تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى المواضيع العامة > منتدى أخر الأخبار والأحداث
منتدى أخر الأخبار والأحداث أخر الاخبار العاجلة من اخبار محلية واخبار عالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-21-2009, 10:54 AM
عاشق الذيب غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 105
افتراضي بركان العيص تحركات وتحذيرات

تحركات وتحذيرات تعزز المخاوف من براكين وزلازل في العيص
العقيد سبيه لـ«الشرق الأوسط»: وجودنا احترازي.. ولا مؤشرات لنشاط بركاني * مركز الدراسات الزلزالية لـ«الشرق الأوسط»: المنطقة غير مهددة بحدوث زلزال كبير
أحد الجبال البركانية في العيص بمنطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
جدة: أمل باقازي المدينة المنورة: علي العمري
عززت التعليمات التي بثها الدفاع المدني السعودي أمس، من مخاوف أهالي «العيص» و«الرويضات» في منطقة المدينة المنورة، عن قرب وقوع نشاط بركاني أو زلزالي في المنطقة، وسط تأكيدات رسمية من الدفاع المدني أن هذه التنبيهات والتحذيرات ما هي إلا «احترازات».

ويأتي ذلك وسط تأكيدات جيولوجية من أن تلك المنطقة ومناطق المدينة المنورة الأخرى غير مهددة بانفجار زلزالي كبير، وإنما تشهد حدوث مجموعة من الحشود الزلزالية، وهي عبارة عن زلازل صغيرة تتراوح قوتها ما بين 2 إلى 3 درجات، وتستمر لمدة أسابيع أو شهور ثم تخمد.
إلى ذلك دعا البيان الذي بثه الدفاع المدني أمس، إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى الأماكن المحتملة لأي انبعاث بركاني، وضرورة اتباع عدد من الارشادات التي لخصها البيان في 7 نقاط.
وقال البيان الذي وزعه الدفاع المدني السعودي أمس «إن أهم ما تختص به البراكين عند انبعاثها أو حدوث الثوران البركاني، يتلخص في ثلاثة عناصر رئيسة، أولها الشعور بها عن طريق الاهتزازات الأرضية الناتجة عن محاولة الصهير البركاني، النفوث، إلى خارج سطح الأرض، والثاني سماعها عن طريق الانبعاثات البركانية كصوت مدو مصاحب في بعض الحالات باهتزازات نتيجة تحرر الصهير الجوفي من الضغط، وكذلك تحرر الغازات الذائبة، وثالثها رائحته عن طريق استنشاق أو شم رائحة نفاذة هي عبارة عن مركبات عنصر الكبريت الذي يصاحب الانبعاثات البركانية».
ودعا الدفاع المدني المواطنين والمقيمين عند استشعار أحد أو كل هذه العناصر، التيقن أن هذا إنذار فوري باحتمال حدوث إنفجار بركاني، وعليهم مغادرة منازلهم فورا أو مكان عملهم، فهذه مقدمة لثوران البركان. واستطرد البيان التحذيري الذي يخاطب السكان «بأن لا تحمل أياً من أغراضك أو مقتنياتك الشخصية أو العائلية، لأن الوقت لا يتسع إطلاقا لذلك وابتعد حتى عن حواف المباني والاعمدة والجسور، وانظر إلى الفضاء في مستوى نظرك أو أعلى قليلاً لكي تلاحظ سحابة الدخان أو الرماد والغبار المنبعث من موقع البركان ولا تتجه إليها إطلاقا». وتابع البيان الموجه للسكان «سارع في الابتعاد عن المكان إذا كنت قريبا من مصدر البركان أو كنت في الاتجاه الذي يمتد إليه الرماد والغبار البركاني بفعل الرياح واستخدم وسائل النقل لأن عامل الوقت مهم».
واستطرد في النقطة الخامسة من التوجيهات والتعليمات «احم جهازك التنفسي من الغبار البركاني، لأنه دقيق ويعلق في الهواء ويمكن أن يصل إلى أماكن أبعد باستخدام أي وسيلة أو قناع واق من القماش».
وتابع البيان «اتبع تعليمات الدفاع المدني عند سماع نغمات الإنذار أو مكبرات التوجيه الصوتي التي تطلب منك الاخلاء واتجه إلى مواقع الايواء ولا تترد أو تتأخر لحماية نفسك وأسرتك». وجاءت النقطة السابعة كآخر التعليمات الموجة للسكان «أن منزلك ومتجرك ومقتنياتك هي في مأمن فلا تقلق وستعود اليها فور استقرار الوضع، لذا لا تبدد الوقت في هذه اللحظات».
وبين الدفاع المدني «أن هذه التعليمات مهمة ومبسطة في ذات الوقت وهي تعليمات احترازية فقط نهدف من خلالها إلى حمايتك وحماية اسرتك ومجتمعنا فلا تقلق».
إلى ذلك زاد المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية من نقاط الاستشعار المبكر في محيط حرة الشاقة والقرى التابعة لها بمركز العيص (170 كلم شمال شرقي ينبع) وتشمل رصد المقاومة الكهربائية للطبقات الصخرية، وجهاز كشف غاز الرادون المشع في مياه الآبار والينابيع، إذ تزداد نسبة هذا الغاز فيها قبيل حدوث الزلزال، وجهاز الكشف عن تغيرات الجاذبية الأرضية بسبب تغير كثافة الصخور الباطنية قبيل حدوث الزلزال وجهاز الكشف عن التغيرات التي تطرأ على الصخور كالتقلص والتمدد، وجهاز الكشف عن عمليات الانصهار الأفقي في طبقات الأرض.
من جهة أخرى كشف الدكتور عبد الله العمري، المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود في الرياض، عن تعرض منطقة العيص إلى أكثر من 1500 هزة في غضون أسبوع واحد لم يشعر سكانها سوى بست هزات منها.
وقال العمري لـ«الشرق الأوسط»، إن تلك المنطقة ومناطق المدينة المنورة الأخرى غير مهددة بانفجار زلزال كبير، وإنما تشهد حدوث مجموعة من الحشود الزلزالية وهي عبارة عن زلازل صغيرة تتراوح قوتها ما بين 2 إلى 3 وتستمر لمدة أسابيع أو شهور ثم تخمد.
وأوضح أن تلك الهزات التي وصفها بالخفيفة قد تتكرر بحسب البيئة الجيولوجية الحركية بالمنطقة، لا سيما أن قشرتها الأرضية تحتوي على صدوع وفوالق نشطة تحفز من تكرارها، وأضاف من خلال الدراسات المغناطيسية الجوية لمنطقة العيص ثبت وجود صدوع على اليابسة تأخذ الاتجاه الشمالي الغربي، بينما هناك صدوع أخرى تتقاطع معها قادمة من البحر الأحمر، ما يجعل تقاطعها يساعد على تحرك الأرض من فترة لأخرى.
وأكد على عدم وجود ما يثير القلق وعملية استنفار الدفاع المدني في الوقت الحالي، غير أنه في حال وقوع الهزات عدة مرات، إضافة إلى وصول قوتها ما بين 4 و5 درجات، فإنه من الضروري مراقبة المنطقة من خلال إنشاء محطات خاصة بمراقبة البراكين.
وذكر أن منطقة العيص تعرضت عبر التاريخ إلى نشاطات بركانية ليست كالبراكين المعروفة، وإنما تمثل حرة من الحرات البازلتية ذات فوهات بركانية يطلق عليها مسمى «حرة لونير»، التي تعد من ضمن 15 حرة في السعودية تنشط بين فترة وأخرى، لافتا إلى أن آخر نشاط لها كان قبل نحو ألف عام، وذلك استنادا إلى التحليل الكيميائي للصخور الموجودة بالمنطقة.
وأضاف تعرضت منطقة العيص إلى هزات زلزالية خفيفة منذ نحو عامين، إذ تم رصد ما لا يقل عن 500 هزة بالمنطقة لا يزيد مقدارها عن 3 ونصف، إلا أن الإحساس بها ناتج عن كونها منطقة خالية ونائية لا توجد بها كثافة سكانية، إضافة إلى أن المناطق البركانية عادة ما تكون حساسة جدا لأي هزة خفيفة بحكم ضعف طبقات القشرة الأرضية بها وارتفاع الحرارة والضغط في باطنها، الأمر الذي يساعد المنطقة على أن تكون في حالة هيجان مستمر.
وأبان أنه من خلال السجلات وأجهزة مراقبة انبعاث الغازات قبل انفجار البراكين التي وضعتها هيئة المساحة الجيولوجية بالمنطقة، لم يثبت خروج أي غازات من الفوهات البركانية، إلا أن منطقة العيص تتعرض لهزات أرضية خفيفة نتيجة اختلال طبقات القشرة الأرضية بها، عدا عن تعرض المنطقة خلال الأشهر الماضية إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار، التي تتسرب مع الشقوق، وتسهم في تحريك الطبقات القريبة من السطح نتيجة التخلخل في طبقات القشرة واشتراك المياه مع السوائل الأخرى داخل الأرض.
وأوضح المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود في الرياض أن منطقة خليج العقبة تعد من مناطق النشاط الزلزالي الذي من المتوقع أن يضربها زلزال تتراوح قوته ما بين بقوة 5.5 إلى 7 درجات كل 5 أو 10 سنوات، خصوصا أنها تعرضت إلى زلزال بلغت قوته أكثر من 4.5 درجة منذ نحو 3 سنوات، إلا أنه كان داخل البحر، مشددا على ضرورة أخذ الحذر في ظل توقعات تعرضها لزلزال جديد بعد عام 2010.
وميدانيا في العيص أوضح لـ«الشرق الأوسط» العقيد زهير أحمد هاشم سبيه، مدير الدفاع المدني بمحافظة ينبع والمشرف على خطة الدفاع المدني بالعيص، «أن الوجود المكثف لكوادر وآليات الدفاع المدني وجاهزية باقي القطاعات ومساندتها هو تنفيذ احترازي وفق قواعد الخطة المتبعة في مثل هذه الظروف والمعتمدة من المجلس الأعلى للدفاع المدني برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية». واشار إلى أن الحالة العامة مطمئنة والوجود هو لبث روح الأمان والسكون عند المواطنين، خاصة أن مثل هذه الحشود الزلزالية كما حدث في السابق قد تستمر لعدة أشهر.
وأضاف العقيد سبيه «أن الدفاع المدني وبالتعاون مع المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية على اتصال تام وتبادل للمعلومات لحظيا،ً وجميع قراءات الرصد حتى الآن مطمئنة». موضحا «ان وجود وانتشار الدوريات يأتي ضمن مهام تنبيه السكان وتوعيتهم بالإجراءات المتبعة في حالة الكوارث لا سمح الله بعيداً عن التوتر والشائعات وبث روح الأمان بين سكان القرى، ومواجهة الشائعات التي قد تتسبب في إثارة الذعر والهلع بين المواطنين».
وقال سبيه «إن منطقة الإسناد الأولية بالعيص 50 كلم غرب مركز الحشود الزلزالية الواقعة في مثلث جبل محزم وجبل حلا أبو نار مهيأة ضمن خطة عامة لستة مواقع مساندة في منطقة المدينة المنورة ومكة المكرمة وضعها الدفاع المدني واستعدادا لتطبيق خطط الإخلاء والإنقاذ متى استدعت الحاجة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كمناطق إسناد مهيأة للتدخل عند الضرورة». وتعد مدينة العيص أكبر مراكز محافظة ينبع التابعة لمنطقة المدينة المنورة؛ مساحة حيث تبلغ 2863 كيلومتراً، تقع شمال شرقي المحافظة على بعد 150 كيلومتراً نشأت قديما على طريق تجارة قريش إلى الشام وسمي بطريق مأرب بتراء، تقع مدينة أملج على بعد 120 كيلومتراً غرباً، وإلى الشرق المدينة المنورة على بعد 240 كيلومتراً، ومن الشمال مدينة العلا على بعد 200 كيلومتر، وتتميز بكونها تقع عند ملتقى مجموعة الطرق القديمة والحديثة، ويتبع للعيص قرى وهجر ومنها الفرع القراصة المربع سليلة جهينة أميرة المرامية المثلث هجرة هدمة ويبلغ سكان قطاع العيص 45000 نسمة (تعداد 2004). وورد ذكر العيص في كتب السيرة، وتحيط الجبال بها من معظم جهاتها، وتتشابك فيها الجبال ذات السفوح المنحدرة مع عدد من الأودية التي تشكل روافد مهمة لوادي (العيص) «أضم»، كما توجد «الحرة» وتشكل الخزان المستدام للمياه في المنطقة، ويبلغ طولها من الشرق إلى الغرب نحو 60 كيلومتراً ومن الشمال إلى الجنوب نحو 25 كيلومتراً. وتشتهر بأنها منطقة براكين خامدة تعرف باسم الحليان وسكان مدينة العيص من جهينة وأشهر الآثار بها قلعة الفرع «قصر البنت»: ويرجع تاريخها إلى 400 عام قبل الميلاد وتعبر عن الفن المعماري القديم. حميمة العين: وهي حصون قائمة على تل مرتفع كانت تستخدم للمراقبة والثكنات العسكرية. حميمة الحصين: وهي على بعد ثلاثة كيلومترات من حميمة العين، وكانت حصوناً للمراقبة، وبنيت بأحجار من الحرة المجاورة. حمية رن: وتقع على بعد خمسة كيلومترات من حميمة الحصين. بركة شعيب: ويرجع تاريخها لعهد الدولة العباسية وتجاورها مجموعة من البرك التي كان يحفظ بها الماء لسقيا الحجاج قديماً. سوق عورش: ويوجد في الحراضة، وهو سوق للحدادين والنحاسين في العصور القديمة.
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العيص, بركان, بركان العيص, بركان في العيص, زلزال العيص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون