مــالــكــم يــاقـــوم كــيـف تــحكــمــون ؟

" مدخل "
سَقَى دارَ لَيلى، حيثُ حَلّتْ رُسُومُها، = عِهَادٌ منَ الوَسميّ وُطْفٌ غُيُومُهَا
فَكَمْ لَيْلَةٍ أهْدَتْ إليّ خَيَالَها، = وَسَهْلُ الفَيَافي دُونَها، وَحُزُومُها
تَطيبُ بمَسرَاها البِلاَدُ إذا سَرَتْ، = فيَنْعَمُ رَيّاها، وَيَصْفُو نَسيمُهَا
إذا ذَكَرَتْكِ النّفسُ شَوْقاً تَتابَعَتْ = لذِكْرِاكِ أُحدانُ الدّمُوعِ وَتُومُهَا
قَضَى الله أنّي مِنْكِ ضَامِنُ لَوْعَةٍ = تَقَضّى اللّيالي، وَهْيَ باقٍ مُقيمُها
أمِيلُ بقَلْبي عَنْكِ ثُمّ أرُدُّهُ، = وأعْذِرُ نَفْسِي فيكِ ثُمّ ألُومُها

شاعري " البحتري "

[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
:
:
الشعراء .. فقراء.. كلهم فقراء ، رأسمالهم هذه البضاعة التي اسمها الشعر فمالي أرى قومي لا يكادون يفقهون حديثي حينما ينطق القلم شعراً أو يكتب نثراً ..!! من أين جاء " اختراع " أن معاني في مقالها المنكوب تُشبّه المخلوق بالخالق .. !! ؟ إن هذا لظلم كبير .. يدي تنتفض رعباً وخشية من المولى .. وعيني تطفر بالدمع الأحمر القاني .. ! ذلك المقال الذي كنتُ أريد فيه أن يقال لي " هنيئا لك ذلك الانجاز وبورك ذلك التكريم " " تستحقين يا معاني ذلك الاحتفاء " كنتُ أتوقع رؤية الورود والتبريكات منكم .. فلم أجد غير التكفير والتشكيك في مقالي ولم ينبس أحداً بكلمة .. يبارك لي فيها بشهادتي ..! كم يؤسفني هذا حقاً وكم يحزنني أن أجد تلك الاتهامات تأتي من هذه المجالس الموقرة ..!

*نقطة نظام *

أرجوا أن لا يُقذف بمقالي هذا في سلة المهملات .. فمن كان يملك حق الاتهام والتطاول فمن حقي الرد عليه والتوضيح والتبيان لمن أغمض على بصره فهم المقال وبعد ذلك أعلن إنسحابي إعلاناً رسمياً فليس لي مكان هنا ..
.
.
.

" إلى هناك "

لقد كان التشكيك في عبارت من مقالي وهي كالتالي :
(1)

قلت :
ذلك الرجل الوقور والعقيد الحكيم والحَمِيدٌ و المَحْمودٌ في كل الأمور الطيبة دقها وجلها , بعيدها وقريبها
كان سبب انزعاجكم في قولي الحميد والمحمود تقولون انها من أسماء الله عز وجل وأنا اتفق معاكم في أن الحكيم والحميد من اسماء الله عز وجل ..
طيب " القاضي , الملك , حميد , حكيم " ما رأيكم بهذه الاسماء .. ؟
حينما يقال القاضي فلان بن فلان .. في حين أن الله هو القاضي هل في قولنا ذلك شرك ؟
مثلها كلمة "الملك" نقول : الملك عبد الله حفظه الله .. أليس الله هو الملك .. هل أشركنا بالله في قولنا هذا ؟
علاوة على ذلك يقول الله في كتابة " تنزيل من حكيم حميد "
هل هذا يعني ان من تَسمّى باسم " حكيم " أو من كان أسمه " حميد " يعني انه كفر أو أشرك بالله .. !!
هل في قولنا ..
ذلك الرجل الحكيم الحميد في الأمور الطيبة يعني أننا رفعناه فوق منزلة البشر إلى الملكوت الأعلى ..!!
مالكم كيف تحكمون ؟
لقد قلت " الحكيم الحميد والمحمود " وخصصتها بـ "الأمور الطيبة " أي بالصفات والخصال التي يتصف بها بني البشر وذكرت أسم الممدوح لتأكيد أن المديح لا يتجاوز حدوده البشرية .. ثم تقولون أن المدح تجاوز الحد إن هذا لشيء عجيب .. ؟

(2)

"ونحن ننصت خاشعين "
الخشوع ... عبادة من العبادات التي يجب صرفها لله عز وجل أتفق معاكم في ذلك دون شك..
فالخشوع من الأعمال القلبية والوجدانية التي يجب صرفها لله عز وجل وهناك الكثير من العبادات القلبية مثل " الخوف والخشية , الرهبة , الحب , ..الخ !!
" طيب " حينما يكون الخوف من اللص .. الخوف من المجهول .. الخوف من المخاطر .. والله يقول " فلا تخشوهم واخشوني "
هل خوفنا من هؤلاء المأنوف ذكرهم كان شرك .. ؟
أضف إلى ذلك الحب .. هناك حب الام وحب الاب وحب الاخوه وحب الوطن وحب الله ورسوله ..الخ
هل هذا يعني أننا أشركنا بالله في المحبة حينما أحببنا هؤلاء ..!
وبنفس الطريقة في الخشوع فالعرب كانت تقول فيه عموماً : رأَينا أَرض بنـي فلان خاشِعةً هامِدة ما فـيها خَضْراء . ويقال: مكان خاشِعٌ . و خَشَعَ سَنامُ البعير إِذا أُنْضِيَ فذهَب شَحْمه وتَطأْطَأَ شَرَفُه . وجِدار خاشِعٌ إِذا تَداعَى واستوى مع الأَرض ويقال: خَشَعَتِ الشمسُ وخَسَفَت بمعنى واحد وقال أَبو صالـح الكلابـي: خُشوعُ الكواكِب إِذا غارَت وكادت تَغِيب فـي مَغِيبها؛ وأَنشد: بَدْر تَكادُ له الكواكب تَـخْشَعُ وقال أَبو عدنان: خَشعت الكواكب إِذا دنت من الـمَغِيب، وخَضَعَت أَيدي الكواكب أَي مالت لتَغِيب .
وفي مقالي قلت " ننصت خاشعين " و " المقصود بـ الخشوع غض البصر ووصف حالة أريد فيها البلاغة " ..! فإذا خشع الابن بنظره أمام وآلده هل يعني انه أشرك .. ؟
يا قومي .. جعلتموني مشركة .. مالكم كيف تحكمون ؟؟ ..

(3)
في قولي :
"مابين قرار وإلغاء قرار وكأنه النداء والصد، الإثم والغفران، الحياة والموت "
هناك قرار وهو مثل الصد , الأثم , الموت ..
وهناك إلغاء قرار وهو مثل . النداء , والغفران , والحياة ..
كان ذلك أسلوب تشبيه يجوز شرعاً في البلاغة والأدب فلماذا تتهموني بشيء مشروع في البلاغة والبيان ..؟
أليس بينكم رجل رشيد ؟

(4 )
تقولون أني أبالغ في المدح ..!
فأقول إن كلمة " البلاغة " متفقة مع " المبالغة " في خمس حروف : " الباء – الألف - اللام - الغين - الهاء " لذلك فإن عذوبة الشعر لا تأتي إلا بالمبالغة , وعذوبة البيان فيها مبالغة , وجاءت عذوبة النثر بالمبالغة .. وهذا موجود في الأدب منذ القدم وقد طرق بابه كثير من الشعراء والأدباء والكتّاب .. فلماذا تنكرون على قلمي وهو وريث شرعي لذلك .. ؟
إلى متى سأبقى أعقّب وأشرح وأفسّر كل مقال أكتبه ؟
متى سوف تنتهي تلك الظنون السيئة التي تجعلكم تفسرون مقالي بما تضنون ؟
هل أنا اكتب فوق مستوى فهم العقول .. ؟ أم أن عقولكم لم تعد تستوعب ما أكتبه ..!؟
يا قوم ارجعوا إلى كٌتب الأدب والبلاغة .. أكثروا من القرأة في الفصاحة والبيان ..حينها فقط ستعلمون ما لم تكونون تعلمون !!
وأخيرا
أستغفر الله لي ولكم واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له أعوذ بالله من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وان اقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت استغفرك وأتوب إليك .
[/justify]

"مخرج"

قُلْ للجَنُوبِ: إذا غَدَوْتِ فأَبْلِغي = كَبِدي نَسيماً مِنْ جَنَابِ نَسِيمِ
أخُدِعْتُ عَنكَ، وأنْتَ بَدْرٌ خادعٌ = لِلّيْلِ عَنْ ظُلَمٍ لَهُ، وَغُيُومِ
وَظَلَمْتُ نَفْسِي جاهداً في ظُلْمِِها، = فاسْمَعْ مقَالَةَ ظالِمٍ مَظْلُومِ
كَرُمَ الزّمانُ وَلُمتُ فيكَ وَلَنْ تَرَى = عَجَباً سِوَى كَرَمِ الزّمانِ، وَلَوْمي

شاعري البحتري

معاني الشوق

::

لحى الله ذي الدنيا مُناخاً لراكب

:
أن معاني في مقالها المنكوب
أُخيه هدئ من روعك فـ والله ماهي إلا غيرة جاهل
أراد بها نور عينه فعمى ..

" إلى هناك "

لقد كان التشكيك في عبارت من مقالي وهي كالتالي :
(1) قلت :
ذلك الرجل الوقور والعقيد الحكيم والحَمِيدٌ و المَحْمودٌ في كل الأمور
الطيبة دقها وجلها , بعيدها وقريبها

الحمدلله وكفى وسلام على من إصطفى سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
بحكم قراءتي لهذه الكلمات ووقوفي عليها هنا وغيابي عنها هناك
أجزم ان هذه الكلمات لا تحريم فيها ولا ريب وإن من إدعى في حرفه
انها رفعت المخلوق لمنزلة الخالق . جاهل بالحرف أخذته العزة بنفسه
على التجني بقولة للوصول لغاية يريدها ويجهل طريقها .
فكل عن ماسطرت يمينه ســ يسأل .
(2)
"ونحن ننصت خاشعين "

لا تثريب في ذلك. فهذا نص راقي كناية على الإحترام الشديد والوقوف بإجلال
لشخص نحترم ونقدر . وما ذلك إلا من سمو الأدب . حفظكم الله ورعاكم .

(3)
في قولي :
"مابين قرار وإلغاء قرار وكأنه النداء والصد، الإثم والغفران، الحياة والموت "

عذراً أُخيه رغم شرحك الوافر هنا والكافي إلا أنني أحتاج للبادي منها
والاحق بها . وكنظرة أولى أرى فيها أدب وفير في اللغة ومعنى جميل للمدح .

(4 )
تقولون أني أبالغ في المدح ..!

أخيه عن المبالغة فهذا شي راجع لك فأنتِ أعلم بالحال وأقرب للوصف
وحجة العامة أنه لا يستحق المدح بهذا إلا المصطفى عليه الصلاة والسلام
أما من إدعى غير ذلك فلا حجة له .
كتبت حرفي أُريد به الحق راجي من الله ان يكون به نور

"مخرج"

كدعواكِ: كلٌّ يدعي صحة العقلِ ومن ذا الذي يدري: بما فيه من جهلِ؟

الشاعرة معاني الشوق

الحقيقة إنك مثال للشاعرة المسلمة المثقفة

كذلك لن أجاري الاربع نقاط التي ذكرتها

لأنه لا أعتقد أن هناك إشكاليه في أي جملة من الناحية الشرعية

الموضوع الذي أقام الدنيا ولم يقعدها لم أرى فيه أي خروج عن الشئ المألوف

بل كان في غاية الروعة والجمال أعجبي كثير الطرح الأدبي والفن الكتابي

الجميل الذي سطر لوحة في غاية الجمال و الذائقة الأدبية

يجب أن تلتمسي العذر لكل من إنتقد المقال لأن العقليات تختلف بإختلاف البشر

أخيراً أنتي أديبة في غاية الروعة وشاعرة لك تجربة شعرية رائعة وناضجة وجميلة

ودمتي

الترجمي

[poem=font="simplified arabic,7,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

فليتك تحلو والحياة مريرة =وليتك ترضى والأنام غضاب
إذا صح منك الود فالكل هين= وكل الذي فوق التراب تراب
[/poem]

الإثم والغفران، الحياة والموت ونحن ننصت خاشعين


لمن الخشوع اختي معاني الشوق الم يكن لله سبحانه وتعالى والغفران ايضا

كان هذا ردي على الموضوع

الشاعره الفاضله معاني الشوق
جزاكم الله خيرا
على هذا الكلمة الطيبة والموعظة الخفية الحسنة


ولكن الاثم والغفران والحياه والموت لم اعرف سبب يدعوكـ لقوله او بالاصح الحياه والموت
اختنا الفاضله من يغضب الله أيضاً أن تذم الناس على ما لم يؤتك الله لأنه لم يقدر لك ما طلبته على أيديهم فلو قدره لك لساقته المقادير إليك فمن علم أن المتفرد بالعطاء والمنع هو الله وحده وأنه هو الذي يرزق العبد بسبب وبلا سبب ومن حيث لا يحتسب لم يمدح مخلوقا على رزق ولم يذمه على منع ويفوض أمره إلى الله ويعتمد عليه في أمر دينه ودنياه,


فما اجمل ان ننتهج بنهج السلف حتى فى وعظهم وادبهم

ويكفينا بذكرهم التذكير وصول الموعظة
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يصلحنا و يصلح لنا وان يرزقنا البطانة الصالحة
وان يوفقنا للعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

شكرا لكـ ,,

بدايــة

سَأكفيكَ ما عندي ، فقُلْ لابن عَامِرٍ
............... وصاحِبِ مصرٍ يَكفيانِ الذي أكْفي
وإلاّ فإنّي ، والذي أنا عبده
............... مَليءٌ بضبطي ما أمامي ، ومَا خَلْفي

معاوية بن أبي سفيان


حقيقــة
لم أكن أتوقع أن تصل الأمور لهذا المستوى.. مع أن الكلام يعتبر وجهة (نظر) شخصية (وليست وجهة نظر المنتدى).. وقد لاحظت (القسوة) و(الاستهجان) و(الحمد لله أنها لم تصل للسخرية).. يقال: (إنا فهم السؤال نصف الإجابة).. ولكن الملاحظ أن هناك (تسرع) في الردود من الأعضاء الكرام.. ربما أن (الحماس) الكبير و(الغيرة) الشديدة جعلتهم يتقولون الكلام من دون فهم للمعنى(الحقيقي)..

صراحـــة
ذهبت بنفسي لاسأل عن هذه المعاني (المحمود والحميد) واخذت جزءاً من (قصاصة الموضوع) لكي يكون الموضوع اكثر وضوحاً.. وعند سؤالي عنها وجدت أن الإجابات كلها تؤكد لي بأن كلمة (المحمود والحميد) مثلها كمثل كلمة (الكريم).. وهي تطلق على الشخص ولكن يجب أن لا (تعتلي على حدود الله).. ولابد أن يعلم الجميع أن الشاعر (يحق له ما لا يحق لغيره) وهذه قاعدة أدبية.

نقطة مهمة
أولاً نتمنى للشاعرة (معاني الشوق) التوفيق (سواءً بقيت أو رحلت).. وما هذا الوسام الذي حققته الا دليل واضح على (قوة شاعريتها الأدبية).. ولتعلم أن وجودها بين (أركان هذا المجلس) ما هو إلا زيادة في رفع اسمها وفخر لنا بها.

منتصف الكلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاني الشوق

[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
معاني في مقالها المنكوب[/justify]

كما ذكر أخي العزيز صبح الرشاش على حد وصفه بانها (غيرة).. وكذلك أؤكدها أنا أن حبنا (للأسلام هو كل شيء) وبهذا دائماً ما تدفعهم (الغيرة) للعجلة في (الحكم).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاني الشوق

[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
فلم أجد غير التكفير والتشكيك في مقالي [/justify]

لايجوز أن يحكم على أي (شخص) مسلم بأنه كافر.. ومن خلال اطلاعي على الردود لم أجد أي منهم قال لكي (كافرة) أو ان موضوعكي به شيء من (الكفر).. وهذا ما قرأته في ردود الأعضاء الكرام.. ولا اعتقد أن المسألة تصل إلى حد (الكفر).. لان هذا اتهام خطير
للمرء.

نهايــة

ولَسْتُ بذي وجهينِ ، ألقاك بالذي
............... تريدُ، ويُخْفِي في السَّريرِة ما يُخْفِي

معاوية بن أبي سفيان


اخوكــــم
عبدالرحمن المغيضي

القدير صبح الرشاش ..

(والله ما هي إلا غيرة جاهل

أراد بها نور عينه فعمى ..)

وربي إنها غيرة أحمق مبتلى بجهله .. فلكل داء دواء يستطاب به .. إلا الحماقة أعيت من يداويها ..

( كتبت حرفي أُريد به الحقراجي من الله ان يكون به نور )

[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
نورا على نور يهدي لنور حرفك من كان يملك عقلا رشيد أو ألقى البصر وهو شهيد .. تمنيت لو كان لمقالي السابق رُكن شديدوقلم فريد يأوي إليه قبل أن تهب عليه عواصف الجهل حتى لا تبيده عن بكرة أبيه .. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..
شكراً لهذا الرشد وهذا التميز ..
[/justify]

*ومضة *
[justify]بإمكانك الوقوف على المقال في قسم المهرجان تحت عنوان ( حمد السحيمي .. شكراً لك ) ويشرفني تواجد قلمك هناك ..[/justify]

القدير : الترجمي ..

(يجب أن تلتمسي العذر لكل منإنتقد المقال لأن العقليات تختلف بإختلاف البشر)

لو كان انتقاد لـ تقبلناه بكل ترحيب ولكن أن يكون اتهام بالشرك و تطاول على قلمي
فلا يمكننا تقبله .. أما مسألة اختلاف العقليات فلقد درسنا وتعلمنا وعرفنا أصناف كثيرة من البشر ولدينا القدرة على التمييز بين عقل منتقد وعقل جاهل متهجم ..
أشكرك جزيل الشكر سيدي الكريم على هذا الثناء وتلك الحفاوة وأتمنى أن أكون أهلا لها ..
تقديري واحترامي ..

القدير عبد الرحمن الحليلي ..

(ولكن الاثم والغفران والحياه والموت لم اعرف سبب يدعوكـ لقوله او بالاصح الحياهوالموت)

يمكنك سؤال من يستطيع إيصال الفكرة لديك فلقد استنفذت جميع المفردات التي أزعم انها ستوصل المعنى ..

(اختنا الفاضله من يغضب اللهأيضاً أن تذم الناس على ما لم يؤتك الله لأنه لم يقدر لك ما طلبته على أيديهم فلوقدره لك لساقته المقادير إليك فمن علم أن المتفرد بالعطاء والمنع هو الله وحده وأنههو الذي يرزق العبد بسبب وبلا سبب ومن حيث لا يحتسب لم يمدح مخلوقا على رزق ولميذمه على منع ويفوض أمره إلى الله ويعتمد عليه في أمر دينه ودنياه,(

.. عذراً أخي ..
إن الدين المعاملة ولقد ضربتَ عرض الحائط بكل القيم والمعاملات الإنسانية في حديثك ..
أين ذهب عنك قوله صلى الله عليه وسلم " لايشكر الله من لايشكر الناس" ؟
أين قوله تعالى " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " في التعامل مع البشر ..
بربك هل قذفتهما في دهاليز النسيان ؟
عجباً والله .. !!
فلتعلم أخي الكريم أننا قوم نجزي من أكرمنا بالإكرام .. ومن شرّفنا بالشكر والعرفان ..
*همسة صاخبة *
" رب كلمة تقول لصاحبها دعني .."
كلامك منسوخ من تفسير حديث للرسول عليه الصلاة والسلام من الخطأ الاستدلال به هنا
.. لان هذا المقام ليس موضع لذلك المقال ..
*استطراد *
إن عمر الخطاب على علّو فخامته قال " أخطأ عمر وأصابت امرأة " فلماذا هذا التنطع في تقبل الصواب .. ؟
وقد قال عليه السلام " هلك المتنطعون " .. !!

لا تعليق

القدير عبد الرحمن المغيضي ..

(ولكن الملاحظ أن هناك (تسرع) في الردود من الأعضاء الكرام.. ربما أن (الحماس) الكبير و(الغيرة) الشديدة جعلتهم يتقولون الكلام من دون فهم للمعنى(الحقيقي)..
.. كما ذكر أخي العزيز صبحالرشاش على حد وصفه بانها (غيرة).. وكذلك أؤكدها أنا أن حبنا (للأسلام هو كل شيء) وبهذا دائماً ما تدفعهم (الغيرة) للعجلة في (الحكم)."

أرجوا أن لا تكون الغيرة المتبوعة بحرف الجر ( من ) , وربي إنه الداء الذي يُذْهِب الرُشد, وإن كان المقصود الغيرة علىالدين فإن الجهل جرم لا يغتفر لمن أمتطى صهوة " الكي بورد" مع وجود الشيخ " قوقل " فهناك عدة أمور وعدة أبواب يمكنهم أن يدخلوا معها .. لماذا دخلوا من باب الاتهام والتطاول ولم تكن كلماتهم دعوة طيبة أو بالتي هي أحسن ؟ .. لماذا وضعوا العذر لخطئهم ولم يقدموا العذر لكلماتِ في المقال قبل التهجم ؟
فلنقل " إنها نوايا سيئة ورغبة الصيد في الماء العكر مع هدوء سماء الأمن من الرادع " لان في ذلك الأسلوب تنفير لا تقريب ..!!حيث بالإمكان في مكان أن يكتسبوا ذنبا وإثما عظيم في التنفير من الدين والشريعة السمحة بإسم الغيرة والجهل والتسرع ..
أما مسألة الحماس في النيل من كل شخص أخطأ فليس هكذا تورد الإبل ويجب على الإدارة أن تضع القوانين الرادعة لذلك " الحماس الأعمى " وتفرض احترمها بجميع الأقسام ليستبد الهدوء في جنبات المنتدى .. !! فليس هناك فرق بين مشرف وعضو إلا بالتقوى ومن أخطى قد أستحق العقاب إن لم يقدم اعتذار صريح وتراجع عمّا بدر منه وعليهم إتباع قول الشيخ عياض السلمي حيث قال :
( لا ينبغي لنا تصيد الأخطاء بهذه الطريقة بل الواجب إحسان الظن بالمسلمين واللهأعلم .)

( ومن خلال اطلاعي على الردود لم أجد أي منهم قال لكي (كافرة) أو ان موضوعكي به شيءمن (الكفر).. وهذا ما قرأته في ردود الأعضاء الكرام..(

المقصود بالكفر هنا هو الجحود وليس ضد الإيمان وثورتي كان سببها الاتهام بالشرك وليس بالكفر الإيماني طال عمرك والتلميح أخ شرعي شقيق للتصريح ..
(ولا اعتقد أن المسألة تصل إلى حد (الكفر).. لان هذا اتهامخطيرللمرء.(
أكثر ما أخشاه أن يكون اعتقادك بعيداً عن الحقيقة كما كان بعيداً عن وصول الأمر إلى هذا المستوى المتهالك .. فالجهل داء فتّاك قد يقتل صاحبه ..
شكراً للجميع ..

ربما وصلت متأخرا .....
ولكن استوقفني الموضوع وشدني بقوة .........
انتقلت لقراءة المقال فما وجدت به مايريب او يوجب التثريب ....
وان كان من تعليق فكان الأجدر بالمناقش ان يرسل على الخاص مايرى انه ملاحظة تستحق التنبيه ....
وما اراه جدير بالقول هو ان يقال ان هناك مفردات تصلح لمكان ولاتصلح لآخر وهذا معلوم يعرفه أهل فن الكتابة والبلاغة ...
اما ان يناقش ويحكم على كل شئ كل احد يملك معرفا بالموقع فهذه فوضى غير مقبولة ...
وكان بالامكان ان يقال ترقبنا بشوق ... او بكل لهفة .... او غير ذلك ... وليس المقصود ان في العبارة شرك ولكن لتحقيق الانسجام العام بين مفردات المقال ....
وان كان هذا النهج وهذا الاسلوب دارج عند الأديبات مرتبط بتدفق العواطف اكثر من جلاوزة الرجال .... وليتقبل الجميع فائق التقدير ....