وش البيت : إلي لا ضاق صدرك تتذكره ؟؟

باغى الفرقا !!جعل ربى يعجل فى ذهابك
بايع قلب لك الله كنت ماتحلم تطوله

من يلومك..؟ شايف حالك وف.. بداية شبابك
طاغى تجرح قلوب الناس تحسبها بطوله

في غيابــك .. ما لَهَا الضيقه / مثيل ..!
وربِّـــي اللِّـي .. ما يشــاءه يفعلَهـ

هذا رجز من تأليفي
يسكنني كثيراً :

ويحك يا نفسِ علامَ ذا الجَزَعْ ؟

القدْرُ مكتوبٌ فلا يجدي الهلَعْ

وكل ما في اللوحِ حتماً سيقَعْ

[frame="2 70"]
أتثيقل والثقل مـن طبـع حـوّا

واتحلّى الصبر وادّعـي الثبـات

واتعزّز فـي شموخـي واتقـوّا

كن جفني مابعد عـاف المبـات

واجحد أنّ البُعد سوّابـي وسـوّا

وارمي التهمه على ظْروف الحياة

[/frame]

وإني لأرجو الله حتى كأنني ... أرى بجميل الظنّ ما الله صانعُ

يا ضيقة الخاطر ورا ما تروحين
من امس وانتي ناشبة لي هنيُا

روحي مراح منه عسااك ماتجين
قدام اجر الصوت لاهل الحميُاا

يا كثر ما رحت
آتحرى أشياء نكهتها قضت
و أحاول أخلق للحنين أجساد و أعمار و شعور

أحيان أحس
أن الليالي لا انفقدغالي فضت
و أحيان ما ودّي أحس بشيء يملاني كسور !

ففاضت دموع العين مني صبابةً ... على النحر حتى بلّ دمعي محملي

يالضيق " تكــفى " وخّر اليوم أبرتاح
يكفي الجــروح اللي أرتكت فوق متني
حتى الطمـــوح اللي ذخرته لي سلاح
سكّر علي ابـوآب " أحلآمـ "صدمتني

هوّن على بصرٍ ما شقّ منظره ... فإنما يقظات العين كالحُلُمِ
ولا تشكّ إلى خلقٍ فتشمته ... شكوى الجريح إلى العقبانِ والرخَمِ
وكن على حذرٍ للناس تستره ... ولا يغرك منهم ثغر مبتسمِ



المتنبي