الحمية والحركة تعززان المناعة ضد أمراض السرطان

أكد استشاري أمراض الدم والأورام في مستشفى سعد التخصصي حمدان سويلمين، أهمية النظام الغذائي والحركة المنتظمة، في الوقاية من السرطان وباقي الأمراض الأخرى، فكلاهما يحدثان تغييرات هرمونية ذات فائدة في تطور عوامل النمو المختلفة لدى الإنسان، إضافة إلى أنهما يرفعان قدرة الوظائف المناعية لديه، وهو ما دعا المختبرات المتخصصة إلى إدخالهما ضمن البرامج العلاجية للذين يعانون من سرطان الثدي.
وقال سويلمين: إن ترتيب العملية الغذائية أو ما يسمى بالرجيم أو الحمية الغذائية، يلعب دورا كبيرا في اختزال إمكانية حدوث سرطان كل من: الثدي، الجهاز الهضمي، القولون، المرئ، والمعدة، بنسبة 30 في المائة، مؤكدا ضرورة أن تشتمل الحمية الغذائية بكثرة على الخضروات والفواكه الطازجة، والقليل من اللحوم والسكريات.
وأضاف: أن نوعية الغذاء ترتبط ليس فقط بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي، بل أيضا بالبروستاتا والقولون، خصوصا أن معظم السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم يكون مصدرها الدهون بنسبة تصل إلى 45 في المائة.
وأشار إلى دراسة أمريكية حديثة أوضحت أن ممارسة رياضة المشي بنشاط لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعيا، تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 في المائة.