الخجل عند الرجل....اخلاق....ام ضعف شخصية

الرجل الخجول... ?مهذب تربوياً أم مريض نفسياً


لطالما ارتبط الخجل بالمرأة
وأصبح صفة نسائية بحتة لها،
فماذا لو كانت صفة مرتبطة بالرجل أيضا؟
فهل* ?يتقبلها المجتمع والمحيطون به؟
وهل* ?يعتبر خجل الرجل من سمات الأخلاق الرفيعة أم أنه اصبح عملة نادرة ولا?يدل على اسس تربوية سليمة؟
وهل هو فعلا مرض اجتماعي* ?ونفسي ?يجب علاجه والتخلص منه؟
وهل* ?يكون الخجل معوقا أمام نجاح الرجل مهنيا واجتماعيا ام ماذا؟


حقيقه اطروحة أعجبت بمضمونها
وشعرت بأنها تستحق النقاش
وأحببت تبادل الاراء الراقية من خلالها

طبعا الاراء والاقلام مفتوحه للجميع ولكلا الطرفين

.

الرجل الخجول... مهذب تربوياً .. دنيا
واكثر استقرار نفسيا
مالم يبالغ فيه ويلازمة
يصبح نفسي

يعتبر خجل الرجل من سمات الأخلاق الرفيعة ..... ومن مكارمها
نبلا... وعطاء
لكنه...... اصبح عملة نادرة
تستحق البحث.....وقل ما نجدها
فهي صفة ... جميله
تسعد بها حواء... ومن حولك
خير البشريه حبيبنا المصطفى اللهم صلي وسلم عليه
أشد حياء من العذراء في خدرها، وقد تأثر به أصحابه ومنهم عثمان بن عفان رضي الله عنه فقد كان شديد الحياء إلى درجة انه لا يتجرد من ثيابه عند الاغتسال حياء، وقد مدحه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك واخبر بأن الملائكة تستحيي منه، بل أخبر انه هو صلى الله عليه وسلم بنفسه يستحيي منه فقال: لا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة

الفرق بين الخجل والحياء : فالخجل هو الذي يمنعك من إنكار منكر أو أمر بمعروف …فهذا خجل وحياء مذموم ..
بينما الحياء المحمود / الخجل الممدوح
والمجبول عليه الناس هو ما ذكره بعض العلماء بقولهم : حقيقة الحياء خلقٌ يبعث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق .
..

لا يكون الخجل معوقا أمام نجاح الرجل مهنيا واجتماعيا
ودمت سااالمه

الخجل الى حد ما يكون مقبول , لكن المتعارف عليه الخجل صفه للمرآه لكن لايمنع وجود رجال يخجلون .

شكراً جزيلا على طرحك الرائع .

دمتم بخير .

\7

اول شيء اود ان اقوله لك ان الرجل الخجول ليس رجل مريض نفساني لان هذه الحالة تكبر معه من صغره و مجتمعنا ينظر بنظرة خاطئة الى هذا الرجل

اما من رأيي فان الرجل الخجول لا يجب عليه ان يكون خجولا لان الرجل معروفا من ناحية صفاته يكون جريئا في تصرفاته و معاملاته

هذا هو رأيي في الرجل الخجول فارجوا ان تقبليه في ثنايا صفحتك

تحياتي

الخجل يضيف للمرأه جمال و ميزه
من الطبيعي ان خجل وحياء المرأه يعكسان انوثتها
العطف والحنان والعطاء والتضحية والحب والقوة تعكس امومتها
حسن التصرف و الانوثه والامومه و الصبر و الاخلاص و الثقافه ان امكن تعكس انها زوجه صالحه
تخاف الله مؤمنة مطيعة لربها و زوجها تعكس امرأه مثاليه
واضافة الى ذلك جمال الروح ، ليس بعده جمال .
ارتبآط الخجل بالمرأة كآن هذا في المآضي ,, ومازال في الحاضر
لكن ليس كما كان في الماضي

أمآ الآن وللأسف اصبحن بعض النساء يبتعدن عن صفة الخجل والحياء !
لم تعد هذه الصفة صفة نسآئية بحته وخآصة لها ،،
بل أصبح الرجل هو المنآفس لهآ بهذه الصفة .. لإحساسه بالخجل من أمور
يراها مخجلة إن ارتكبها .. أما المرأة فـ لا شيء يدعوهآ للخجل في وقت
أصبحت فيه تنآدي بالحريـة الكآملة مثل ما يملكها الرجل تمآماً !
لكن المرأه بصفتها خجوله ولكن كلما كان الرجل جرئ كلما تخطئ خجل المرأة .
وتكمن جرأ ة الرجل ظمن إطار السلوك الاسلامي .
اولا لازم نفرق بين الخجل والحياء
الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام . بالطبع هو نوع من الشعور
الإنساني الراقي الداخلي الذي يجعل الإنسان يكون أكثر ضميرية وتقديراً للآخرين،
ولا يريد أن يعرض نفسه إلى أمور لا تعنيه.
اثر الحيـــاء على النفس : تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها .
عواقب الحيـــاء : لا يترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق والاستسلام والخضوع للآخرين بذله .
أمثله على الحياء :
الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة
البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .

الخجل :
هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب
عليه من تفويت المصالح او الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش الولد أو بنت وانطوائه
وتجافيه عن ملاقاة الآخرين .
قد يتحول بعض الأحيان الخجل إلى رهبة و خوف و قد يصل إلى رهاب من الناحية
العلمية لأن الخوف يولد
انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي
تؤدي الى "ضغط الدم ، و الصداع
، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " .
ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي / الخوف الغير مبرر من
الناس - يجدون صعوبة فبي
التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة
بالنفس الذي يؤدي
في النهاية لحالة من السلبية .
اثر الخجــل على النفس : تنزعج منه النفس ولا تطمئن
أليه من داخلها ( وإن خدعت غيرها بأنها راضية به)
عواقب الخجــل :يترتب عليه فوات مصالح او ضياع حقوق
او ذلة في غير موضعها او نحو ذلك .
أمثله على الخجل :
خجل صاحب الدين وعجزه عن المطالبة بدينه وخجل الطالب من سؤال المعلم وعدم
ألقدره على التحدث امام الناس .
بالنسبه لخجل الرجل ليس من سمات الاخلاق الحميده والرفيعه وهو غير محمود لدى الرجل .
نعم هناك قصور في الاسس التربويه السليمة لمن يملكون صفة الخجل .
ويجب العلاج والتخلص منه لكي لاتكون هناك مشكلات حقيقيه تواجه الرجل
الخجول في جميع شئون حياته .


الف شكــر لك شيهآنه على هذا الطــرح الرائع ،،
حبيــت اشــارك بالموضــوع وابــدي وجـهة نظــري ،، ولكم ان تتقبلــوها او تــرفضــوهــا ،،
للجميع فائق احترامي وتقديري ,,,

اولا احب اشكر الاخت شيهانه على الموضوع

ثانيا الاخوان والاخوات ماقصروا صراحه بالرد ويمكن نتشابه بالردود
من وجهة نظري الشخصية ارى ان صفة الخجل لدى المراه والرجل مطلوبه ولا هناك فرق بينهم من حيث الكم الموجود بين الطرفين ولا يسمى مرض
ولكن هنا لابد اننا نفرق بين الخجل وضعف الشخصيه حيث انهم لايتفقان مع بعضهم نهائيا ومن هنا احببت ان اضع بين يديكم حديث عن رسولنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم

حدثنا عمرو بن مرزوق قال اخبرنا شعبة عن قتادة قال سمعت عبدالله بن ابي عتبة يحدث عن ابي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها وكان اذا كره شيئا عرفناه في وجهه
وتقبلوا وافر تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحياء صفة نبيلة لا تنقص من الرجل أبداً بل تزينه ، طالما أنه لا يستحى من قول الحق ومن فعله ، والتخوف الملازم للحياء ليس جبناًّ ، فالحيي قد يُفضل أن يُراق دمه على أن يريق ماء وجهه ، وهذه هي الشجاعة في قمة صورها ، والخوف في هذه الحال ليس بنقيصة ، لأنه خوف فقط على مكارم النفس ومحامدها أن تذهب ببهائها ووقارها الأوضاع المحرجة ، إنه تخوّف يسامي الجراءة في مواطنها المحمودة أو يساويها ........................................ :

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:« كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئًا عرفناه في وجهه » [صحيح البخاري ومسلم].

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وسبعون – أو بضع وستون – شُعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " متفق عليه.

عن أنسٍ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه ". حديث صحيح . أخرجه أحمد وابن ماجه والترمذي .

ومن أقوال الحكماء في فضل الحياء :

" من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه " قالها الإمام على رضى الله عنه وأرضاه

" الحياء لباس سابغ ، وحجاب واق ، وستر من العيبِ ، وأخو العفافِ ، وحليف الدينِ ، ورقيب العصمةِ ، وعين كالئة تذود عن إتيان الفحشاءِ ، وتنهى عن ارتكاب الأرجاسِ ، وسبب إلى كل جميل " قالها الجاحظ .

" إذا ذهب الحياء حلّ البلاء " قالها الأبشيهي .

" لا خير في وجه بغير ماءِ ..... كفلك غٍيّـًـا قلة الحياء " قالها السابوري .

" يعيش المرء ما استحيا بخير ... ويبقى العود ما بقى اللحاء
فلا والله ما في العيش خيــــر ... ولا الدنيا إذا ذهبَ الحيــــاء " قالها أبو تمام .

لطالما تسألت عن الحياء بالنسبة للمرأة بقدر ماكان جميلاً أصبح في نظرة بعض الناس اليوم عيباً ..!
لا ادري أهو جهل من تلك الناس .. أم حياء الفتاة كان بالصورة الخاطئة ..؟!
كما بدى لي أخي رذاذ المطر حين وصف المرأة في هذه الأيام بالجراءة..؟؟
ربما كان السبب نظرة بعض الناس بأن حيائها غير مرغوب فيه ..


أما بالنسبة لحياء الرجل أراه حميدا إذا لم يترتب عليه فوات مصالح وذلة (كما ذكر الأخوة الكرام)
اما غير ذلك فأنا لا أقول بأنه مرض نفسي .. بل نتيجة تربية خاطئة..أونتيجة ظروف تطرأ على ذلك الرجل منذ الصغر..
ولعل أوفر مثال على ذلك وفاة الأب منذ الصغر وعدم حلول شخص كبير يقوم بتربية ذلك الطفل على الجراءة المحمودة..

اختي شيهانه سلمت يمينك على الموضوع المميز..
ولجميع الأعضاء خالص الشكر..

ولكن هل لي بجواب على سؤالي: ما العمل لذلك الحياء المفرط الذي يكتسح الرجل في غير مواضعة؟؟ (أقصد الخجل)



تقبلوا مروري المتواضع..

الخجل ليس مرض نفسي ملازم للشخص ولكن إذا تطور لدى الشخص ممكن يتحول إلى فوبيا

فالخجل في أغلب الأحيان ناتج عن العزلة وعدم الاحتكاك مع الأشخاص .