ديوان الشاعر ( عوض بن نامي الحجيري السلمي )

قصيدة بمناسبة زواج عبدالوهاب ابن الشيخ سعيد بن زيدان

[poem=font="arial,6,black,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يـا هاجسـي غـذّ تفكيـري بعـذب القصـيـد=يـــوم القـريـحـة مـعــك مـفـتـاح بيـبـانـهـا
صيـغ المعانـي و صوّرهـا عـلـى مــا تـريـد=و أحرص على سبكها و احرص على اوزانها
و أهـتـم فيـهـاو لبّسـهـا بـثــوب ٍ جـديــد=و اقـطـف زهــر وردهــا الـرائــع و ريحـانـهـا
و إن كــان ودك لشـرّدهـا الـنــوادر تـصـيـد=فـتّـش لـهــا بـيــن مرتـعـهـا و مسكـانـهـا
فـي قفـر مــا يصـلـه إلا كــل حــر ٍ فـريـد=مــا فـيـه غـيــر الـطـيـور تـطــوّح ألحـانـهـا
و ارفــق عليـهـا تـراهـا مــا تطـيـع العنـيـد=تنـقـاد لــك مـثـل قــود الـزمـل بأرسـانـهـا
الشعـر فـيـض المشـاعـر بالـكـلام المفـيـد=تـطـرب لـهـا أهــل الأدب و يـهـز وجـدانـهـا
يهـدى لـروس الرجـال اللـي نظرهـم بعـيـد=لـوحـة شــرف و الـوفـا و الطـيـب عنـوانـهـا
شيـخ ٍ دعـانـا نكـمـل واجـبـه مــا نحـيـد=بيـت مـن أشهـر بـيـوت سلـيـم و اركانـهـا
ابـن عويضـة علـم و كـل ٍ بجـوده يشـيـد=حــاز الـمـراجـل جـمـيـع بـسـايـر ألـوانـهـا
باسمي و اسم ربعي الحضّار اهني سعيد=و إن شاركـه فرحـة ٍ جينـا علـى شانـهـا
تقـديـر للشـيـخ الأكـبـر و الـولـد و الحفـيـد=و نـقــدر (بـقـيــل) شـايـبـهـا و شـبّـانـهـا
مبروك عـرس العريـس و جعـل عمـره مديـد=تسـعـد عـيـون المـحـب بـشـوف خـلانـهـا
و بقيـل فــي قلوبـنـا دايــم غـلاهـم يـزيـد=قبـيـلـة ٍ تـكـسـب الــطــولات بأيـمـانـهـا
و نعدهـم عضدنـا الأيـمـن و نـعـم العضـيـد=لا ولــعــوا عـاشـقـيـن الــحــرب نـيـرانـهـا
و حنا لنـا موقـف ٍ ثابـت ٍ و راي ٍ رشيـد=نـبـنـي بـيــوت الـشــرف و نـعــز بنيـانـهـا
بنـي محمـد ذرى جنبـي و سقـم الضديـد=لـيـا رقــص للـقـلـوب الـســود شيطـانـهـا
و سلـيـم يــد وحــده هــذا الـكـلام الأكـيـد=و الــورس مـــا يحتمـيـهـا غـيــر ذرعـانـهـا
و سليـم عـزّ الخـوي و الجـار أكــرر و اعـيـد=تحـمـي حـمـاهـا و تـثـنـي دون جيـرانـهـا
قـوم ٍ لهـم حاضـر ٍ زاهـر و مجـد ٍ تليـد=لا لـوّحـوا فــي ظـهــور الـخـيـل فرسـانـهـا
يوم إن كـل ٍ جمـع لـه فـي حياتـه رصيـد=رصـيـدنـا الــعــز و الـشـيـمـة و مـيـدانـهـا
و نـعـم و كــل القبـايـل مــا عليـهـم مـزيـد=فــي كـــل ديـــرة عـوارفـهـا و شجعـانـهـا
و اليـوم عشنـا بـأمـان و كــل الأيــام عـيـد=و الـعــدل عـــم الـبــلاد و كـــل سـكـانـهـا
في ظل حكـام اهـل حنكـة و رأي ٍ سديـد=اســرة وفــا طيبـهـا مــن طـيـب جـدانـهـا
و صلـوا علـى الهـادي المنـذ بيـوم الوعـيـد=ارســل عقـيـدة و ثـبـت كـــل سيسـانـهـا
مبعـوث مـن ربـنـا الـلـي كلـنـا لــه عبـيـد=رب ٍ يجـازي هــل الإحـسـان بإحسانـهـا
[/poem]