مسؤولية الأطـفـال ...مابين الأب والأم ....

( حقوق الأطفال )

الحمد لله وبعد نحن في مجتمعنا الغالي المجتمع الوطني الذي يطبق العدالة في جميع الأمور وجميع الدوائر والجهات
وبما أن ميزان العدالة وبما أن للمرأة حقوق وواجبات وكذلك للرجل كفلها الاسلام والعدل ايضاً والأهم للأطفال حقوق ولهم واجبات
مع ابويهما ولهم حضانة في حالة الأنفصال
.. ولو خيرت لأخذ عنوان آخر لمقالي هذا لأخترت ( تربية الأطفال مسؤولية الأمهات )
نعم تقع النسبه الأكثر على عاتق الامهات في تربية الأبناء أكثر من نسبه مسؤولية الاباء في تربية الابناء نعم كلفهن النظام والشرع بذلك.

أولاً: الطفل (الصغير)من سن السابعة فما دون.

مرحلة انعدام المسؤولية تسمى التمييز لأنه في هذه المرحلة اذا ارتكب الطفل خطأ شرعي او نظامي
فلا يعاقب عليها لاتأديب ولاتعزير أما في حالة تباعد أو انفصال الأب والأم فأحق الناس بحضانة الولد هي امه
لأنها ارأف بهو وأحن عليه ولقد كلفها العدل و الشرع ايضاً
والحديث (( أن أمرأة قالت : يارسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثدي له سقاء وحجري له حواء
وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم : أنت أحق به مالم تنكحي )) .

ثانياً: الحدث (الغلام) مافوق السابعة إلى سن الرشد.
والمعروف أن سن الرشد هو يبلغ عمره الثامنة عشر..والحدث طبعاً يميز بين الضار والنافع
وفي هذه المرحلة في النظام وكذلك الشرع الولد يخير مابين الأم والأب
وأما البنت نظاماً الأحق بحضانتها والدها لأنه أحفظ لها وأحق بولايتها من غيره
ولايمنع من الزيارة كل اسبوع لاحد الأبوين . . أما النفقة مايسمى عندنا بالصرف
فأنه واجب نظاماً على الأب يدفعها ويتم ذلك حسب ماتقدره المحكمة
فاذا الطفل في هذا المرحلة أقام أو سوى مشاكل جنائية مثل المشاجرة وغيرها
فأن العقوبة في المحاكم ومن واقع خبرتي بذلك تكون على أحاكم بديلة نظراً لصغر سنهم.
هذا ما أحببت أن اوضحه وجل منا من لا يخطئ .. وسلامي وتحياتي للجميع.


كاتبه / راضي السلمي