#1
|
||||
|
||||
قصيدة بكت عينى منها
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد عينان سوداوان في جحريهما تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد هل أنت إسبانـية؟ ساءلـتها قالت: وفي غـرناطة ميلادي غرناطة؟ وصحت قرون سبعة في تينـك العينين..بعد رقاد وأمـية راياتـها مرفوعـة وجيـادها موصـولة بجيـاد ما أغرب التاريخ كيف أعادني لحفيـدة سـمراء من أحفادي وجه دمشـقي رأيت خـلاله أجفان بلقيس وجيـد سعـاد ورأيت منـزلنا القديم وحجرة كانـت بها أمي تمد وسـادي واليـاسمينة رصعـت بنجومها والبركـة الذهبيـة الإنشـاد ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها في شعـرك المنساب ..نهر سواد في وجهك العربي، في الثغر الذي ما زال مختـزناً شمـوس بلادي في طيب "جنات العريف" ومائها في الفل، في الريحـان،في الكباد سارت معي.. والشعر يلهث خلفها كسنابـل تركـت بغيـر حصاد يتألـق القـرط الطـويل بجيدها مثـل الشموع بليلـة الميـلاد.. ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي وورائي التاريـخ كـوم رمـاد الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضها والزركشات على السقوف تنادي قالت: هنا "الحمراء" زهوجدودنا فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي أمجادها؟ ومسحت جرحاً نـازفاً ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت أن الـذين عـنتـهم أجـدادي عانـقت فيهـاعنـدما ودعتها رجلاً يسمـى "طـارق بن زياد" كلمات نزار قباني ومن هنا عبد العزيز الوريكاني التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز الوريكاني ; 07-06-2010 الساعة 11:34 PM |
#2
|
||||
|
||||
رد: قصيدة بكت عينى منها
بالفعل ما أمر الذكرى وأوجعها عندما تقف عزائمنا المندهشة على أطلال الأندلس الحبيب أعادها الله إلينا فكم لها في القلب من حب عميق وتعد هذه القصيدة من أروع قصائد الشعر العربي المعاصر ومن أجمل وأجود وأفخم ما قاله قباني وما أجملها حين تسمعها من الشيخ صالخ المغامسي حفظه الله ابن عضيب أنت متميز متألق حيث كنت دمت مباركاً أيها الهُمام لا تحرمنا من مزيدك
__________________
أحسن جوار الكرام من خصفة |
#3
|
||||
|
||||
رد: قصيدة بكت عينى منها
بارك الله فيك ..
كم أحزنتنا بهذا النقل الرائع .. فنحن جميعا نحن الى الأقصى قبل الأندلس وجميع أراضينا المحتله .. اللهم أكتب لنا جميعا صلاة في الأقصى الشريف .. ورد لنا غرناطة واشبيله ومافتحه أبن زياد .. تحيتيـ ..
__________________
............... |
#4
|
||||
|
||||
رد: قصيدة بكت عينى منها
إنها فعلا قصيدة رائعة من شاعر مميز في شعره ,, إنها فعلا تلك الأندلس موطأ قدم طارق بن زياد
وتلك الأبطال الذين هم أبطال في زمنهم لا يخافون أحدا إلا لله ـ بوركت أخي عبدالعزيز على هذا الطرح الجميل ولك تحياتي // ماجد
__________________
[type=636505] عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال( من آتاه الله منكم مالاً فليصل به القرابة. وليحسن فيه الضيافة ,وليفك فيه العاني والأسير وابن السبيل والمساكين والفقراء والمجاهدين ,وليصبر فيه على النائبة, فإنه بهذه الخصال ينال كرم الدنيا وشرف الآخرة. [/type] |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|