₪₪₪ الـشـعـراء : والمستشعرين ₪₪₪

الـشـعـراء .. والـمـستشعرين

الشعراء : هم من يمكلون قوة شاعريه وهم (شعراء بمعنى الكلمه) لايعيقهم شيء من أنواع الشعر ويمتلكون ابداع وموهبه فذه.

المستشعرين : هم من يبحثون عن مسمى ( شاعر ) وقصائدهم مجرد تركيبة ابيات والغالبيه منهم لايملك ثقه بنفسه وهم من يبحثون عن غرض معين بقصائدهم.

الشعر هو مفتاح القلوب وهو البوح الذي يعبر عن النفس وهو لسان حال العرب
الشعر هو ترجمة الشعور الى كلمات تصل الى المستمع او القارىء او المتطلع
بالصوره الايجابيه من الشاعر الذي يمتلك قوة الشاعريه وقوة المفرده والقدره
على الشعر بكامل أغراضه الذي لايعيقه شيء بالشعر ولا باأغراضه
الشعر هو الاحساس الصادق الذي يفتقده البعض ولكن نحن بزمن
المليون شاعر والجمهور شخص واحد !!
لماذا !!

لان مسمى شاعر !!
صار كل من هب ودب يمتكله

والدخلاء على الشعر هم من جعلو الساحه الشعريه من مهبط للمبدعين
إلى مدرج للمستشعرين والمتبجحين على حساب مسمى (شاعر)

والغالبيه من المستشعرين ينتهجون فن التركيبه ويفتقدون الابداع
بالشعر مجرد تركيبة أبيات وانعدام الصياغه والمعنى بالابيات

الساحة الشعرية مصابة ببكتيريا المستشعرين او من يشترون الشعر بالمال
ولو بحثنا في اسماء بعض المتواجدين فيها الان لوجدنا كارثة شعرية تنسف الساحة
عن بكرة ابيها.

[عcenter]وهذا بسبب الدخلاء يعني مثال بسيط..:
نحن بزمن الحداثه
انتهى دور
يالطيب الي علوم الطيب تحريبه أو راكب اللي أو يامعربن خاله وعمه أو أو أ,<< (الشطر هذا انتهى دوره نحن بزمن الابتكار)[/center]

يجب ان تكون الافكار أو بنات الافكار ( بكر عذراء )

لم يكتب عليها أحد لكي تصل الا مرحلة الابداع ويطلق على المستشعرين اسم شاعر

نحن بزمن ( لو دامت لغيرك ماأتصلت إليك)

اذا الافكار تختلف اسلك طريق التكرار ولكن بصيغة الابداع بقوة الشاعريه

وليس باأبيات وزن وقافيه وهي تفتقد صيغة الابداع والمفرده

كان الله بعون الشعر
على البعض من هولاء المستشعرين

ولكن أقول كما قال المبدع :

ما كنت أدري ما الجواب وربما سكت اللجيم كأنه لا يعلم !!

و اقول لمفتقدين الشاعريه :
العيب ليس في قصور لغتنا عن الوصول إلى أفواهنا وعقولنا، ولكن كل العيب في حضور معشر من الكُتّاب المُزيَّفين تحت رديء كتاباتهم
وبعض الشعراء المستشعرين بكلمات ليس للشعر فيها صلة غير تقوّلهم عبثاً بأنها رمز للشعر الحديث الذي جُرِّد فيه
الشعر من كل ضروبه وقوافيه. فبتنا نقحمهم في أذهاننا طلباً ليسير المعنى تاركين وراءنا مجداً معتّقاً بصرح اللغة العربية وشموخها،
حتى آل بنا سوء المآل أن نزج بالأدب الغربي محل الأدب العربي الأصيل لنقحم أدب أفلاطون وأرسطو وشكسبير ومن شايعهم
عوضاً عن أدب الزمخشري والغزالي والسيوطي والشافعي وغيرهم من الأدباء والشعراء العرب الذين لا تلدهم العربية مرتين.

نحن آلان في ظل الزحمه اللغويه ولكل مبدع نصيب الاسد أيها المستشعرين

وكان الله بعونكم على أنفسكم

وبالختام أقول كما قال الشاعر

للتشعر ذوق.. وراعي الشعر له ذوق

للشعر ذوق.. وراعي الشعر له
وكلن يرتبها على حسب ذوقـه..

أحدن بناها فوق سيسان وعـروق
وفي سبّع الارض العميقه عروقـه.

شاعر.. وعن غيره بمعناه مفـروق
فابياته الجزلـه.. تلاحـظ فروقـه.

شعره غزير وجزل الابيات مطروق
ودك تكرر كل ساعـه / طروقـه.

يعجبك وتشدك معانيـه ويـرووق
حتى قليـل المعرفـه به..يرووقـه.

وأحدن كلامه فيه ميلات.. وفتوق
لكن زينه يخفـي أكثـر فتوقـه.

يطغى عليه اسلوب الابداع من فوق
وتلمس معالم لمعـة الشعـر فوقـه.

وفي كل يوم يزيد ترسيخ وشـروق
جـودة معاييـره تؤكـد شروقـه.

وأحدن كتبها.. لكن استاقها سوق
كنه يباري ذود هجـن ن يسوقـه.

مره يسابقها.. ومـرات مسبـوق
ذلوله اللـي مرتدفهـا.. سبوقـه.

يعني بمعنى صح.. عجلن ومطفـوق
ومن طفقته تعرف مواجع خفوقـه.

كلام متعجرف/ مكسر/ ومحـروق
دخانه اسود.. يفضح أكثر حروقـه.

والمشكله يالربع.. لنكان مسروق!
ودك توطى فوق غارب سروقـه.

لاخوف من ربي.. ولاحفض لحقوق
واحد كتب.. والثاني اهدر حقوقـه.

وتالي كلامي.. كل شاعر وله سوق
وكلن يحقق رغبته.. وسط سوقـه.

أو كما قال الشاعر :
لشـعـر لــه عـنـدي مـراحــل ويـــزداد
وطـيــب المـعـانـي بـيــن(ن) مبـتـداهـا

ابحـشـمـه عـــن كـــل شـامــت ونـقــاد
نـبــراس حـكـمـه ينـتـفـع مـــن قـراهــا

..

والشعراء أمراء الكلام، يقصرون الممدود، ويمدون المقصور،ويقدمون ويؤخرون، ويومئون ويشيرون
وبكل أمانه اقولها
الشعراء المبدعون هنا كثير ون
هناك من يمتلك الشعر بالوراثه وهناك من يمتلكه بالموهبه
إذا إمتلكه بالوراثه من أب إلى جد فهذا أتوقع مستقبله أفضل من الموهبه !
أما المستشعرين .. قد يكون حاول ولكن لم يكن لديه نصيب الأسد كما يقال
ولكن أرجع وأقول ليس المرء من قال كان أبي وكان جدي
إنما المرء من يقول ها أنا ذا !

هذا ماكان يخالج فكري منذ فتره
اريد من لديه اضافه ان يدلي بدلوه هاهنااا

المستشعرين : هم من يبحثون عن مسمى ( شاعر ) وقصائدهم مجرد تركيبة ابيات والغالبيه منهم لايملك ثقه بنفسه وهم من يبحثون عن غرض معين بقصائدهم.

شيهانة طرح مميز
( دائماَ مواضيعك راقية وبها مجال للنقاش الهادف )
لي عودة وعودة متكررة

اختي المشرفة شيهانة

اشكرك على نقل ومناقشة هذا الموضوع المميز

وفعلا هناك كثير من من ذكرتي موجودين على الساحة وبكثرة

تقديري واحترامي

فعلاً زمن الشعراء و المستشعرين

و لكن يبقى (( الشعر )) ديوان العرب .

وقد قيل في الأمثال اليونانية :
وضعت الحكمة في ثلاث , في ألسنة العرب , و في عقول الهنود , وفي أيدي الصينيين .

طرح رائع

فعلن ماليين الساحه ملي الله لايبلانه
ومشكوره اختي شيهانه على الطرح المميز
تقبلي مروري اخوك نايف السلمي