السلمي ( يفوز بالضربة القاضية )

تتواصل أصداء الحوار الذي أجراه الإعلامي المتألق/ رجاءالله السلمي مع أمير منطقة مكة المكرمة في القناة الرياضية ..
وهنا أنقل لكم ما نشر في صحيفة الرياض للمحرر/ محمد الأحمد :

السلمي يهزم «المهرجين» بالضربة القاضية ويتألق في حوار الفيصل


محمد الأحمد:
حوار إعلامي جسد من خلاله أمير مكة الأمير خالد الفيصل عمق رؤيته القديمة يوم ان كان مسؤولاً عن الرياضة والشباب قبل أكثر من ٤٠ سنة تقريباً.. وكذا حسن استطلاعه لأفق المستقبل، كما جاء المحاور «رجا الله السلمي» الذي كانت قدرته الإعلامية بمستوى قامة الضيف من خلال مهارته الحوارية وقدرته الثقافية، وحضوره الإعلامي المتمكن والذي أعطى كل مشاهد للمقابلة الكثير من التفاؤل باعتلاء كادر سعودي «السلمي» منصة الحوار الإعلامي بكثير من التألق المفرح، الملغي لكل الأساليب الحوارية "المفرزنة" والتي تقتل عند الضيف والمشاهد المتعة الإعلامية وتلغي لكل مفيد يمكن للمتلقي أن يخرج به.
«الأستاذ» وهو لقب يستحق ان نطلقه على من هو مثل السلمي قياساً بغيره «المهرجين» الذين تصنع منهم المحسوبية نجوماً إعلاميين وتدفعهم أنانيتهم لأن يكونوا «وباءً إعلامياً تتحسس منه كافة شرائح المتلقين، نقول: "ان المنهج الذي اقتفى أثره السلمي في حواره كان منهجاً إعلامياً مستنداً على القدرة الإعلامية العالية والحضور اللغوي المتميز متسلحاً بالكفاءة المهنية والثقافية الراقية" فمن هنا كان لنا هذا الفخر، وكان للمذيع السلمي هذا التقدير.
رجاءنا أن تكون خطوات مذيعنا الناجح ثابتة وان تكون تطلعاته كبيرة من أجل المحافل الإعلامية العالمية حتى يكون مشروع قدوة يقتفي أثره الجيل القادم بعد أن يلمسوا فارق القبول بينه وبين من اسقطوا أمام «ميكرفونات» وشاشات التلفزة اسقاطاً قسرياً على الرغم من تواضع قدرتهم الثقافية وغياب «الكريزما» عنهم.. مما جعلهم عالة منفرين بفعل صراخهم وركاكة أسلوبهم.. ونتانة اسئلتهم المتسولة!
استطرادات:
* ما يمكن قوله عن نجاح المذيع السلمي لا يحمل شيئاً من المبالغة بقدر ما هو انصاف للإعلام وتقدير للتميز خصوصا وان الأمل يحدونا بمولد أكثر من نجم إعلامي بدأت تلوح اسمائهم في الأفق إذا ما جعلوا من المنهج السلمي قدوة لهم.