(السر الحقيقي للتوازن )

(السر الحقيقي للتوازن )

أبدأ هذا المقال بسرد موقف بسيط يمكن أن يكون ساذجا للبعض أو على اقل التقديرات إعتياديا مستهلكاً ولكنه في جميع الأحوال كان له الأثر البالغ في جعلي أعيد النظر في مسألة التخاطب والإفهام.
ذلك أن رجلاً يحمل علماً معيناً ويحاول جاهداً إفهام من حوله أبعاد ما يحمله من علم ومعرفة دون جدوى خلال فترة زمنية ليست باليسيرة في حين أن رجل أخر قد اختصر كل تلك المسافة الزمنية إلى اقل من ذلك بكثير حتى جعل منهم نماذج حية تحمل علمه ومعرفته والسر في ذلك هو فن التخاطب وجمال التناغم المعرفي بينه و بين من يستهدفهم بعلمه.
لطالما تحدث المتخصصون في هذه المسألة عند طرق التواصل والتعليم ثم وضعت القوانين التعليمية ومن ثم النظريات والأبحاث وغيرها من مراتب التطور في أي مجال مماثل وكان الأحرى من ذلك كله التعامل مع قيمة التخاطب وفنونه يشكل أكثر يوازي ما يحمله من قيمة وأهمية.
أخي القاري: ليس من الضروري أن تقود المركبة ولكن المفيد هو أن تسير هذه المركبة بشكل صحيح ولذلك اجعل من تخاطبك هدفًا يسمو إلى مكانة ما تريد إيصاله إلى غيرك وذلك بالمبادرة السريعة لتأهيل نفسك حتى تصبح أداه أكثر فاعلية في دولاب التناغم البشري المتحرك .

أ: تركي بن علي السلمي - جدة

*,*,*
*,*
أخي تركي .. موضوعك جداً رآآآآآآآآآآئع ,,
فعلاً ان فن التخاطب ليس الكل يتقنه..
لك تحياتي وفائق شكري ..
*,*,*
,*,

\7