تعرف على محمد عبد الله الشريف

محمد بن عبد الله الشريف لم يترك شاردة ولا ورادة في مفاصل الاقتصاد الوطني إلا وجدت عنده الاهتمام والتنقيب، حتى أطلق البعض عليه المنقب عن الفساد. لم يبخل الشريف برأيه وطرح رؤيته في معالجة كثير من القضايا الاقتصادية والاجتماعية الشائكة. سعى بين دهاليز القطاعات الحكومية ليكتشف ما فيها من خلل وقصور، فقدم من مقترحاته ما يستحق الثناء والاهتمام, ركض بين مؤسسات القطاع الخاص باحثا عن الممارسات الخاطئة التي تعوق نموها وتطورها حتى تكون عونا للمواطن السعودي.
كتب الشريف سلسلة من المقالات العميقة في صحيفة ''الاقتصادية'' ركز فيها على الفساد وتعثر المشاريع الحكومية والحلول المقترحة لمعالجته, ولقيت أصداء واسعة.
ما قدمه من رؤية ثاقبة لكثير من القضايا التي تهم الوطن والمواطن، كان لا بد أن يجد المتابعة والاهتمام من ولاة الأمر في المملكة الذين لم يكونوا بعيدين يوما عما يطرح من رؤى وأفكار للقضايا التي تشغل بالها، لذا فإن ولاة الأمر كانوا متابعين لعقول وطنية أفنت نفسها للتصدي لقضايا المواطن، لذا فقد كان متوقعا أن يأتي قرار تعيين محمد بن عبد الله الشريف مفاجئا له شخصيا، فقد كان كغيره من أبناء هذا الوطن متسمرا أمام شاشة التلفاز متابعا لكلمة الملك عبد الله التاريخية يوم أمس, لكنه في هذا اليوم تعين عليه أن يتولى مسؤولية مهمة جدا، بعد أن صدر قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيينه رئيسا للهيئة العامة لمكافحة الفساد. ثلاث كلمات نطقها الشريف خلال اتصال لـ''الاقتصادية'' به أمس, فور صدور قرار التعيين: ''تفاجأت بقرار تعييني'' لكنه توقف ليقول: ''أشكر القيادة الملكية على الثقة الكبيرة'', مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أهداف هذه الهيئة.
خبرات متراكمة وجهود مضنية لمحمد الشريف المولود في محافظة الحريق 1359هـ كان لا بد لها أن ترشحه وتتوجه بهذه الثقة الغالية, فقد عمل الشريف مستشارا ماليا وإداريا ومحكما مقيدا في سجل المحكمين وعضوا في مجلس الشورى لثلاث دورات (1413- 1426هـ).
قرار تعيين الشريف رئيسا للهيئة العامة لمكافحة الفساد صادف أهله, كيف لا وهو من كسب خبراته من خلال عمله
مدقق ومراجعة حسابات في ديوان المراقبة العامة 1379- 1393هـ.
مدير عام التفتيش في ديوان المراقبة العامة 1393- 1395هـ
مدير عام ديوان المراقبة العامة 1395- 1398هـ،
ووكيلا مساعدا لديوان المراقبة العامة عام 1398 - 1402هـ
وكيلا في وزارة المالية للاقتصاد الوطني للشؤون المالية والحسابات خلال الفترة من 1402-1413هـ

شغل الشريف الحاصل على الشهادة الجامعية من جامعة الملك سعود ودرجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا في أمريكا عددا من المناصب خلال مسيرة عمله, فقد شغل عضوية كل من مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، مجلس إدارة المؤسسة العمة للموانئ، مجلس إدارة الشركة الوطنية للتنمية الزراعية ''نادك''، مجلس إدارة البنك الزراعي العربي السعودي، مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي, مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، مجلس إدارة الشركة لمركز المعيقلية التجاري, أضف إلى ذلك أن الشريف رأس اللجنة الدائم للنظر في مخالفات نظام مراقبة البنوك، مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، ومجلس إدارة الشركة العقارية السعودية.
لم تشغله مناصبه عن المشاركة في العديد من المؤتمرات محليا ودوليا, فقد شارك في مؤتمرات المنظمة العالمية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة في كل بيرو، واشنطن, ومانيلا، ومؤتمرات مجموعة العمل العربية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة في تونس، القاهرة، والخرطوم. ومؤتمر الاتحاد الدولي للرقابة المالية والمحاسبة في برشلونة، واشنطن، ولندن، مؤتمرات دواوين ومحاكم المحاسبة في أوروبا التي عقدت في لشبونة، مؤتمرات جمعية المحاسبة السعودية في الرياض ومؤتمرات جمعية الإدارة السعودية في الرياض.
للشريف نشاط مكثف في مجال إعداد البحوث والمؤلفات, لعل من بين مؤلفاته وبحوثه الرقابة المالية في المملكة العربية السعودية، حسابات الحكومة في المملكة العربية السعودية، جوهرة الإدارة ـــــ رؤية تحليلية تطبيقية مقارنة بنظرية الإدارة. وعرج الشريف على الشعر والأدب فكتب ''قطوف الأدب في أخبار ومآثر العرب''، ''الخزانة في أدب الفكاهة''، و''المنتقى في شعر الغزل''، و''المختار من إبداعات الأشعار'', وله العديد من أوراق العمل والبحوث والمحاضرات في ندوات عامة،
إضافة إلى العديد من المقالات الثرة في الصحف المحلية التي تناولت قضايا البطالة والتعليم والسعودة ومحاربة الفساد.
ومن أهم أطروحاته في قضايا الشأن العام ما يلي:

انتقد آلية تطبيق وعمل نظام ساهر، ولكن الانتقاد لم يأتي بشكل مباشر وإنما قال في مقاله أنه سينقل أراء الناس وتذمر المجتمع.
كتب كثيراً عن البطالة بل بدا عليه في آخر مقال له عن هذا الموضوع أنه مُحبط من كيفية التعامل مع هذه المشكلة ولا يبدو أن هناك من يعترف بها، وانتقد بشدة من يقول أن السعوديين غير مؤهلين لسوق العمل، وركز على تفاقم المشكلة عندما نتحدث عن البطالة بين النساء.، ويرى أن أحد أهم الأسباب أنه لم يكن هناك تطبيق سليم لقرارات الدولة وتوجهاتها، ويؤكد على أن مشكلة البطالة تجر معها مشكلات أخرى منها الأخلاقية والأمنية والاقتصادية.
تناول في مقالين على شكل سلسة الحديث عن تعثر المشاريع الحكومية وبين أن المشكلة في بعض المشاريع يأتي من خلل في المخططات إضافة إلى تنفيذ المشاريع من الباطن وهذه النقطة التي يتحدث عنها جميع المواطنين والتي شخصها معالي الوزير الجديد وفقه الله إلى أن عقود الباطن الفجوة الكبيرة التي تهدم بسببها المشاريع، وتهدر بسببها الأموال.
لن نستطيع تغطية الكثير من الأفكار التي طرحها معالي الوزير محمد بن عبدالله الشريف ولكن في عباراته نجد كثير من ما يتحدث عن الفقر والظلم والفساد المالي وانتشاره وقلة وضعف الرقابة


منقول[/size]

ماشاء الله تبارك الله


رجل ذو علم ويستفاد منه في الدوله لمحاسبه كل مقصر في اداء عمله

وهو ذو خبره ممتازه في هذا المجال وحاصل على الشهادات الكافيه

وعلى ماذكر شغل عده مناصب في الدوله


تمنياتي له بتوفيق والسداد باذن الله


كل الشكرلك اخوي / الوعيري السلمي

عن النبذه المختصره لسيره الاستاذ/ علي محمد الشريف

ماشاء الله تبارك الله عليه

نسأل الله الاخلاص في القول

والعمل رجل ذو خبرة عاليه وذو

مناصب مرتفعه الله يرزقنا واياه


واشكرك اخي الوعيري السلمي

على النقل الرائع والنبذه الموجزه

عن سيرة الاستاذ محمد الشريف




ودي وجل احترامي

صابر الصابري

مصعب الدميحي

سعدت بتواجدكم في متصفحي


لكم ودي وجل إحترامي

طرح بقمة الروعه والجمآل
يحتوي محتواه ع معلومات نجهله عن
الوزير محمد بن عبدالله الشريف
تسلم ع الطرح
ولاعدمنا جديدك المميز

كل التقدير ~

\7

الأخت شيهانة
نحلة المنتدى التي لا تَكَل ولا تمل

أشكرك على مرورك الكريم

أول سؤال تبادر إلى ذهني بعد جُملة الأوامر الملكية:
لماذا محمد الشريف ؟
هُنا سيرة نقيّة
أشكركـ أخي على نقلها
رجائي أن يوفقه الله إلى ما يحبه و يرضاه.

الأخ العزيز وصل الله العالي
سعدت بمرورك

و إن شاء الله سيكون لهذه الهيئة ورئيسها
أثر ملموس في مكافحة الفساد

وستنتهي مشاريع المليارات الغريبة

والأصفار الكثيرة التي سببت لعيوننا الحول

ألأخت الفاضلة

سحابة

أشكرك على مرورك العطر


و أسأل الله أن يبارك في هذه الهيئة وينفع بها

فهي حلم لكل مواطن لمحاربة الفساد الذي إستشرى في بلادنا