متى نلين .. ومتى نقسوا

بسم الله الرحمن الرحيم

من هذا القسم الرائع الذي يطرح إبداعات الأعضاء ومن هذا القسم المحبب إلى قلبي أُحيي مشرفيه الثلاثة المبدعين وكتّابه الرائعين المثقفين وأشكرهم على جهودهم , وأُحيي كل من ساهم هنا ..

أما موضوعي فهو يتحدث عن جزئية من علاقاتنا الإجتماعيه وفي تعاملنا مع من حولنا ؛ وسؤالي هو هل تعامل الشخص بتسامح وطيبة ولين ومحبة أبديه وإبتسامه دائمه , هل مرود هذا التعامل على الشخص نفسه إيجابي أم يوحي بضعف في الشخصية ويدل عل هوان الرجل ويؤدي إلى عدم إحترامه وتهميشه ..

أم أن القسوة والقوة والخبث في القول والعمل ( لا أعني الظلم والتعدي ) مردودة سلبي أم هو قوة في الشخصية ورفعه وعلو وفرض إحترام ..

أم وضع خطوط حمراء لا يجب تجاوزها من أي أحد هو الأفضل .
.
.
.
أتمنى طرح الآراء بصدق والبُعد عن المثاليه ..

في البداية /
أحمد العطاوي أشكرك على هذا الموضوع فقد احسنت الاختيار


هل تعامل الشخص بتسامح وطيبة ولين ومحبة أبديه وإبتسامه دائمه ,
هل مرود هذاالتعامل على الشخص نفسه إيجابي
أم يوحي بضعف في الشخصية
ويدل عل هوان الرجل ويؤدي إلى عدم إحترامه وتهميشه ..

من وجهة نظري المتواضعة الصادقة ,,
لايخفى علينا ان الانسان لين الالجانب البشوش يكون في الغالب في أي مجتمع ..محبوب وله قيمته وقدره وذكره الطيب..
ومعاونته للأخرين ومعروفه لاتنسى ..
<
حينها يكون المردود للنفس ايجابي ., ويزيد من طيبها وتسامحها ,,
وفي بعض المواقف يكون احساس بضعف وعدم احترام ,,,
نتيجة لمواجهة أي سلب او التقصير في حق او قسوة الطرف الاخر الذي لايحسن التعامل الا بالقسوة


أم أن القسوة والقوة والخبث في القول والعمل ( لا أعني الظلم والتعدي ) مردودة سلبي أم هو قوة في الشخصية ورفعه وعلو وفرض إحترام


اجزم ان صاحب القسوة لاينفك عنه تأنيب الضمير
فهو معروف بـكسبه الهيبة فقط لاغير ...<< وهذه الهيبة في حد ذاتها سلبية لانها تجبرعلى الانقياد دون كسب القلب في الغالب ..

أم وضع خطوط حمراء لا يجب تجاوزها من أي أحد هو الأفضل
أرى أن الخطوط الحمرا في هذا الزمن لم تعد حمرآء لكن مع ذلك
يتوجب على المرء تحكيم عقله وقلبه في ان واحد بحيث يتعامل بقلبه
ويحسن بعقله ويدبر بتصرفاته ,,



جولي

حياك اخوي الغالي والفاضل أبو فهد
وحيا الله مواضيعك الهادفة والمميزة يامميز

أتمنى أن نفيد ونستفيد من الجميع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـد العطاوي

أتمنى طرح الآراء بصدق والبُعد عن المثاليه ..

وسأبدأ ،،،
ــــــــ

أولاً لابد أن نعلم أن طبائع الناس وشخصياتهم تختلف

فإذا علمنا ذلك ،،، عرفنا كيف نتعامل مع الآخرين

فالبعض قد يكون استغلالي : كأن يستغل طيبتك في مصالحه هو فقط ... فلا ينبغي هذا " فالمؤمن كيس فطن "

ــ والذي أريد أن أقوله ــ

إذا كان الذي أمامك صاحب طيب وتسامح
فكن مثله أو أفضل

وأما إذا كان صاحب خبث فابتعد عنه
فإنك لن تجني منه سوى خبثه ومكره

وأما عن قولك " وضع خطوط حمراااء "
فالمانع من ذلك ،،، يوجد أُناس لايليق بهم إلا هذا

.. وخذ هذه الفواااصل ..
،،، ــ ( لاتنسى أن البشر ليسوا سواسية ، فكلٌ وشخصيته ) ــ ،،،
،،، ــ ( لاتنسى أن المؤمن كيَس فطن ) ــ ،،،
،،، ــ( لاتنسى أن المعاملة بالتي هي أحسن أفضل ، لكنها لاتصل إلى حد الضعف ) ــ ،،،

أرجوا تقبل مشاركتي
مع العلم بأني أعتـب
عليك كثيراً لحـرماننا
ما عندك من فكر رائع
وقلم جيَاش ياغــالي

♥¤°•.آلآسـ°ـيےہفــ .•°¤♥

أهلاً بالرقي و أهله ،
متصفحٌ هادف و مميز بدءاً بالعنوان و تعريجاً على الطرح الذي ينم عن شخصية سويّة نفتخر بوجودها بيننا،

هل تعامل الشخص بتسامح وطيبة ولين ومحبة أبديه وإبتسامه دائمه ,

هل مردود هذا التعامل على الشخص نفسه إيجابي أم يوحي بضعف في الشخصية
ويدل عل هوان الرجل ويؤدي إلى عدم إحترامه وتهميشه ..

سَـ أُفنّد إجابتي في نقاط :
* إذا اختارالإنسان أن يتعامل مع الناس بتسامح ووديّة
و هذا ما يجدر بنا انتهاجه حتى ننعم بحياة مستقرة هانئة ،
فليجعل له شعاراً يؤمن به في قرارة نفسه" أتسامح لأنني نقي ، و ليس لأني ضعيف"
حتى لا يؤثر التسامح سلباً عل ثقته بنفسه ومكانتها.
* لا ينفع أبداً أن نوَحِّد سلوكنا مع جميع الفئات أو في كل المواقف
فلا بد أن يجمع الإنسان بين الرفق و الحزم و أن ينتهج التغافل لا الغفلة
ولا تكن لينا فتُعصر ولا قاسياً فتُكسر .
* من الجيد أن ندرك أن هناك فئات لا يزيدهم التسامح و الوديَّة إلا تجاوزاً و تجاهلاً لحقوقنا عليهم ، و لإنسانيتنا ،
فيحاولون فرض أنفسهم و إثبات وجودهم على حسابنا،
* قد يكون مردود هذا السلوك " التسامح واللين " إيجابي إذا كان مقنن ،
لكن المشكلة فيما لو كان الإنسان يحمل صفة التسامح و الطيبة المتناهية في جيناته الوراثية ولم يبذل أي جهد لتلافي استغلال الناس له ،
و ليس من الضروري أن يكون من يستغل طيبته إنسان وقح و خبيث فالطيب يغري الآخرين بتنفيذ مهامهم من خلاله
مثال بسيط : الطالب المتفوق في المدرسة لو كان طيب و متسامح سوف يستغله كل طلاب الفصل
سواءاً الرديء منهم و غير ذلك سوف يستغلونه بحل الواجبات لهم و أداء مهامهم لأنه هو الذي أغراهم بذلك ،

أم أن القسوة والقوة والخبث في القول والعمل ( لا أعني الظلم والتعدي )
مردودة سلبي أم هو قوة في الشخصية ورفعه وعلو وفرض إحترام ..

أما الرفعة و العلو الحقيقية فلن ينالها بسلوك هذا المسلك أبداً
و للحق ، نعاني كثيراً في حياتنا من الشخصيات التسلطية سواءاً في دور العلم أو في مجال العمل أو حتى داخل البيت
مع أننا و هم على يقين أن هذا و إن ضبط الأوضاع فترة إلا أنه لا ينجح في استمراريتها .
لو علم الجميع أن الرفق يستطيع أن يحل ما يعجز كثير من الأساليب عن حله لم يسلكوا إلا الرفق و اللين.
قال صلى الله عليه وسلم : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نُزِع من شيء إلا شانه "
إلا أن المؤمن كيس فطن كما أسلف أخي عبدالصمد
فالحزم أمر مطلوب بل واجب خاصة من الأشخاص الذين يعتلون هرم المسئولية.

أم وضع خطوط حمراء لا يجب تجاوزها من أي أحد هو الأفضل .

برأيي : إذا كان ثمة خطوط حمراء يجب أن تستعين بها في تعاملك مع الناس
فهي على شقين :
خطوط حمراء لك : ينبغي أن تنسجها من ضوابط الشريعة المبادئ و القيم و القناعات التي لا يحول بينك و بينها إلا الموت .
خطوط حمراء للأشخاص الذي تتعامل معهم: تنسجها من سلوك الشخص نفسه و طريقة تعامله

أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكم أو أوردت ما ليس له صلة بموضوع النقاش ،
و لن أنسى أن أمُدّ بساط الشكر و الإمتنان و أصدق الدعاء بالهدى و السداد للأخ المتميز أحمد العطاوي .

وسؤالي هو هل تعامل الشخص بتسامح وطيبة ولين ومحبة أبديه وإبتسامهدائمه , هل مرود هذا التعامل على الشخص نفسه إيجابي أم يوحي بضعف في الشخصية ويدلعل هوان الرجل ويؤدي إلى عدم إحترامه وتهميشه
مساءك /كم خير وعافية
موضوع جميل أخي أحمد العطاوي
تعامل الشخص أياً كان جنسه –في رأيي وفيما أتعامل به هو على السجية فإن كان طيبا ومتسامحاً كان تعامله كذلك مع أي نوع من (خلق الله) ومختلف شخصياتهم ، لماذا أكون مزدوج الشخصية لأبين أني ذو شخصية حادة/ حازمة / حاسمة ... الخ
فالتعامل بالمثل يكون أجدى في حالة عدم فهم الآخر لك ، حتى يُكوّن فكرة عن مقدرتي في فرض ما يجب أن أكونه.
فالتسامح مطلب لكنه يبقى لمن يستحقه . ولا يلغي ذلك شخصيتي ولا يهمشني (أحيانا أخي أحمد التهميش للشخص من طرف شخص آخر لا يحترم الآخرين ) هو مكسب حقيقي على ما أعتقد.

أم أن القسوة والقوة والخبث في القول والعمل ( لا أعنيالظلم والتعدي ) مردودة سلبي أم هو قوة في الشخصية ورفعه وعلو وفرض إحترام.
ليس كل قاسي قوي شخصية بل في إعتقادي العكس تماماً، فبعض الناس وأرجو ان يكونوا قلة خبثاء منذ الولادة فهؤلاء المقابلة بالمثل لهم أجدى وأنفع ولو أن ذلك طبيعة وتصرف محزن وممقوت،لكن لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة ومعاكسة له في الإتجاه كما يقول الفيزيائيون.
،،
رأيي بتجرد

شكرا لطرحك الجميل سيدي

أهلآ بك وبمتصفحك الرآقي .. الرقي المستوحى من شخصيتك .. وتوآجدك العذب .. وقلمك المبدع ..

بالنسبة لمحور النقآش .. أنآ أرى أن التعآمل بالطيب والتي هي احسن قد يرآه البعض أنه سمو أخلآق وطيبة نفس .. والبعض الآخر يرآه أنه ضعف وهوان بالرجل .. فبالتالي كلٌ يعمل حسب فطرته .. ويترك كلآم النآس لهم .. وسوف يجني مآيقوم به من سمآحة أخلآق في من يقآبلهم ... سوف يعرف أنه شئ إيجآبي في يومٍ من الأيآم .. وسوف يُجزى خيرآ إن كآن يحتسب مآيقوم به ..


أم الشق الثاني وهو الخبث في القول والعمل .. قد يلآقي من يعآمله بإحترآم .. ويرى في نفسه أنه قوي شخصية وكذآ .. ولكن لمآذآ لآنقول أن من يعآمله قد تعود على مقآبلة السيئة بالحسنة !! وأنه إنسآن تعود أن يتعآمل بإحترآم مع الجميع !!


بالنسبة لوضع الخطوط الحمرآء .. فأرى أنه لآبد من وجودهآ في حيآة كل شخص .. ومن خلآل نطآق تعآمله مع الآخرين .. على الأقل للحفآظ على التوآصل مع الآخرين أكثر مدة ممكنة ..


وبالأخير .. قآعدة ( لآتكن لينآ فتُعصر .. وقآسيآ فتُكسر ) مهمة في التعآمل مع الطرف الآخر .. أو بالأحرى هي أسآس لكل توآصل إجتمآعي ..


شكرآ لك .. وفقك المولى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جولي

في البداية /
أحمد العطاوي أشكرك على هذا الموضوع فقد احسنت الاختيار


هل تعامل الشخص بتسامح وطيبة ولين ومحبة أبديه وإبتسامه دائمه ,
هل مرود هذاالتعامل على الشخص نفسه إيجابي
أم يوحي بضعف في الشخصية
ويدل عل هوان الرجل ويؤدي إلى عدم إحترامه وتهميشه ..

من وجهة نظري المتواضعة الصادقة ,,
لايخفى علينا ان الانسان لين الالجانب البشوش يكون في الغالب في أي مجتمع ..محبوب وله قيمته وقدره وذكره الطيب..
ومعاونته للأخرين ومعروفه لاتنسى ..
<
حينها يكون المردود للنفس ايجابي ., ويزيد من طيبها وتسامحها ,,
وفي بعض المواقف يكون احساس بضعف وعدم احترام ,,,
نتيجة لمواجهة أي سلب او التقصير في حق او قسوة الطرف الاخر الذي لايحسن التعامل الا بالقسوة


أم أن القسوة والقوة والخبث في القول والعمل ( لا أعني الظلم والتعدي ) مردودة سلبي أم هو قوة في الشخصية ورفعه وعلو وفرض إحترام


اجزم ان صاحب القسوة لاينفك عنه تأنيب الضمير
فهو معروف بـكسبه الهيبة فقط لاغير ...<< وهذه الهيبة في حد ذاتها سلبية لانها تجبرعلى الانقياد دون كسب القلب في الغالب ..

أم وضع خطوط حمراء لا يجب تجاوزها من أي أحد هو الأفضل
أرى أن الخطوط الحمرا في هذا الزمن لم تعد حمرآء لكن مع ذلك
يتوجب على المرء تحكيم عقله وقلبه في ان واحد بحيث يتعامل بقلبه
ويحسن بعقله ويدبر بتصرفاته ,,



جولي

أشكرك أختي جولي على هذا الرأي العقلاني الذي يدل على شخصية مهذبه ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد الحجيري

حياك اخوي الغالي والفاضل أبو فهد
وحيا الله مواضيعك الهادفة والمميزة يامميز

أتمنى أن نفيد ونستفيد من الجميع







وسأبدأ ،،،
ــــــــ

أولاً لابد أن نعلم أن طبائع الناس وشخصياتهم تختلف

فإذا علمنا ذلك ،،، عرفنا كيف نتعامل مع الآخرين

فالبعض قد يكون استغلالي : كأن يستغل طيبتك في مصالحه هو فقط ... فلا ينبغي هذا " فالمؤمن كيس فطن "

ــ والذي أريد أن أقوله ــ

إذا كان الذي أمامك صاحب طيب وتسامح
فكن مثله أو أفضل

وأما إذا كان صاحب خبث فابتعد عنه
فإنك لن تجني منه سوى خبثه ومكره

وأما عن قولك " وضع خطوط حمراااء "
فالمانع من ذلك ،،، يوجد أُناس لايليق بهم إلا هذا

.. وخذ هذه الفواااصل ..
،،، ــ ( لاتنسى أن البشر ليسوا سواسية ، فكلٌ وشخصيته ) ــ ،،،
،،، ــ ( لاتنسى أن المؤمن كيَس فطن ) ــ ،،،
،،، ــ( لاتنسى أن المعاملة بالتي هي أحسن أفضل ، لكنها لاتصل إلى حد الضعف ) ــ ،،،

أرجوا تقبل مشاركتي
مع العلم بأني أعتـب
عليك كثيراً لحـرماننا
ما عندك من فكر رائع
وقلم جيَاش ياغــالي

♥¤°•.آلآسـ°ـيےہفــ .•°¤♥

سلمت وسلمت هذه النظره الرائعه ..

عبدالصمد أهتم برأيك دائماً لأنك صاحب قول حق وصادق ..

إنتظر مني المزيد مستقبلاً ,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحــــآبة

أهلاً بالرقي و أهله ،

متصفحٌ هادف و مميز بدءاً بالعنوان و تعريجاً على الطرح الذي ينم عن شخصية سويّة نفتخر بوجودها بيننا،

هل تعامل الشخص بتسامح وطيبة ولين ومحبة أبديه وإبتسامه دائمه ,

هل مردود هذا التعامل على الشخص نفسه إيجابي أم يوحي بضعف في الشخصية
ويدل عل هوان الرجل ويؤدي إلى عدم إحترامه وتهميشه ..

سَـ أُفنّد إجابتي في نقاط :
* إذا اختارالإنسان أن يتعامل مع الناس بتسامح ووديّة
و هذا ما يجدر بنا انتهاجه حتى ننعم بحياة مستقرة هانئة ،
فليجعل له شعاراً يؤمن به في قرارة نفسه" أتسامح لأنني نقي ، و ليس لأني ضعيف"
حتى لا يؤثر التسامح سلباً عل ثقته بنفسه ومكانتها.
* لا ينفع أبداً أن نوَحِّد سلوكنا مع جميع الفئات أو في كل المواقف
فلا بد أن يجمع الإنسان بين الرفق و الحزم و أن ينتهج التغافل لا الغفلة
ولا تكن لينا فتُعصر ولا قاسياً فتُكسر .
* من الجيد أن ندرك أن هناك فئات لا يزيدهم التسامح و الوديَّة إلا تجاوزاً و تجاهلاً لحقوقنا عليهم ، و لإنسانيتنا ،
فيحاولون فرض أنفسهم و إثبات وجودهم على حسابنا،
* قد يكون مردود هذا السلوك " التسامح واللين " إيجابي إذا كان مقنن ،
لكن المشكلة فيما لو كان الإنسان يحمل صفة التسامح و الطيبة المتناهية في جيناته الوراثية ولم يبذل أي جهد لتلافي استغلال الناس له ،
و ليس من الضروري أن يكون من يستغل طيبته إنسان وقح و خبيث فالطيب يغري الآخرين بتنفيذ مهامهم من خلاله
مثال بسيط : الطالب المتفوق في المدرسة لو كان طيب و متسامح سوف يستغله كل طلاب الفصل
سواءاً الرديء منهم و غير ذلك سوف يستغلونه بحل الواجبات لهم و أداء مهامهم لأنه هو الذي أغراهم بذلك ،

أم أن القسوة والقوة والخبث في القول والعمل ( لا أعني الظلم والتعدي )
مردودة سلبي أم هو قوة في الشخصية ورفعه وعلو وفرض إحترام ..

أما الرفعة و العلو الحقيقية فلن ينالها بسلوك هذا المسلك أبداً
و للحق ، نعاني كثيراً في حياتنا من الشخصيات التسلطية سواءاً في دور العلم أو في مجال العمل أو حتى داخل البيت
مع أننا و هم على يقين أن هذا و إن ضبط الأوضاع فترة إلا أنه لا ينجح في استمراريتها .
لو علم الجميع أن الرفق يستطيع أن يحل ما يعجز كثير من الأساليب عن حله لم يسلكوا إلا الرفق و اللين.
قال صلى الله عليه وسلم : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نُزِع من شيء إلا شانه "
إلا أن المؤمن كيس فطن كما أسلف أخي عبدالصمد
فالحزم أمر مطلوب بل واجب خاصة من الأشخاص الذين يعتلون هرم المسئولية.

أم وضع خطوط حمراء لا يجب تجاوزها من أي أحد هو الأفضل .

برأيي : إذا كان ثمة خطوط حمراء يجب أن تستعين بها في تعاملك مع الناس
فهي على شقين :
خطوط حمراء لك : ينبغي أن تنسجها من ضوابط الشريعة المبادئ و القيم و القناعات التي لا يحول بينك و بينها إلا الموت .
خطوط حمراء للأشخاص الذي تتعامل معهم: تنسجها من سلوك الشخص نفسه و طريقة تعامله

أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكم أو أوردت ما ليس له صلة بموضوع النقاش ،

و لن أنسى أن أمُدّ بساط الشكر و الإمتنان و أصدق الدعاء بالهدى و السداد للأخ المتميز أحمد العطاوي .

سلمتِ أختي سحابه , بحق نفتخر بوجود مثل هذه الآراء وهذه العقليات المتمرسه ..

أعتقد أن ما كتبتي يُعتبر قاعدة في التعامل مع اللآخرين .

فشكراً لكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر السلمي

وسؤالي هو هل تعامل الشخص بتسامح وطيبة ولين ومحبة أبديه وإبتسامهدائمه , هل مرود هذا التعامل على الشخص نفسه إيجابي أم يوحي بضعف في الشخصية ويدلعل هوان الرجل ويؤدي إلى عدم إحترامه وتهميشه

مساءك /كم خير وعافية
موضوع جميل أخي أحمد العطاوي
تعامل الشخص أياً كان جنسه –في رأيي وفيما أتعامل به هو على السجية فإن كان طيبا ومتسامحاً كان تعامله كذلك مع أي نوع من (خلق الله) ومختلف شخصياتهم ، لماذا أكون مزدوج الشخصية لأبين أني ذو شخصية حادة/ حازمة / حاسمة ... الخ
فالتعامل بالمثل يكون أجدى في حالة عدم فهم الآخر لك ، حتى يُكوّن فكرة عن مقدرتي في فرض ما يجب أن أكونه.
فالتسامح مطلب لكنه يبقى لمن يستحقه . ولا يلغي ذلك شخصيتي ولا يهمشني (أحيانا أخي أحمد التهميش للشخص من طرف شخص آخر لا يحترم الآخرين ) هو مكسب حقيقي على ما أعتقد.

أم أن القسوة والقوة والخبث في القول والعمل ( لا أعنيالظلم والتعدي ) مردودة سلبي أم هو قوة في الشخصية ورفعه وعلو وفرض إحترام.
ليس كل قاسي قوي شخصية بل في إعتقادي العكس تماماً، فبعض الناس وأرجو ان يكونوا قلة خبثاء منذ الولادة فهؤلاء المقابلة بالمثل لهم أجدى وأنفع ولو أن ذلك طبيعة وتصرف محزن وممقوت،لكن لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة ومعاكسة له في الإتجاه كما يقول الفيزيائيون.
،،
رأيي بتجرد

شكرا لطرحك الجميل سيدي

تهمني نظرتك شاعرنا فأنت فيلسوف الكلمة ..

أنا لا أعني الإزدواجيه في التعامل , سؤالي هو متى نحزم ومتى نلين , أعتقد انك تؤمن بأهميتها جميعاً , وتعلم أن القسوة مطلوبه في بعض الأوقات ..

شكراً مبدعنا فأنا من متابعي ديوانك .