثلثين منهم يهوش وموقفين الجرود= واحد يسوي لنا الوقعه ويروي البدار

واقفوا سوات الجراد اللي يجي له عمود = اصبح مذري وهبت له ذواري وطار[/poem]

\7

\7