كالعادة حلقة طائشة لـ طاش تشيد بالنصرانية

عبدالله البرقاوي- سبق- متابعة:

سجلت مجريات الجزء الثاني لحلقة "خالي بطرس" من المسلسل الرمضاني الشهير "طاش ما طاش" التي عرضت مساء اليوم
الجمعة عدداً من المشاهد الجريئة التي انتقدت من خلالها المناهج الدراسية بالمملكة إضافة إلى الإشادة بالديانة المسيحية،
كما اشتملت المشاهد على استهزاء صريح بأسماء عدد من قرى المملكة.

وبدأت الحلقة التي تدور أحداثها حول لقاء شابين سعوديين بأخوالهما اللبنانيين بمخاوف الشابين ومحاولتهما الهروب بعد علمهما باعتناق أخوالهما للديانة المسيحية،
لكن سرعان ما تبدلت المخاوف إلى محبة نتيجة تسامح الخال وتسليمه للشابين كمية من المجوهرات التي وضعتها والدتهما أمانة لدى شقيقها قبل وفاتها.

وأشاد الفنان عبدالله السدحان بأمانة خاله المسيحي قائلاً: "لو كان غيرك كان قد لهفها"!.

وكشفت مجريات الحلقة أن خال الشابين يعتبر من القساوسة بعدما حضرا حفل الزفاف داخل الكنيسة التي يتسيدها خالهما.

وكرر الشابان عبارات الثناء على خالهما المسيحي وطريقة تعامله قبل أن يحاولا دعوته للإسلام وإهدائه مصحفاً متوقعين بأنه كافر،
فيما فاجأهم خالهما بنبأ حفظه القرأن الكريم وضرورة التسامح في الأديان، وأجابه عبدالله السدحان بأن الدراسة لدينا تعتمد على التحريض على الكفار وأهل الكتاب!

وفشلت محاولات إدخال خال الشابين للإسلام، فيما واصل الشابان إشادتهما بخالهما القس المسيحي.

وعبر ناصر القصبي وعبدالله السدحان عن إعجابهما بالأجواء اللبنانية وأسماء المدن هناك في نهاية الحلقة، وتضمن ذلك استهزاء
بأسماء بعض المدن والقرى بالمملكة ومنها أم الجماجم وجفن ضب وغيرهما من المناطق.

.................................................. .......................

بكل وقاحة قاموا بالتزييف و التدليس في دين الله وحاولوا إيهام الناس بأن النصرانية واليهودية

قائمة إلى الآن بحجة أنها أديان سماوية مصدرها واحد ؟؟

و تجاهلوا النصوص الصريحة والقاطعة في هذا الأمر والدالة على بطلان اليهودية والنصرانية

التي طالتها أيدي التحريف والتبديل فقد قال تعالى " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة "

و هذه الأية المقصود منها النصارى حيث قالوا أنهم يعبدون ثلاث آلهات هم /

الله سبحانه وتعالى , والمسيح ابن مريم عليه السلام , وروح القدس جبريل عليه السلام . وهذه حقيقة الشرك .

وقال تعالى " لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم "

وقال تعالى " ومن يبتغِ غير الأسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "

وقال تعالى " إن الدين عند الله الإسلام "

وقال صلى الله عليه وسلم " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحدُ من هذه الأمة يهودي ولا نصراني
ثم يموت و لم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أصحاب النار " رواه مسلم .

ولم يكتفوا بهذا الشيء بل نسبوا التشدد و تكفير الكفار للمناهج التي تُدرس في بلادنا !!

في رسالة خبيثة لضرورة تغيير المناهج الدينية لتتماشى مع الحياة العصرية كما يزعمون

لكن يجب أن يتذكروا قوله تعالى " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "

.

.

.