تسجيل دخول

العودة   منتدى سليم > المنتدى الــعـــام > منتدى المواضيع العامة
منتدى المواضيع العامة هذا المنتدى مخصص للمواضيع التي لا يوجد لها قسم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2011, 10:38 PM
الصورة الرمزية الضهيان
الضهيان غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: مكة
المشاركات: 1,905
افتراضي الإشاعة كثرت هذه الإيام فأليكم خطرها و علاجها؟؟.

أصبح تناقل الإشاعات بين أفراد المجتمع الإسلامي مرض عُضال من قبل الضعفاء لاسيما وإن كانت إفتراءات لاصحة لها أو قد تكون صائبه لكن لاحاجه لنشرها وإثارة الرأي العاااام بها... وأردتُ هنا كتابة تنبيه عن خطورة الإشاعه وتغلغلها بين جنبات مجتمعنا.. لكن قرأت مقاله جميله ومختصره بهذا الشأن فنقلتها لكم للفائده.. ولننتبه من نقل أي شيء نسمعه أويصلنا عبر البريد..ولنركز جميعنا على مسأله التثبت فهو القامع الوحيد للإشاعاااات.... أترككم مع المقال بتنسيقي ...
الإشاعة: خطرها و علاجها

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و بعد
فبين الحين و الأخر
نسمع عن إشاعات تبث و تنشر و أكاذيب تبعث و ترسل.
هذه الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير.
فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبة.
كم أهدرت من أموال، و ضيعت من أوقات.
كم أحزنت من قلوب، و أولعت من أفئدة، و أورثت من حسرة.
و إذا أردت أن تعلم عظيم شرها، فانظر في حادثة الإفك: كيف أن النبي صلى الله عليه و سلم مكث شهرا كاملا وهو مهموم محزون، لا وحي ينزل يبين له حقيقة الأمر، و لا يعرف عن أهل بيته إلا الطهر و العفاف.
ولقد فتن كثير من المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون نظر في النتائج، و دون نظر في الشرور الناتجة عنها.
لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط:
أ‌- النقطة الأولى: التثبت.
ب‌- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
ت‌- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.
وقبل البدء في تفصيل هذه النقاط لابد من التنبيه على لأمر مهم جدا، ألا وهو : أن الله سبحانه و تعالى جعل العلاج لقضية الإشاعة من خلال الناقلين لها من المؤمنين أنفسهم دون التركيز على مصدر الإشاعة و ذلك لان مصدر الإشاعة قد يكون من أهل النفاق أو من الكفار أو من الأعداء، و هؤلاء لا حيلة معهم، فان من دأبهم نشر الإشاعة لإضعاف المسلمين.
نعم قد ورد تحذير للمسلمين أن يكذبوا الكذبة ثم يبثوها ( كما في حديث جابر بن سمرة عند البخاري).
لكن هذه الإشاعات ما كان لها أن تنتشر لو قابلها المؤمنون بالمنهج الرباني لتلقي الأخبار و تلقي الإشاعات.
وإليك تفصيل تلك النقاط:
أ - النقطة الأولى: التثبت:
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) و في قراءة أخرى ( فتثبتوا ).
فأمر الله بالتبين و التثبت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبرا دون أن يكون متأكدا من صحته.
والتثبت له طرق كثيرة؛ فمنها :
أ- إرجاع الأمر لأهل الاختصاص:
يقول الله تعالى: ( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).
قال الشيخ السعدي: ( هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم غير اللائق ، و أنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة و المصالح العامة ؛ ما يتعلق بسرور المؤمنين أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا و لا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر ، بل يردونه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم ؛ أهل الرأي و العلم و العقل الذين يعرفون المصالح و ضدها.
فإن رأوا في إذاعته مصلحة و نشاطا للمؤمنين و سرورا لهم و تحرزا من أعدائهم : فعلوا ذلك.
فان رأوا ليس من المصلحة أو فيه مصلحة و لكن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه ) ا. هـ فكم من إشاعة كان بالمكان تلافي شرها بسؤال أهل الاختصاص.
هذه الإشاعة الأخيرة التي انتشرت عن إدخال شمام به فيروس الايدز؛ ترى الواحد منا يرسل عشرات بل مئات الرسائل لهذه الإشاعات و لا يكلف نفسه أن يتصل على طبيب فيسأله: هل يمكن أن ينتقل هذا الفيروس به الطريقة ؟ لو أرجعنا هذه الإشاعة لولاة الأمر عبر الجهات المختصة لوجدنا عندها العلم بحال تلك الإشاعة.
ب- التفكر في محتوى الإشاعة:
إن كثير من المسلمين لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها و ينقاد لها و كأنها من المسلمات.
و لو أعطينا أنفسنا و لو للحظات في التفكر في تلك الإشاعات لما انتشرت إشاعة أبدا.
لقد بين الله حال المؤمنين الذين تكلموا في حادثة الإفك فقال سبحانه:

( إذ تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم ما ليس به علم ).
انظر يا أخي:
( إذ تلقونه بألسنتكم ) أنه من البديهي أن الإنسان يتلقى الأخبار بسمعه لا بلسانه ، و لكن أولئك النفر من الصحابة لم يستعملوا التفكير، لم يمروا ذلك الخبر على عقولهم ليتدبرا فيه، بل قال الله عنهم أنهم يتلقون حادثة الإفك بألسنتهم ثم يتكلمون بها بأفواههم من شدة سرعتهم في نقل الخبر و عدم التفكر فيه.
ولو تفكر الصحابة قليلا لوجدوا أنه من أمحل المحال أن يكون في فراش أطهر الخلق شيء يعيبه، كيف يمكن أن تتهم زوجة أفضل البشرية الذي اصطفاه الله بتهمة الفاحشة؟ إن هذا لا يعقل أبدأ.
ب‌- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
في الآية السابقة يقول الله تعالى:
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) فجعل الله من نقل الخبر دون تثبت من الفاسقين.
فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛ و ذلك لان هذه الأخبار ليس كلها صحيح، بل فيها الصحيح و الكاذب، فكان من نقل كل خبر و أشاعه؛ داخل في نقل الكذب، لذا جعله الله من الفاسقين.
و قد صرح النبي بذلك ففي صحيح مسلم :
( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ).
فالمؤمن لابد له من الحذر في أن يكون عند الله من الفاسقين( الكاذبين ).
و كفى - و الله - بذلك كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب.
فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال.
و لا كل ما يعلم يصلح للإشاعة و النشر.
بل قد يكون الخبر صحيحا و لكن لا مصلحة في نشره أبدا،
كما مر معنا في كلام الشيخ السعدي.
ث‌- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.
و عودة مرة ثالثة للآية السابقة في سورة الحجرات يقول الله تعالى:
( أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
هلا تفكرت في نتائج الإشاعة.
هلا تدبرت في عواقبها
__________________
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-27-2011, 10:45 PM
الصورة الرمزية مشعل مسنع الصادري السلمي
مشعل مسنع الصادري السلمي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: السعودية - جدة
المشاركات: 5,966
افتراضي رد: الإشاعة كثرت هذه الإيام فأليكم خطرها و علاجها؟؟.

اخوي الغالي

الضهيان

تطرقت لموضوع مهم

اللهم لاتجعلني من الفاسقين

واهزمهم وافضحهم

ونحن نرى الان حالات فضايح للفاسقين في اماكن عده

اللهم لا شماته

شكرا لك من القلب
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-27-2011, 10:52 PM
الصورة الرمزية مذهله
مذهله غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: جده
المشاركات: 1,764
افتراضي رد: الإشاعة كثرت هذه الإيام فأليكم خطرها و علاجها؟؟.

فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال.

و لا كل ما يعلم يصلح للإشاعة و النشر.


سلمت انااااااااااااااااااااااااملك اخي الكريم وجزااااااااااااااااااااك الله خيرا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
__________________





[flash1=http://www.m5zn.com/uploads2/2011/12/23/embed/122311221209gmaqsyb9gx723bye4.swf]WIDTH=600 HEIGHT=530[/flash1]



لا تغرك كتاباتي وشعري لو تفنــــــنت

ترى مشاعري وعواطفي ماتحكمني بسهوله

عساااااااااااااااااك فهمتني زين وتطمنت

جنب ترا دربي مستحــــــــــيل تطوله

وأبغاك تفهم الحكي لا هـــــــــــنت

أنا بنت وقت الشدايد فيني رجوله.....
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-27-2011, 11:08 PM
سعود عبدالكريم العلوي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الكامل
المشاركات: 319
افتراضي رد: الإشاعة كثرت هذه الإيام فأليكم خطرها و علاجها؟؟.

اللهم قنا شرور أنفسنا وألسنتنا
و أصلح لنا ديننا

بارك الله فيك أخي
__________________
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-30-2011, 03:23 PM
الصورة الرمزية الضهيان
الضهيان غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: مكة
المشاركات: 1,905
افتراضي رد: الإشاعة كثرت هذه الإيام فأليكم خطرها و علاجها؟؟.

الاخوة الافاضل اشكركم لتواجدكم الجميل

دتمت بخير
__________________
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-02-2012, 02:53 PM
الصورة الرمزية نبضاتـ خجوولهـ
نبضاتـ خجوولهـ غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: بذمتك يامكه يوم أنشر لك أنفاسي مايزين جوك
المشاركات: 1,950
افتراضي رد: الإشاعة كثرت هذه الإيام فأليكم خطرها و علاجها؟؟.

مشكوووور أخووي الضهيان
لااااهنت
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-02-2012, 10:47 PM
الصورة الرمزية الضهيان
الضهيان غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: مكة
المشاركات: 1,905
افتراضي رد: الإشاعة كثرت هذه الإيام فأليكم خطرها و علاجها؟؟.

اهلا الاخت الكريمه نبضات خجووله

العفو .. ونورت المتصفح بتواجدك النير

دمت بخير
__________________
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
كل الآراء المنشورة ( مواضيع ومشاركات ) تمثل رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع


دعم وتطوير استضافة تعاون