تعدد التيارات الفكرية

أخشى أن يتحول محتوى ومضمون هذا المنتدى المحترم إلى جدل عقيم ودائم بين تيارات متعددة.(أتمنى من الإدارة والمشرفين الانتباه للتشويش الناتج عن هذا الجدل).
وهنا أحب أن أطرح موضوع"تعدد التيارات الفكرية" للنقاش وقد توجهت بهذا السؤال للأخ المكي العطاوي عبر البريد الإلكتروني فكان هذا السؤال وهذا الجواب..


هل تعدد التيارات-الدينية والسياسية والثقافية- في مجتمعنا أمر ايجابي؟أم أنه يفتح باب التمرد والانقلاب على الثوابت......؟



-تستطيع أن ترضي جميع أذواق ضيوفك إذا قدمت لهم سلة فواكه متنوعة ومتعددة ,,,هذه جمالية التعدد والتنوع ..
ولكنّ هناك أمورا محسومة!
فأنت لاتستطيع أن تقدم لضيوفك لحم خنزير بحجة التنوع!
التيارات الدينية والسياسية يجب أن تتوحد لأن أصول الدين ثابتة واضحة لايزيغ عنها إلا هالك , كما أن الوحدة السياسية مقياس ومؤشر على قوة الأمة وصلابتها التي يجب أن نحافظ عليها..
ولك ياصديقي أن تجمع ما شئت مما لذ وطاب من طيبات الثقافة التي يجب أن تكون مفيدة وصحية حيث لا تلوث فضاء ثوابتنا الدينية , ولاتهري سلة سياساتنا الوطنية.

ابو منذر

عودا حميدا

من طول الغيبات جاب الغنايم .. تعجبني غيرتك على الدين لكن الصراع بين الحق والباطل قائم منذ خلق الله الارض ومن عليها الى قيام الساعه

اما اخي المكي العطاوي

اقول له لافض فوك .. تشبيه في غاية الروعة والجمال وتوضيح ليس بمستغرب على مبدع مثلك


شكراا لكما اساتذتنا الافاضل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو منذر

أخشى أن يتحول محتوى ومضمون هذا المنتدى المحترم إلى جدل عقيم ودائم بين تيارات متعددة.(أتمنى من الإدارة والمشرفين الانتباه للتشويش الناتج عن هذا الجدل).
وهنا أحب أن أطرح موضوع"تعدد التيارات الفكرية" للنقاش وقد توجهت بهذا السؤال للأخ المكي العطاوي عبر البريد الإلكتروني فكان هذا السؤال وهذا الجواب..


هل تعدد التيارات-الدينية والسياسية والثقافية- في مجتمعنا أمر ايجابي؟أم أنه يفتح باب التمرد والانقلاب على الثوابت......؟



-تستطيع أن ترضي جميع أذواق ضيوفك إذا قدمت لهم سلة فواكه متنوعة ومتعددة ,,,هذه جمالية التعدد والتنوع ..
ولكنّ هناك أمورا محسومة!
فأنت لاتستطيع أن تقدم لضيوفك لحم خنزير بحجة التنوع!
التيارات الدينية والسياسية يجب أن تتوحد لأن أصول الدين ثابتة واضحة لايزيغ عنها إلا هالك , كما أن الوحدة السياسية مقياس ومؤشر على قوة الأمة وصلابتها التي يجب أن نحافظ عليها..
ولك ياصديقي أن تجمع ما شئت مما لذ وطاب من طيبات الثقافة التي يجب أن تكون مفيدة وصحية حيث لا تلوث فضاء ثوابتنا الدينية , ولاتهري سلة سياساتنا الوطنية.

إجابة جميلة جدا تدل على ذائقة صاحب الإجابة ورقيه الفكري !

لكني أضيف أن التنوع الفكري علامة صحة ونضج وقوة المجتمع !
لانطلب من المجتمع أن يكون نسيجا واحدا .. الجميع له الحق أن يفكر ويجتهد وموضوع التفكير والإجتهاد هو أين تكون المصلحة المثلى وكيف نصل إليها؟ أي الحل الأمثل ( The optimal solutions )

في مجتمع المدينة - الذي أقامه خير الخلق محمد عليه الصلاة والسلام - كان هناك تنوع فكري وحركة اجتهاديه فكرية وسياسيه ... تابع قصة حديث " لايصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة"
وقصة مشورة سلمان بحفر الخندق وقصة مشاورات الخروج لقتال قريش في أحد .. وغيرها !

كل الشكر لك أخي الكريم لهذا الرائع

ولكن أعتقد أن تعدد التيارات الثقافيه والسياسيه فقط
أمر جيد من حيث الأطلاع والمعرفه وذلك لأخذ مايناسبنا منها وترك الباقي
أما التيارات الدينيه فأعتقد أنه ليس من مصلحتنا تنوعها
وذلك لأن أمور ديننا واضحه وصريحه.
ولكي لا تلتبس الأمور على قليلي الفهم والأدرك.


مــجــرد رأي

إن مسألة التعددية في الأفكار ظاهرة رافقت كل المجتمعات البشرية,من الناس من يتقبل بعضها ومنهم لا,

ومن أسبابها تنوع فهم البشر لعلاقاتهم بعضهم ببعض,وعلاقتهم بالطبيعة التي حولهم وعلاقاتهم بما فوق الطبيعة وهو نابع من طبيعة العقل البشري الذي يفكر ويربط ويقارن وينسج ويصيب ويخطئ ويختلف,

والتعبير عن الاختلاف بين البشر يتم بطريقتين مختلفتين ::
الاختلاف السلبي والاجابي.
السلبي :وتنظر الى أي مخالفة لرأيها هو عدو ويجب محاربته والقضاء عليه,وهذا مايؤدي الى الفتنة أو تسلط فئة على أخرى ولايؤدي الى التنافس الشريف الذي يؤدي الى التغيير الاجابي.
أما الإيجابي: هو مكون من مكونات طبيعة الإنسان والكون, ويتعامل مع التعدد أنه الحالة الطبيعية للبشر,
ويتضمن احترام من يخالفه والتنافس معه بشكل إيجابي من أجل تحقيق المصلحة العامة والخير العام بالإضافة الى المصلحة الفردية كما يؤدي الى التطوير والتقدم..

من الأمثلة على الاختلاف السلبي مايحدث في فلسطين "فتح ,وحماس"

ومعظم الدول العربية هناك إختلاف سلبي بين التيارات..

هذا ماوودت قولهـ
آسفة على الإطالة...

شكراً لك أخي الكريم,,

قال تعالى: {سنّة الله التي قد خلت من قبل، ولن تجد لسنّة الله تبديلاً}
وقال عزّ وجلّ: {فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنّة الله تبديلاً ولن تجد لسنّة الله تحويلاً}.

أصدق صورة تنطبق على واقعنا هي تلك التي يعرض لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
"يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها، قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ؟ قال: أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن. قلنا وما الوهن؟ قال: حب الحياة وكراهية الموت".
...........
أريد أن أتحدث فقط عن أي إتجاه يؤثر على عقيدتنا ..
لأنه هو المهم ..
وكما فهمت من سؤال أبو منذر ..

..........
لماذا نصف إلاتجاه الحقيقي بأنه "تيار إسلامي..؟؟

وهي سنه راسخه تقوم بقطع دابر الفساد وتمنع تفرقة الصفوف والحيلولة دون أن يحقق المفسدون وذوو النيات السيئة مآربهم وأغراضهم .. وتمييز اي أفكار دخيله " ما بني فيها على الحق تنصرته وما كان مصدره الهوى ووحي الشيطان فتقوم على دحضه ومحقه..
....
وهل أي تيارات اخرى غير هذا ننفي عنها صفة الإسلام..... أم أنها لا تصنف على أنها إسلامية.. أم ماذا ؟

.....................

هذه مشاكل تزعج كل من يخالف حقيقته وواقعه كمسلم..

=مشكلة الهوية,,, فمن نحن؟ وهل نريد أن نبقى كما نحن؟

=مشكلة المرجعية,,, فإلى أي مرجعية نستند؟ وأي أصول نعتمد؟

= وضوح الرؤيا,,, إلى أي اتجاه نسير، وماذا نريد؟

....................

وأخيراً

شكراً للمبدع الغيور أبومنذر

سيف العطاوي
نايف السلمي
فوزي بن محمد
صدى الأيام
عطاوي المدينة
شكراً على الإضافات البناءة.

ولكني أتسأل الى أين سيوصلنا هذا التنوع..وهل هو صحي..وما فائدته؟
أنا من الذين لا يعتقدون بمسمى"التيار الإسلامي"أو"الحزب الإسلامي"في دوله إسلامية،بلأشجع تنوع التيارات وكثرتها بشرط أن تكون ذات صبغة إسلامية...وهذا ممكن جدا جدا جدا